Error loading files/news_images/(2). جميل عليان.jpeg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأربعاء 15 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    يوم للاستنفار العالمي من أجل أسيرات فلسطين في سجون العدو الصهيوني

    آخر تحديث: الإثنين، 08 مارس 2021 ، 12:16 م

    اليوم العالمي للمرأة

    د. جميل عليان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى.

    تحتفل نساء فلسطين كما نساء العالم في الثامن من آذار بيوم المرأة العالمي، العالم يريد تكريم المرأة في هذا العالم بينما هنا في فلسطين المرأة الفلسطينية هي التي تكرم العالم.

    المرأة الفلسطينية لها استثناء في كل شيء فهي نبتة ربانية مباركة زُرعت في هذا العالم الملتاث كل بذور الخير والقوة والواجب والإرادة والمسؤولية وسجلت حضورها في كل الميادين، ودفعت أغلى الأثمان والفواتير من أجل أن تزهر فلسطين حرية واستقلال ومكانة.

    حافظت المرأة الفلسطينية على حدود الوطن بعظامها ولحمها المتناثر فوق سهول وتلال وحواجز الوطن المسلوب اسرائيليًا ودوليًا وحتى عربيًا واسلاميًا.

    تركض نساء العالم اليوم إلى حدائق وشوارع ومنتزهات مدن العالم بينما 16 ألف سيدة فلسطينية احتفلت ولازالت تحتفل بهذا اليوم وهي تجوب المعتقلات ويغطي جسدها سياط الجلاد في سجون نظام الشر العالمي المطلق المسمى "اسرائيل"، نعم ستة عشر ألف أسيرة فلسطينية دفعن ضريبة الوطن المقدس من نهره إلى بحره، ويتسع هذا العدد لأكثر من مليون أم وأخت وزوجة وبنت كابدت التعب والمعاناة والألم وهي تجسد يوم المرأة العالمي بالبحث في معتقلات العدو عن ابنها وزوجها وأبيها وأخيها الأسير.

    لا زلنا نتجرع مرارة الألم ونحن ننتظر أكثر من 35 سيدة بينهن 11 أم فلسطينية غيبتها دولة الشر ومن ورائها الضمير العالمي المتبلد في سجون الاحتلال الأسوأ والأظلم في العالم.

    إسراء الجعابيص ترفع كفيها المحترقتين أمام العالم الأعمى والأبكم والأصم تحاول أن توقظ فيهم الإحساس والإنسانية!!.

    يجب أن يحتفل كل الشعب الفلسطيني بهذا اليوم على طريقتنا الاستثنائية ونجعل منه يوم للاستنفار العالمي من أجل أسيرات فلسطين في سجون العدو الصهيوني، وأن نجعل من هذا اليوم منصة لتعريف العالم بالمرأة الفلسطينية ومعاناتها وحرمانها حقوقها، نعم من خلال ما تعانيه المرأة الفلسطينية نستطيع أن نغير الراي العام العالمي وندخل فلسطين إلى كل بيت وعقل على مستوى العالم.

    إن ما تعانيه المرأة الفلسطينية هو دليل إدانة لهذا النظام العالمي واسقاط لكل شعارات وأدبياته العنصرية التي تقيم احتفالات هناك وسجون وسياط وقتل على الحواجز وحرمان من الأبناء هنا في فلسطين على يد الجلاد الصهيوني.

    من المؤكد أن العالم يدرك تمامًا هذا الألم والمعاناة لكن يجب أن يتذكر أن هناك أكثر من مليون سيدة فلسطينية محرومة من وطن تأوي إليه وأبناءها، وموزعة في الشتات الظالم والقاسي والمئات منهن حرمهن الضمير العالمي الظالم من الالتقاء بأبنائهن وأزواجهن ووضع أمامهن السدود والحدود، وفقط للسيدة الفلسطينية بينما سيدات العالم تلهو الآن أينما وكيفما تريد بكل أريحية.

    كل التقدير والإجلال والاحترام للمرأة الفلسطينية وهي تتقدم شهيدة أو أسيرة أو جريحة من أجل التراب الأقدس في العالم.

    كل التحية لـ 35 أسيرة لازلن! في المعتقلات يشهدن على قساوة هذا العالم، التحية للمرأة الفلسطينية التي تبذل كل وقتها وطاقتها لتبقى جبهتها وجبهة فلسطين مرفوعة.

    تحية للمرأة المرابطة على ثغور الرباط في فلسطين وبالأخص المرابطات في الأقصى وهن يدافعن عن معراج السماء وقبلة الأنبياء وقلب الأمة بل العالم.

    08/03/2021


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

ذكرى يوم النكبة الفلسطيني، يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير، وقد اتُّفِق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال

15 مايو 1948

احتلال قرى أم الزينات قضاء حيفا، والحرم والجماسين الشرقي وأبو كشك قضاء يافا، والبروة قضاء عكا، المغار والقباب قضاء الرملة

15 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة عكا التي أسفرت عن 100 شهيد

15 مايو 1948

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن عن تشكيل اللجنة الخاصة بفلسطين المكونة من 11 دولة لدراسة الأزمة في فلسطين ووضع الحلول لها

15 مايو 1947

الأرشيف
القائمة البريدية