مؤسسة مهجة القدس ©
شهادات موثقة لاعتداءات الاØتلال على أربعة أطÙال من بلدة الزاوية
Øجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأطÙال والقصر ÙÙŠ Ùلسطين من خلال آلة الØرب الصهيونية كبير ÙˆØتى الآن لم يتم التعامل مع هذه الانتهاكات بØÙ‚ هؤلاء الأطÙال بطريقة مهنية علمية توثيقة.
أربعة من هؤلاء الأطÙال، الذين لم يصلوا سن الثامنة عشرة بعد، والذين اعتقلوا من بيوتهم ومن Ùراشهم، ÙÙŠ ليلة ظلماء زاد ظلامها اعتداء الاØتلال عليهم واعتقالهم يرصد مركز Ø£Øرار طريقة الاعتداء الذي تعرضوا له من خلال طريقة الاعتقال.
ÙÙŠ بلدة الزاوية ÙÙŠ Ù…ØاÙظة سلÙيت، كان يعيش الÙتية الأربعة: وليد نصر شقير 16 عاماً، وعدنان ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø¨ÙˆØ¯ÙŠ 17 عاماً، وخليل إبراهيم شقير 17 عاماً، وإØسان موقدي 17 عاماً، هؤلاء الأطÙال اعتقلوا ÙÙŠ أيام متتابعة وهم من Ù†Ùس الØÙŠ تقريباً.
أهالي الأسرى الأطÙال والذين، رووا لمركز "Ø£Øرار" لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان تÙاصيل اعتقال أبنائهم والذين كانوا يغطون ÙÙŠ نومهم العميق، ولا يدرون ما الذي سيجري معهم.
والدة خليل شقير، والتي كانت مستيقظة ÙÙŠ ليلة 16/6/2012 شعرت أن هناك Øركة أمام منزلهم، Ùإذا بجنود الاØتلال الصهيوني على شباك المطبخ، ÙŠØملون السلالم ويعدون أنÙسهم للدخول إلى المنزل دون قرع للباب أو للجرس، بمعنى آخر(بالأسلوب الهمجي الذي اعتاده الاØتلال).
أيقظت والدة خليل زوجها، وأخبرته بØركة الجنود ÙÙŠ المنزل، إلا أن الجنود بقوا ÙÙŠ الخراج وذهبوا لبيت شقيق زوجها ÙˆÙجروا يد الباب واقتØموا المنزل بصورة همجية.
وتكمل والدة خليل: بعد مداهمة بيت شقيق زوجي وإخراج من Ùيه، سألوا عن خليل Ùقال لهم هذا ليس ابني إنما هو ابن أخي، ثم قدم الجنود للبيت وسألوا عن خليل وعندما عرÙوه ألقوا به أرضاً وضربوه أمام إخوانه، ومنعونا من توديعه.
أما والدة وليد شقير، ذلك الÙتى الصغير الذي لم ينمو شعر وجهه بعد اعتقل من بيته بعد مداهمة جنود الاØتلال لمنزلهم ÙÙŠ ليلة 20/6/2012 والذين Øاولوا تÙجير باب البيت، إلا أن والد وليد سمع أصواتهم وبادر بÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ØŒ وعندما طلب الجنود هويات جميع من ÙÙŠ المنزل وعرÙوا وليد من بينهم، طلبوا منه الالتÙا٠باتجاه الØائط وقاموا بضربه أيضاً أمام أسرته، وقد تأثرت بذلك أخت وليد الصغرى (آلاء) التي تبلغ من العمر 4 سنوات Ùصعقت عندما شاهدت الجنود يضربون أخاها، وكانت والدة وليد ÙÙŠ ذلك الØين Øاملاً.
أما اعتقال عدنان وإØسان واللذين اعتقلا ÙÙŠ ذات الليلة، بتاريخ 26/6/2012ØŒ Ùقد كان الاØتلال قد داهم بيوتهم Ùجراً، وعاث Ùيها خراباً ودماراً، ونكل بجميع Ø£Ùراد العائلة، وأخرجهم للعراء، وكانت طريقة اعتقال عدنان وإØسان طريقة ÙÙŠ غاية الوØشية ÙˆÙÙ‚ ما قالت عائلتهما للمركز الØقوقي "Ø£Øرار".
Ùؤاد الخÙØ´ مدير مركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان قال إن هؤلاء الÙتية تم التØقيق معهم لأيام وتم استجوابهم كالكبار وتعرضوا خلال التØقيق لضغط Ù†Ùسي وجسدي كبير وتم تهديدهم باعتقال عائلاتهم ÙÙŠ Ù…Øاولة لانتزاع اعترا٠من الأطÙال.
عائلات الأسرى الÙتية تزور أبناءها باستثناء عائلة وليد الممنوعة من الزيارة، وقد ذهبت أمه لزيارته مرة واØدة Ùقط بعد أن أنجبت أخاه عمرو الذي رآه وليد لأول مرة داخل السجن ومن وراء الزجاج والقضبان.
يشتكي الأهالي من تأخر إيصال أموال الكانتين لأبنائهم ÙÙŠ كثير من المرات، كما إنهم يشتكون من مرارة وعذابات الزيارة التي لا تنتهي، Ùتارة الشتم لهم من جنود الاØتلال، وتارة أخرى تعذيبهم ÙÙŠ الاصطÙاÙØŒ ومرات كثيرة يبقيهم جنود الاØتلال وقوÙا،ً ويماطل بإدخالهم لزيارة أبنائهم Øتى ينقضي جزء كبير من الوقت أو Øتى كله ليبدأ هؤلاء الجنود بالصراخ.
وليد وخليل تتأجل Ù…Øاكمتهم ÙÙŠ كل مرة، ÙˆÙÙŠ آخر مرة بقي ذويهم ÙÙŠ المطر ينتظرون المØكمة، إلا أن الاØتلال قام بتأجيلها، أما عدنان ÙØكم عليه بالسجن 10 أشهر، وإØسان Øكم بالسجن سنة ونص٠بعد تأجيل Ù…Øاكمته ثلاث مرات.
وطالب الخÙØ´ بضرورة توثيق جميع هذه الشهادات وطرق اعتقال الأطÙال وعلى المؤسسات الأممية التي تهتم بالأطÙال العمل من أجل الدÙاع عن هؤلاء الÙتية التي تØرم القوانين والأعرا٠والمواثيق والقوانين الاعتداء عليهم والتعرض لهم .
وقال Øجم الاعتداءات على الأطÙال كبير وكبير جدا وهناك صور توثق هذه الاعتداءات ولكن لا تØرك Øقيقي لوق٠هذه الاعتداءات والانتهاكات بØÙ‚ الأطÙال الÙلسطينيين ÙÙŠ سجون الاØتلال.
(المصدر: شبكة Ùلسطين الإخبارية، 22/1/2013)