كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن إسرائيل تعتقل سنويا 700 طفل فلسطيني قاصر أعمارهم اقل من 18 عام من بينهم أطفال بلغت أعمارهم ما بين 12-13 عام، وأن 90% من الأطفال يتعرضون للتعذيب والتنكيل والضغط والمساومة.
وأشار قراقع أن الاحتلال يتعامل مع الأطفال كقنابل موقوتة ونزع الحصانة عنهم ولا يحترم القوانين الدولية في التعامل مع الأطفال الأسرى، داعيا مؤسسات المجتمع الدولي إلى إعلان حملة لحماية أطفال فلسطين.
وجاءت أقوال قراقع خلال كلمته في احتفال اختتام المخيمات الصيفية لأطفال الأسرى والشهداء الذي نظمه مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وشارك فيه أكثر من 200 طفل ومشاركة أهالي الأسرى والشهداء، ورئيس مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الدكتور محمود سحويل.
وكان الدكتور محمود سحويل قد رحب بالحضور وأعلن أن عنوان الاحتفال خطوة نحو المستقبل هو تحدى لواقع الاحتلال الذي يعمل على تدمير جيل الفلسطينيين من خلال الاعتقال والإجراءات القمعية بحق الشعب الفلسطيني وحرمان الأطفال من الحق بالحياة الطبيعية والكريمة.
وقد جرى توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين بعد تقديمهم عروضا فنية شملت المسرحيات والأغاني والدبكة الشعبية.
وجدير بالذكر أن 280طفل لا زالوا يقبعون في السجون الصهيونية، وأن عدد من الأطفال خاصة من مناطق القدس قد حوكموا بالاقامات المنزلية أو الإبعاد عن أماكن سكناهم.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 18/07/2012)