أفاد مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك أن محكمة الاحتلال في الجلمة تنظر اليوم في قضية الطفل الأسير الجريح يزيد أبو الرب وسط تخوفات على حياته بعد قيام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه واعتقاله نهاية الأسبوع الماضي.
إلى هذا ناشدت عائلة الطفل الجريح يزيد توفيق أبو الرب والبالغ من العمر خمسة عشرة عاماً المؤسسات الحقوقية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه.
وأبدت والدة الطفل يزيد سوسن أبو الرب تخوفها على مصير ابنها التي زارته داخل مستشفى العفولة ولم تستطع ملامسته أو الاقتراب منه نظراً لكونه ما زال تحت التخدير بعد إجراء عملية جراحية له بفخذه الأيسر مكان الإصابة.
وتساءل والده توفيق أبو الرب عن دافع جنود الاحتلال لإطلاق النار على ولده الطفل بأعيرة حية من الرصاص واعتقاله كذلك.
وفي السياق ذاته حمّل أبو دياك حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطفل يزيد، مشيراً إلى أن اعتقاله بحد ذاته عمل لا مبرر له، ويستند إلى عقلية الاحتلال القائمة على قتل الإنسان الفلسطيني.
وناشد أبو دياك كافة المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الطفولة بالضغط على حكوماتها من أجل توفير الحماية اللازمة للأطفال الفلسطينيين كي ينعموا بالعيش كأطفال العالم، والذين أصبحوا بحاجة للتأهيل والرعاية جراء الممارسات الاحتلالية بحقهم.
وأضاف أبو دياك بأن الإحصاءات تشير إلى أن هناك حوالي 200 طفلا لا زالت حكومة الاحتلال مستمرة باعتقالهم مما يستدعي التحرك العاجل من قبل ذوي الشأن والاختصاص لإنقاذهم.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 29/4/2013)