استشهادي فجّر نفسه في حافلة قرب تقاطع الياجور بتاريخ 10/04/2002م

الشهيد المجاهد/ راغب أحمد جرادات

موضوعات ذات صلةً

• عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم ومقتل الحاخام إسحاق عراما بتاريخ 20/12/2002Ù…
• الأسير المجاهد حسام عابد يدخل عامه الـ (21) في سجون الاحتلال

✍️ بقلم: أ. ياسر صالح

📖 وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية من سبتمبر 2000م إلى ديسمبر 2005م" صفحة "172"، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "راغب محمد جرادات أحد سكان سيلة الحارثية من جنين ابن 18 عامًا، فجّر نفسه داخل حافلة إيجد كانت بطريقها من حيفا إلى القدس قرب مفترق الياجور، وخلفت العملية 8 قتلى و17 إصابة، ووقف خلف العملية سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بجنين بقيادة إياد صوالحة وخالد زكارنة". ويوجد صور لقتلى العملية من بينهم سبعة من الجنود والشرطة.

ورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة يوم الخميس بتاريخ 11/04/2002م في الصفحة الأولى تحت عنوان: "ثمانية قتلى بعملية في مفترق الياجور"، وعنوان ثاني: "شاهدة عيان للعملية أمس في مفترق الياجور 24 من ركاب الحافلة أصيبوا بالإنفجار، وكذلك السائق وسقف الحافلة تمزق وأصيبت سيارات مجاورة".

وفي الصفحة الثالثة ورد أسماء القتلى وعنوانًا آخر: "تم إجلاء 18 مصابًا إلى مستشفيات حيفا".

وورد الخبر على الموقع الإخباري غلوبس بتاريخ 10/04/2002م تحت عنوان: "الإرهابي استقل الحافلة في المحطة المركزية في خليج حيفا وفجّر نفسه بالقرب من مفرق الياجور".

وفي التفصيل: "قتل اليوم الأربعاء ثمانية أشخاص وأصيب حوالي 20 بجروح في اعتداء انتحاري على حافلة تابعة لشركة إيجد على الطريق 960 قرب مفرق الياجور، صعد انتحاري إلى الحافلة التي كانت في طريقها إلى القدس وهو يحمل عبوة ناسفة كبيرة فجرها حوالي الساعة 07:20، بعد الظهر أعلن أسماء ثلاثة من قتلى العملية، تلقت الشرطة تحذيرات بشأن الهجوم ولكن ليس عن المنطقة التي وقع فيها الإنفجار".

العملية عند مفترق الياجور هو الأول الذي ينفذه الفلسطينيون منذ بدء عملية الجدار الصامد في مدن الضفة الغربية.

قال رئيس الأركان شاؤول مفاز في نهاية الأسبوع: "أن الإنجاز الرئيسي للعملية حتى الآن هو العمل على أن الأماكن التي يعمل فيها الجيش لا يخرج منها مخربين للعمليات، وهذا الصباح أثبتت المنظمات الإرهابية الفلسطينية أنها تستطيع تنفيذ عمليات في الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف الموقع: "حوالي الساعة السابعة صباحًا خرجت حافلة إيجد بخط 960 من المحطة المركزية الجديدة بخليج حيفا باتجاه القدس أخذت الحافلة طريقها في طريق 70 والذي كان مزدحمًا جدًا وبه سيارات كثيرة وبعضهن أصيب من الانفجار".

وأردف الموقع: "من التحقيقات الأولية تبين أن الحافلة وقفت في محطتين في الطريق قبل وقوع الانفجار، والآن ليس واضحًا قطعًا في أي المحطتين صعد الإرهابي الحافلة ووفقًا لشهادة ضابط الشرطة الذي استقل الحافلة بمفرده في محطة نيشر وصعد جميع الركاب في محطة الخليج المركزية".

حسب أقوال الشرطية: "المخرب جلس بالكرسي الثالث على اليمين خلف السائق واشتبهت به وأسرعت إلى الخلف ولكن ثواني معدودة فجّر الإرهابي نفسه، الإنفجار حدث في منتصف الطريق على بعد مسافة قصيرة من مفترق الياجور وسجن كيشون، مقدمة الحافلة حيث جلس الإرهابي تدمرت والحافلة استمرت في الحركة عشرات الأمتار حتى وقفت وتعرض عدد من السيارات للإصابة على الطريق جراء الإنفجار وهرع المواطنون وضباط الشرطة الذين تواجدوا في المكان على الطريق لتقديم الإسعافات الأولية للضحايا، وبعد دقائق وصلت العديد من سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء وقوة كبيرة من الشرطة إلى مكان العملية بقيادة قائد الشرطة في المنطقة الشمالية يعقوب بروفسكي".

واستمر الموقع: "في وقت الإنفجار كان هناك حوالي 30 راكبًا في الحافلة معظمهم من الجرحى وفي نفس الوقت تم إحصاء ثمانية جثث إضافة للانتحاري ونقل الجرحى إلى مستشفيات رامبام والكرمل وبني تسيون في حيفا".

وورد الخبر في الموقع الإخباري "y.net" تحت عنوان: "مقتل 8 في اعتداء انتحاري على حافلة عند مفترق الياجور".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية إطلاق نار في كيسوفيم

12/07/2023Ù…

تعليقات الفيسبوك