- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙÙŠ ذكرى المعركة... إطلالة تاريخية على مخيم جنين
ÙÙŠ العام 1948 خرج أهالي ما Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø±Ù Ø¨Ù…Ø®ÙŠÙ… جنين للاجئين الÙلسطينيين من ديارهم داخل الخط الأخضر، شأنهم ÙÙŠ ذلك شأن ملايين الÙلسطينيين ممن أخرجوا من ديارهم تØت وطأة المجازر الرهيبة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية.
واستقر هؤلاء الذين كانوا يعدون بالمئات ÙÙŠ سهل "جنزور" قرب بلدة قباطية ÙÙŠ Ù…ØاÙظة جنين، Øيث نصبوا مجموعة من الخيام على أمل العودة إلى منازلهم ÙÙŠ الجليل والمثلث، خلال أيام أو عدة أسابيع.
ومكث اللاجئون ÙÙŠ ذلك السهل Øتى أوائل الخمسينات، Øيث اضطروا إلى مغادرته بعد أن غمرته المياه جراء الأمطار والسيول الغزيرة التي Øولت السهل إلى أكوام من الطين المتØرك، وكادت تغرق من كان يسكنه من اللاجئين ممن أتت المياه على خيامهم وأشيائهم الأخرى، Ùخرجوا مرة أخرى بالملابس التي كان على أجسادهم، دون أن يتمكنوا من انتشال شيء من أغراضهم سوى القليل.
وبدأ هؤلاء بالتجمع على قطعة من الأرض غرب مخيم جنين، Øيث باتوا ليالي طويلة اÙترشوا خلالها الأرض والتØÙوا السماء، وسط أجواء البرد القارص، Øتى Øصلوا على عدد Ù…Øدود من الخيام تقاسموها Ùيما بينهم Øتى تØصل كل عائلة على خيمة تؤويها وتقيها وطأة البرد الذي أزهق Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª من الأطÙال وكبار السن.
وبدأ ذلك التجمع بالتطور تدريجيا Øتى بلغ عدد سكانه ÙÙŠ العام 1967ØŒ Ù†ØÙˆ 4500نسمة يعيشون على قطعة من الأرض مصنÙØ© أملاك غائبين تبلغ مساØتها 374دونما، Ø§ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø³ÙƒØ§Ù† على إطلاق اسم "مخيم جنين" عليها.
وعندما اندلعت Øرب الرابع من Øزيران عام 67ØŒ رØÙ„ عن ذلك المخيم ربع سكانه ممن أصبØوا يعرÙون ب"النازØين" الذين Ù†Ø²Ø Ù…Ø¹Ø¸Ù…Ù‡Ù… إلى الدول العربية المجاورة ÙˆÙÙŠ الشتات.
وارتÙع عدد سكان المخيم ÙˆÙقا لإØصائيات وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الÙلسطينيين، إلى Ù†ØÙˆ 13600 لاجئ يعيشون على ذات قطعة الأرض التي كان يقطن Ùيها 4500 لاجئ منهم ÙÙŠ العام 67ØŒ ما تسبب بأزمة ازدØام خانقة دÙعت بعض الأزواج الشابة إلى الهجرة عن المخيم بØثا عن مساكن لها خارجه.
ورÙض سكان المخيم عدة Ø£Ùكار طرØت من أجل توسيع رقعته، خشية منهم أن يكون ذلك التوجه بمثابة Ù…Øاولة لتوطينهم، والتÙاÙا على Øقوقهم ÙˆÙÙŠ المقدمة منها ØÙ‚ العودة الذي تم تأجيل مسألة التÙاوض بشأنه Øتى المÙاوضات النهائية بين الجانبين الÙلسطيني والصهيوني، بينما يمنع قانون وكالة الغوث البناء لأكثر من طابقين (الأرضي والذي يليه)ØŒ كما هو الØال ÙÙŠ سائر مخيمات اللاجئين.
وعندما اندلعت الانتÙاضة المجيدة أواخر العام 87ØŒ كان مخيم جنين عرضة لجرائم القتل وهدم المنازل من قبل قوات الاØتلال، Øيث استشهد وأصيب المئات من سكانه برصاص الجيش الصهيوني، بينما هدمت العشرات من المنازل، وجرى اعتقال الآلا٠من الشبان ممن أمضوا Ùترات متÙاوتة ÙÙŠ السجون والمعتقلات الصهيونية.
وكان المخيم Øاضنا رئيسيا إلى جانب بلدة قباطية لظاهرة المطاردين خلال الانتÙاضة المجيدة، وخصوصا مجموعات "الÙهد الأسود" Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة ÙتØØŒ ومجموعات "النسر الأØمر" الذراع العسكري للجبهة الشعبية. ÙˆØرصت تلك المجموعات على التواجد ÙÙŠ المخيم بشكل رئيسي اعتقادا منها أنه المكان الأكثر أمانا من أي مكان آخر، وذلك بسبب تلاصق المنازل وكثرة الأزقة التي يكاد من يولد وينشأ ÙÙŠ المخيم يضيع Ùيها.
وعندما بدأت Ù…Ùاوضات السلام الÙلسطينية-الصهيونية، كان أهالي مخيم جنين من أوائل الÙلسطينيين ممن خرجوا إلى الشوارع وهم ÙŠØملون أغصان الزيتون التي وضعوا بعضا منها على دوريات ما يعر٠باسم "Øرس الØدود" الصهيوني، اعتقادا منهم أن تلك المÙاوضات ستجلب لهم الأمن والسلام، وتمكنهم من العودة إلى ديارهم داخل الخط الأخضر التي ÙŠØلمون بالعودة إليها.
ومع اندلاع "انتÙاضة الأقصى" شكل مخيم جنين هدÙا لدولة الاØتلال التي Øاولت لعدة مرات اقتØامه، وجوبهت بمقاومة عنيÙØ© من قبل المقاومين، وصمود من الأهالي ممن آثروا البقاء داخل منازلهم ÙÙŠ المخيم، رغم الأخطار الكبيرة التي كانوا يتعرضون لها.
وبلغت الاعتداءات الصهيونية على المخيم ذروتها، Ùجر الثالث من نيسان 2002ØŒ Øيث دÙعت دولة الاØتلال بالمئات من الدبابات وناقلات الجند المصÙØØ© والآليات الثقيلة المعززة بالمروØيات القتالية، إلى مشار٠المخيم، وبدأت بقصÙÙ‡ بالصواريخ والقذائ٠ورصاص الرشاشات الثقيلة.
وشكلت المنازل التي كان السكان يعتقدون أنها آمنة، هدÙا مباشرا للقوات الصهيونية التي تعمدت قص٠جميع المنازل هناك بدون استثناء، Ùدمرت منها المئات التي سوتها الجراÙات والصواريخ والأرض، بينما أصبØت غالبية المنازل غير صالØØ© للسكن بسبب Øجم الدمار الهائل الذي Ù„ØÙ‚ بها.
أهالي المخيم قدموا المساعدات Ù„Ùرق الإنقاذ من أجل انتشال المزيد من جثث الشهداء التي لا زالت تØت أنقاض المباني المدمرة، بعد أن تمكنوا من انتشال 53 جثة شهيد دÙنوها ÙÙŠ مقبرة جماعية أنشئت غرب المخيم، وخصصت لشهداء المجزرة.
وأوقÙت أعمال البØØ« عن Ù…Ùقودين Ø£Øياء تØت الركام، بعد أن تبين للÙرق الأجنبية التي تولت تلك المهمة أن مسألة البØØ« عن Ø£Øياء تØت الأنقاض باتت غير مجدية، بسبب استØالة إمكانية العثور على هؤلاء الأØياء ممن يسود الاعتقاد أنهم قضوا تØت الأنقاض.
(المصدر: موقع مخيم جنين)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948