الاحتلال يُمدد اعتقال قاصرَيْن مقدسيين ويُخضع ثالثًا لحبس منزلي

قضت محكمة صهيونية، بتمديد فترة اعتقال قاصرين فلسطينيين من حي الطور شرقي مدينة القدس المحتلة، في حين أفرجت عن آخر على أن يخضع لأمر "الحبس المنزلي" لعدّة أيام.
وذكرت مصادر مقدسية، أن المحكمة مدّدت اعتقال كل من موسى محمد الصيا 14 دعاماً وحسام أبو الهوى 16 عاماً، إلى حين استكمال التحقيقات معهما في التهم الموجهة إليهما من قبل النيابة العامة الصهيونية وتفيد بقيامهما برشق الحجارة على سيارة أحد المستوطنين أثناء مرورها في حي الطور، وذلك استناداً إلى "تقارير سريّة" تدّعي النيابة العامة وجودها.
وأوضح والد الفتى الصياد، أن نجله متهم برشق الحجارة على سيارة مستوطن يهودي في أحد شوارع حي الطور بتاريخ 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، الذي صادف "عيد الغفران" اليهودي، مفندًا تلك المزاعم بأن أوقات الأعياد اليهودية تنعدم حركة سير المركبات الصهيونية في الشوارع.
وأضاف: "هذه التهمة ملفقة وتأتي ضمن مسلسل ملاحقة العائلة"، مشيراً إلى وجود عدّة قضايا يتم تداولها في المحاكم الصهيونية ضدّه بزعم وجود ملفات سريّة تثبت تورّط الأب الصيّاد في "نشاطات معادية" تمّ على إثرها منعه من العمل في جهاز الأمن الوقائي، حيث كان يشغل منصب مدير الجهاز في القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال قد أقدمت على اعتقال كل من موسى الصياد وحسام أبو الهوى ومحمد أبو الهوى 18عاماً، فجر الثلاثاء، ليتم تمديد اعتقال اثنين منهما والإفراج عن الأخير على أن يخضع لأمر"الحبس المنزلي" لعدّة أيام إضافة لكفالة مادية قدرها ألفا شيكل.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 2/11/2012)