جنود الإحتلال ينكلون بفتى أثناء اعتقاله في بيت لحم

نكل جنود الإحتلال الصهيوني بفتى فلسطيني أثناء اعتقاله من منزل عائلته في بلدة تقوع شرق بيت لحم فجر اليوم الأحد 15/7/2012.

وقال محمد البدن والد الفتى محمود (17 عاما) إن جنود الإحتلال برفقة ضابط مخابرات صهيوني حضروا إلى منزله عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس، وفتشوا المنزل وعبثوا بمحتوياته، قبل أن يقتادوا نجله محمود إلى الخارج ويغلقوا باب المنزل على بقية أفراد العائلة لمنعهم من رؤية عملية التنكيل التي جرت أمام المنزل.
وروى البدن في حديث له ما نقله له جيرانه عما تعرض له نجله خارج المنزل، قائلا إن الجنود انهالوا عليه ضربا بصورة وحشية، قبل تكبيله وتعصيب عينيه ومن ثم نقله في سيارة عسكرية إلى جهة غير معلومة.
وأضاف أنه بعد ذهاب قوات الإحتلال وخروج أفراد العائلة فوجئوا بدماء على الأرض مما أثار قلق العائلة على مصير ابنها الذي يبدو أنه تعرض لإصابات صعبة بسبب الضرب المبرح الذي أدى إلى نزفه. 

وتوجه البدن اليوم إلى الارتباط المدني الفلسطيني لتقديم شكوى ضد جنود الإحتلال، مطالبا في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية التدخل من أجل الاطمئنان عن نجله، ولمحاسبة الجنود الذين نكلوا به رغم اعتقاله بحضور رجل المخابرات المسئول عن المنطقة.

(المصدر: وكالة معا، 15/7/2012)