الأسرى الأشبال: انتشار الأمراض الجلدية بسجن هشارون

أفادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة أن الوضع الصحي والمعيشي في قسم الأشبال في سجن الشارون سيء جدا من كافة النواحي، وأن هذا السجن ذو البناية القديمة لا يصلح أن يكون مكانا للاحتجاز والمطلوب إغلاقه.
وقال الأسير عمر شفيق شحادة 17 سنة سكان رام الله أن سجن الشارون يقبع فيه 37 أسيرا يعيشون في وضع قاس حيث تنتشر الأمراض الجلدية في صفوف الأسرى بسبب الرطوبة الكثيرة وقلة التهوية وعدم دخول الشمس، وعدم وجود أطباء لعلاج المرضى، وأن الحكة الجلدية تنتشر على أجساد الأسرى من خلال حبوب صغيرة وفطريات ولا يقدم للأسرى العلاج.
وقال الأسير أن قسم الأشبال غير ملائم للحياة فالحمامات موجودة داخل الغرف والتي تصدر روائح كريهة ، والرطوبة عالية، وسقف الغرف بسبب الرطوبة لونه أسود، وشبابيك الغرف مغلقة بالحديد لا يدخلها الهواء.
وأفاد الأسير أن الأسرى رفعوا التماسا إلى المحكمة العليا طالبوا فيه بإغلاق هذا السجن وتوزيعهم على سجون أخرى.
وأفاد الأسير سعيد أبو هنية 17 سنة سكان قلقيلية أن المرض الجلدي قد استفحل في صفوف الأسرى وأصبح الوضع لا يطاق، حيث تظهر بثور على الجلد تشبه المسامير، ويشعر الأسير أنه ينام على شوك بسبب الحكة والوجع، ولا يستطيع بسبب ذلك الأسرى من النوم.
وقال أن إدارة السجن لم تعالج الوضع ولهذا فإن الأسرى جميعهم طالبوا بإخراجهم منه سريعا لأن حياتهم أصبحت قاسية مطالبا بتدخل الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان من اجل ذلك.

(المصد: وكالة معاً الإخبارة،20/06/2013)