Error loading files/news_images/(6) تعبيرية.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    في اليوم العالمي لمكافحته السرطان ينهش أجساد الأسرى، فهل من مجيب؟؟

    آخر تحديث: الإثنين، 03 فبراير 2020 ، 09:24 ص

    بقلم الأستاذ/ تامر الزعانين

    الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس

    في اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان، نستذكر الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث هناك حوالي 700 أسيراً فلسطينياً مريضاً داخل السجون الصهيونية، منها عشرات الحالات المرضية الصعبة والخطيرة مثل القلب والضغط والسكري والسرطان.

    إن إدارة مصلحة السجون تعتمد سياسة الإهمال الطبي الممنهج والذي يعتبر سياسة إعدام بطيء للأسرى، وتتصرف وفق أجندة صهيونية عنصرية نازية من خلال استهدافهم بشكل مبرمج، وإهمال أوضاعهم الصحية، وجعل الأمراض تتفشى في أجسادهم لتصبح لا علاج لها، وبالتالي تعريض حياتهم للخطر، فهذه الجريمة يجب محاسبة المسؤولين عنها.

    هناك العديد من الأسرى داخل السجون الصهيونية مصابون بمرض السرطان مثل سرطان الكبد والمعدة والأمعاء والغدد، منهم الأسير المريض معتصم رداد الذي يعاني من سرطان الأمعاء، والأسير موفق عروق المصاب بمرض سرطان الكبد والمعدة، والأسير يسري عطية المصري المصاب بسرطان الغدة الدرقية، بالإضافة إلى إصابته بتضخم الغدة النخاعية في الدماغ، والأسير مراد أبو معيلق المصاب بسرطان الأمعاء، وغيرهم الكثير من الحالات المشابهة الذين تبين إصابتهم بالسرطان من خلال الفحوصات الطبية، وتماطل إدارة مصلحة السجون من تقديم العلاج الناجع لهم ويتم اعطائهم المسكنات بدلاً من العلاج.

    ومن الأسباب التي تتبعها إدارة السجون لقتل الأسرى وتسبب ازدياد في أعداد الأسرى المرضى بالسرطان هو وجود أكثر من ثلثي الأسرى في جنوب فلسطين المحتلة، وبالتالي وقوعهم تحت تأثير أشعة مفاعل ديمونا النووي، وكذلك أجهزة التشويش المسرطنة المنتشرة في كافة السجون الصهيونية، وكذلك الظروف الاعتقالية السيئة مثل الرطوبة الشديدة وقلة التهوية والإكتظاظ وعدم التشخيص والعلاج الصحيح للحالات المرضية والاكتفاء بوصف الماء والمسكنات كعلاج لجميع الأمراض، مما يفاقم من حالة الأسير الصحية، وكذلك افتقار مشفى سجن الرملة للمعدات والأجهزة الحديثة، وكذلك عدم وجود طاقم طبي مختص ومهني، فقد استشهد 67 أسيراً داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي، بعضهم كان مصاباً بمرض السرطان، منهم الأسير ميسرة أبو حمدية والأسير بسام السايح، وكان آخرهم الأسير سامي أبو دياك، ليرتفع شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 شهيد.

    إن سلطات الاحتلال تنتهك حقوق الأسرى التي كفلتها الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تتعلق بحقوق الأسرى والمعتقلين بتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية، حيث كفلت اتفاقية جينيف الرابعة حق الأسرى في الرعاية الصحية بشكل دوري ولا يتم تقديم أدنى حقوق الأسير الصحية مثل إجراء الفحص الطبي الدوري لكل أسير.

    ومن هنا ندعو لتوحيد الجهود الفلسطينية والتعاون فيما بين المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الجاد على كافة الصعد والمستويات للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لعقاب من خلف هذه الجرائم والتي أودت بحياة العديد من الأسرى لتشكل رادعاً لهؤلاء المجرمين، في ظل السعي الصهيوني لترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب واستمرار سياسة الاستهتار وتصاعد عمليات التعذيب والتنكيل والقمع وتشريع الجرائم عبر إقرار وشرعنة مجموعة من القوانين من قبل الكنيست الصهيوني، كما وندعو منظمة الصحة العالمية لتشكيل لجنة طبية تقوم بزيارة السجون والإطلاع على الملفات الطبية للأسرى وتقديم العلاج اللازم لهم، وندعو أيضاً مؤسسة أطباء بلا حدود كذلك لزيارة السجون والإطلاع على ملفات الأسرى الطبية والعلاج المقدم لهم.

    03/02/2020


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية