السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس وحماس والجبهة الشعبية ينظمون فعالية اسنادية مع الأسرى المضربين

    آخر تحديث: الأحد، 22 أغسطس 2021 ، 3:08 م

    غزة/ مهجة القدس:

        نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وحركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، فعالية دعم وإسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك أمام حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.

    وقال المتحدث بإسم مؤسسة مهجة القدس الأستاذ تامر الزعانين في كلمة ألقاها في الفعالية الإسنادية، إن قضية الأسرى تحتاج إلى دعم ومساندة خاصة في ظل ازدياد حالات الاعتقال الإداري والمضربين عن الطعام وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رفضًا لهذه السياسة الإجرامية.

    وتطرق المتحدث بإسم مهجة القدس في كلمته إلى الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 700 أسير مريض داخل السجون يمارس بحقهم سياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج، منهم عشرة أسرى مصابون بأمراض السرطان، وما يسمى إدارة السجون لا تقدم لهم العلاج المناسب ولا تراعي الظروف الصحية والإنسانية لهم، وأدت هذه السياسة على مدار السنوات الماضية لاستشهاد 71 أسيرًا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بسبب تعمد عدم وجود أطباء مختصون، والعيادات والمستشفيات تفتقر لأدنى المقومات الصحية والطبية، وهذا ما حصل مؤخرًا مع الأسير المريض المحرر حسين مسالمة الذي أفرج عنه الاحتلال بعد أن أنهك السجن والمرض جسده، وبعد أن زادت حالته الصحية سوءًا حيث أصيب بمرض السرطان وهو داخل سجون الاحتلال.

    وأضاف الزعانين، أن قضية الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال يجب أن توضع على سلم أولويات المقاومة والرئاسة وكل الشعب الفلسطيني خاصة أنها قضية إجماع وطني وشعبي.

    من جهته قال الأسير المحرر خالد نصير في كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس، إننا جئنا اليوم للوقوف مع الأسرى الأبطال وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ومساندتهم ودعمهم وهم يسطرون أروع ملامح البطولة والفداء ضد سياسة الاعتقال الإداري. مشيرًا إلى أن سياسة الشجب والاستنكار التي تصدر من بيانات المؤسسات الحقوقية والدولية لا يلقي الاحتلال لها بالًا لأنها لاقت ارتياحًا كبيرًا لدى مصلحة السجون، مطالبًا وسائل الإعلام بتسليط الضوء على معاناة الأسرى ووضعها على سلم أولويات الاعلام العربي والدولي.

    وأكد المحرر نصير في كلمته أن من يشكل الضغط الحقيقي على العدو هو من يحتفظ بالجنود الأسرى ومن هندس صفقة وفاء الأحرار، داعيًا فصائل المقاومة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان أن تقف عند مسؤولياتها تجاه أسرانا الأبطال خلف قضبان السجون.

    بدوره قال الرفيق عوض السلطان في كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إننا نجدد دعوتنا بتفعيل التضامن الشعبي مع الأسرى وفي المقدمة منهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، مؤكدًا على أهمية وضرورة توسيع الحملة الوطنية والدولية لإنهاء وكسر الاعتقال الإداري لتصبح برنامج نضالي ويومي وضاغط ليس في فلسطين فحسب بل في جميع أنحاء العالم.

    وخلال كلمته في الفعالية الإسنادية أشار الأستاذ ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إلى أن هناك 9 أسرى مازالوا يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، السيف المسلط على رقاب أهلنا في الضفة والقدس ووصل عدد الإداريين نحو 540 أسيرًا، لافتًا إلى أن هذا الاعتقال مخالف للقوانين والمواثيق الدولية والذي طال كافة شرائح وأطياف المجتمع الفلسطيني من وزراء وأعضاء في المجلس التشريعي وقيادات وعمال وأكاديميين ورياضيين ونساء وأطفال، كان آخرهم الطفل أمل نخلة من رام الله.

    لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

    الدائرة الإعلامية

    22/08/2021


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية