الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاستشهادي رمزي الجعبير سطر بدمه أروع ملاحم البطولة

    آخر تحديث: الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 ، 09:34 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد المجاهد "رمزي محمد شحادة الجعبير" في محافظة خان يونس بتاريخ 29/3/1975Ù…ØŒ لأسرة فلسطينية مؤمنة صابرة تعود جذورها إلى مدينة "بيت دراس" المحتلة منذ عام 1948Ù…ØŒ وتتكون من والديه وأربعة أخوة وست أخوات، وكان ترتيبه الرابع بين الجميع. عاش شهيدنا طفولته في كنف أسرته المتواضعة كما كل أطفال فلسطين الذين أيقظتهم قذائف وحمم الموت الصهيونية التي تنشر القتل والموت في كل مكان وبحق كل ما هو فلسطيني. 
    تلقى شهيدنا رمزي مراحل تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين بمدينة خان يونس، ومن ثم أكمل دراسته الثانوية في معهد الصناعة وحصل على شهادة "الدبلوم".
    تميز شهيدنا رمزي ببره بوالديه وطاعته لهما، وبعلاقته الوطيدة بعائلته وجيرانه، كما تميزت حياته القصيرة بفعل الخير والحرص على أداء الصلوات الخمس في وقتها، وحث إخوانه على أداء الصلاة المكتوبة في مسجد "الكتيبة".
    عُرف خلال مسيرة حياته الجهادية القصيرة Ø¨Ø§Ù„سرية والكتمان فكان يعمل بصمت مستلهماً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان".

    مشواره الجهادي
    تعرف شهيدنا المجاهد "رمزي الجعبير" على الخيار الأمل، خيار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فكان انضمامه إلى صفوفها في العام 2001م، بداية انتفاضة الأقصى المباركة التي نهض فيها الشعب الفلسطيني مجتمعاً ليدافع عن طهارة المسجد الأقصى، وكرامة أمته التي أضاعته أنظمة الخزي والعار وحب الكراسي، فكانت وقفه عز وفخار تحكى سيرتها الأجيال في كل مكان.
    شارك شهيدنا في كافة الفعاليات والأنشطة التي كانت تدعوا لها الحركة لمواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، غير أنه كان على يقين بأن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة لا بالمفاوضات السرية أو العلنية، فالتحق في العام 2002م، في صفوف سرايا القدس ليكون جندياً فارساً يحمل القرآن في قلبه والبندقية في يده، ليدافع عن طهارة وقداسة فلسطين المباركة، حيث تلقى دورة تدريب عسكرية خاصة تميز فيها بالشجاعة والإقدام، أهلته لأن يلتحق بوحدة الاستشهاديين الخاصة بالسرايا.
    خلال مسيرته الجهادية شارك شهيدنا الجعبير في العديد من عمليات الرصد والاستطلاع للأهداف العسكرية الصهيونية، كما شارك  ÙÙŠ التصدي للقوات الصهيونية المجتاحة لمدننا ومخيماتنا وقرانا الفلسطينية، أصيب خلالها بعدة إصابات لم تثنيه عن مواصلة طريق الشوكة. واصل شهيدنا الفارس "رمزي الجعبير" عمله في وحدة الرباط على الثغور فكان دائم المرابطة مع إخوانه.

    رحلة الخلود
    لقد كان شهيدنا رمزي تواقًا للشهادة، فسعى لها سعيها وهو مؤمن، فكان الموعد فجر يوم الأحد 23 رمضان 1424هـ الموافق 6/11/2004Ù…ØŒ عندما انطلق شهيدنا الفارس "رمزي" ورفيقه الشهيد المجاهد "عمر نوفل" لتنفيذ عملية استشهادية في مغتصبة "جان أور" غرب خان يونس، للثأر والانتقام من أعداء الله والأمة الإسلامية، وللرد على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا، فاشتبكا المجاهدّين مع قوات الاحتلال الصهيوني داخل المغتصبة Ù„عدة ساعات، وقد اعترف العدو الصهيوني بصعوبة العملية البطولية التي استخدم فيها طائرات الأباتشي لاغتيال الشهيدين بعدما عجز جنوده عن مواجهتهم، وأسفرت العملية التي أطلقت عليها سرايا القدس "معركة بدر الكبرى" Ø¹Ù† مقتل وإصابة العديد من الجنود الصهاينة. هكذا سطر شهيدنا رمزي ورفيقه عمر بدمائهم الزكية أروع التضحيات، تقبل الله شهداؤنا وأسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.

    (المصدر: سرايا القدس، 6/11/2004)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية