الأسير القاصر إسلام عياد: حفلات ضرب وتعذيب حتى نزف الدماء

أفادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة أن الأسير القاصر إسلام رأفت محمد عياد 17 سنة سكان غزة الذي اعتقل بتاريخ 14/7/2012 قد تعرض للضرب والتعذيب العنيف خلال اعتقاله واستجوابه حتى نزف الدماء وفقد الوعي.
وقالت مصالحة التي زارت الأسير في سجن الشارون للأشبال أن قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير القاصر من أرضه القريبة من الجدار الفاصل بين غزة ودولة الاحتلال، حيث كان يعمل في الأرض لوحده، وفجأة هجم عليه كلب أوقعه أرضا وستة من الجنود الصهاينة أحاطوا به، ثم بدأوا بضربه مباشرة على رأسه وجسمه وذلك قبل أن يوجهوا له أي سؤال.
وأفاد الأسير إسلام للمحامية أن الجنود اقتادوه إلى جيب عسكري وسط استمرار الضرب الشديد دون توقف، ثم قاموا بربط يديه وقدميه بمرابط بلاستيكية وعصبوا عينيه، واستمروا في ضربه طوال الطريق التي استغرقت ساعة، وكان الضرب بواسطة أعقاب البنادق وبأيديهم وأرجلهم.
وقال أن الجنود انزلوه في أحد مواقع الجيش وهناك تم استجوابه واتهامه بمحاولة التسلل إلى داخل الكيان، ثم وضعوه داخل إحدى الغرف وقام جنديان بإلقاءه على الأرض وهو ما زال مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين، ودخل عليه أكثر من جندي وأخذوا يضربونه دون رحمة، وبقي على هذا الوضع 6 ساعات.
وقال الطفل إسلام عياد: "نقل إلى مركز شرطة في بئر السبع، ولم يوجه له أي اتهام أو سؤال، واستمر ضربه هناك على رأسه ووجهه من قبل رجال الشرطة حتى سالت الدماء من أنفه ووقع أرضا فاقد الوعي، وتم نقله في سيارة إسعاف إلى المستشفى بمرافقة الجنود، وبعد ذلك نقل إلى سجن هولي كيدار ووضع مع السجناء الجنائيين لمدة 5 أيام، وبعدها نقل إلى سجن الشارون للأشبال".

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 2/2/2013)