ممارسات غير قانونية يواجهها الأسرى الأطفال في السجون

أفاد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى الأطفال في السجون الصهيونية يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المسئولين والمؤسسات والمنظمات الحقوقية. وأفاد المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين كما هو الحال في السجون.
وأضاف مركز الأسرى أن أحد الأطفال المحررين أكد لمركز الأسرى أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق وأنهم يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية ، وشدد الطفل على أن شرطة مصلحة السجون تنتهك حقوق الطفل واستنكر ما تمارسه الشرطة ضدهم من خلال الاعتداء عليهم بالضرب، وتهديدهم نفسياً بمنع زيارات الأهالي لهم وعقابهم الجماعي والعزل والإرهاب وعدم الاهتمام بهم في التعليم وتوفير أدواته ومعلميه.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود في كثير من الأحوال، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال.
وناشد حمدونة كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والسلطة الوطنية الفلسطينية والتنظيمات ومنظمات حقوق الإنسان والطفل بمتابعة هذا الملف وإجبار دولة الاحتلال بالكف عن إرهابها بحق أسرى أطفال أبرياء عزل والعمل على ضرورة التأكيد على حق الحرية للأطفال المتبقين في سجون الاحتلال للتمتع بحريتهم واستئناف حياتهم أسوة بكل أطفال العالم.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية)