- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد دياب الشويكي الرجل المجاهد صاØب البيع الرابØ
وتستمر قواÙÙ„ العظماء Ù†ØÙˆ المجد، ويعود الرجال يصولون ويجولون ÙÙŠ ساØات الجهاد، ويثيرون النقع ÙÙŠ كل مكان، من أجل رÙع راية لا إله الله Ø®Ùاقة عالية، ويتقدمون الصÙÙˆÙ Øين ينادي المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة، لا يخاÙون ÙÙŠ الله لومة لائم، Ùها هم يتقدمون مشرعين صدورهم Ù†ØÙˆ الشهادة، يستقبلونها بكل ÙØ±Ø ÙˆØ³Ø±ÙˆØ±ØŒ ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً داÙعاً للمجاهدين الذين ÙŠØملون اللواء من بعدهم، ويسيرون على نهجهم، ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله وأعداء الدين والإنسانية، والذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء أطÙال وشباب وشيوخ ونساء Ùلسطين.
المولد والنشأة
ÙÙŠ الثالث من مارس لعام 1977 كان ميلاد الÙارس المقدام ذياب، Øيث ولد ÙÙŠ مدينة الخليل لعائلة كريمة، وتربى الشهيد تربية Øسنة ÙÙŠ رØاب المساجد، Øيث غمر الإيمان قلبه، وتغلغل القرآن ÙÙŠ صدره، Ùكان الشهيد ÙŠØÙظ 17 جزء من القرآن الكريم.
تلقى شهيدنا البطل تعليمه ÙÙŠ مدرسة الشرعية للبنبن، ثم أنهى Ùيها دراسته الثانوية ثم التØÙ‚ بجامعة الخليل التي درس Ùيها لمدة عام ونص٠ÙÙŠ قسم الشريعة الإسلامية لكنه لم يكمل تعليمه Ùيها بسبب مطاردته من قبل قوات الاØتلال الصهيوني.
توÙÙŠ والده وهو ÙÙŠ الرابعة عشرة من عمره، وبذلك كانت الظرو٠المعيشية التي عاشها الشهيد قاسية ومتدنية، Øيث عاش الشهيد Ø·Ùولته مكاÙØا من أجل تØصيل رزقه وعائلته لكي يستطيع تغطية مصاري٠دراسته بسبب عدم وجود أي معيل للعائلة غيره.
له من الإخوة 6 ومن الأخوات 7 متزوج من اثنتين، Øيث رزق بطÙله الوØيد يوس٠من زوجته الأولى نسرين ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ‡Ùˆ يبلغ من العمر الآن 3 سنوات، وأسماه يوس٠تيمنا برÙيق دربه على الشهادة الشهيد يوس٠بشارات. أما زوجته الثانية Ùهي تقبع الآن ÙÙŠ السجون الصهيونية باتهامها أنها تنوي القيام بعملية استشهادية انتقاما لزوجها.
صÙاته
كان الشهيد هادئ الطباع وخجولا، دائم الاطمئنان والإيمان بالله وواثق دوما بنصره، وكان الشهيد شديد الÙطنة والذكاء، وأØب الخير لكل الناس ولم يتوانى عن Ùعل الخيرات ÙÙŠ Ù„Øظة من Ù„Øظات Øياته، كان رجل Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙŠÙ‡ØªÙ… بهموم من Øوله.
جهاده
استجاب ذياب لصرخات الشهداء ورؤاهم، واختار الجهاد والمقاومة، خياراً مقدساً وملاذاً للقضية والشعب والأمة، من مناخ البؤس والإØباط الذي Øاول البعض تسويقه طيلة عقود مضت، والمنارة التي استهدى بها عندما داهمته الأخطار، وانتشر الضباب الذي ÙŠØجب الرؤى، Ùمضى الشهيد Øالما وواثقا بنصر الله متمنيا Ø¥Øدى الØسنيين، ÙˆÙÙŠ الوقت الذي لم نرى Ùيه إلا السقوط المدوي، والتعري الواضØØŒ ÙˆÙÙŠ الوقت الذي أصبØت كل أشكال وأصنا٠الوطنية والإسلامية "تَطرÙÙ‘Ù" Ùˆ"إرهاب"ØŒ ÙˆÙÙŠ الزمن الذي انقلبت Ùيه المÙاهيم بØيث Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¸Ø§Ù„Ù… مظلوماً، والإرهابي الØقيقي داعية للسلام ÙˆØقوق الإنسان.. Øمل ذياب لواء العزة والكرامة لواء Øركة الجهاد الإسلامي، وعمل ÙÙŠ صÙÙˆÙها، وخطط للعديد من العمليات الÙدائية التي ضربت العدو الصهيوني ÙÙŠ عمق عمقه، والتي كانت من بينها عملية وادي النصارى، وعملية التلة الÙرنسية التي Ù†Ùذها ابن عمه الشهيد Øاتم الشويكي بعد أن دربه ذياب وجهزه بما يلزم لتنÙيذها، بالإضاÙØ© إلى عملية بيت شيمش التي Ù†Ùذها الاستشهاديان علي الØلاØلة ونبيل النتشة، أض٠إلى ذلك عملية عتنائيل التي Ù†Ùذها الشهداء Ø£Øمد الÙقيه ومØمد شاهين وماجد أبو دوش، Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ قائمة المطلوبين التي أعدها الإرهابي شارون باعتباره القائد الميداني ÙÙŠ سرايا القدس ÙÙŠ خليل الرØمن.
تعرض الشهيد للاعتقال عدة مرات، Øيث تم اعتقاله مرتين من قبل القوات الصهيونية، وقضى 14 شهر ÙÙŠ السجن ÙÙŠ أول مرة، ÙˆÙÙŠ المرة الثانية قضى 6 أشهر، كما اعتقل لدى السلطة الÙلسطينية، وأمضى ÙÙŠ المرة الأولى عاما ونص٠وÙÙŠ المرة الثانية ستة شهور ÙÙŠ Øملة الاعتقالات السياسية التي اعتمدتها السلطة الÙلسطينية ضد المجاهدين من أبناء الشعب الÙلسطيني. ولكن الشهيد كان يخرج كل مرة من سجنه وكله إصرارا على مواصلة الطريق Øتى دØر الاØتلال.كما تعرض الشهيد لعدة Ù…Øاولات اغتيال كان ينجو منها بأعجوبة بÙضل الله.
مدة طويلة قضاها الشهيد ÙÙŠ صÙو٠المقاومة مطاردا ÙÙŠ الجبال، لم يسلم Ùيها أهل بيته من الإجراءات القمعية التعسÙية الصهيونية، Øتى أهل زوجته لم يسلموا من القمع وهدم ÙˆØرق منزلهم عدة مرات بØجة اختباء ذياب Ùيه، وكل ذنبهم أنهم زوجوه ابنتهم، وتعرض منزلهم للمراقبة 24 ساعة تØسبا لقدوم ذياب عليه، وازدادت Ù…Øاصرة المنزل ومراقبته بعد أن ولد Ø·Ùله الوØيد يوس٠الذي Øرم من رؤيته عند ولادته ÙÙŠ المستشÙÙ‰ بسبب Ù…Øاصرة الجنود للمستشÙÙ‰ التي تواجد Ùيها الطÙÙ„ وأمه. كما اعتقل والد زوجته على يد قوات الاØتلال بØجة Øمايته له ومنع من الخروج من الخليل Øتى عام 2010.
موعد مع لقاء الله
تضم الدنيا كل أصنا٠البشر.. هناك شرÙاء.. هناك عملاء.. وهناك شهداء.. وهناك مهرولون.. وهناك ثوار.. وهناك مجرمون.. وهناك مجاهدون لوجه الله خرجوا ÙÙŠ سبيله، ÙÙÙŠ يوم الخامس والعشرين من أيلول للعام 2003 كان الموعد مع ذياب وزوجته وابنه للقائهم ÙÙŠ الجبال Øيث كان مطاردا، ولكن قبل أن يصل يوس٠وأمه إلى والده وصل إليه الرصاص الأخرس ÙÙŠ وطن ملطخ بالجواسيس وبالخطايا، بعد أن Øاصرته قوة عسكرية كبيرة من جنود الاØتلال مدعومة بالدبابات والتعزيزات العسكرية الصهيونية، وبغطاء مروØÙŠ من الطائرات، متخذة من شقيقه عمار درعا بشريا لكي يصل إلى ذياب ويوصل رسالة الأعداء له التي طالبوه عبرها للاستسلام، ÙرÙض وقاوم Øتى آخر نبضة ÙÙŠ قلبه، ولم ترعبه الطائرات ولا مكبرات الصوت التي نادته بالاستسلام، وجرى اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¨ÙŠÙ† الطرÙين، ثم قامت الطائرات بقص٠المكان بالصواريخ الØاقدة Ùاستشهد على الÙور ذياب ورÙيقه عبد الرØيم التلاØمة وأصيب عمار الشويكي إصابة خطيرة نقل على أثرها إلى المستشÙÙ‰ لتلقي العلاج، ليرتقي ذياب ورÙيقه شهداء يوزعوا دمهم الطاهر على جداول Ùلسطين، وليستلم الراية منهم Ùرسان الغد الجديد الواعد بالنصر المØتوم القادم من عيونهم ومن Ø£Ùواه بنادقهم، Ùهنيئا لكم أيها الأبطال، وسلام عليكم ÙÙŠ الخالدين، وسلام على رÙاقكم المجاهدين، ÙÙŠ الخليل ÙˆØرمها، ÙˆÙÙŠ جنين ومخيمها، ÙˆÙÙŠ غزة وبØرها، ونابلس وقلعتها، وبيت Ù„ØÙ… وكنيستها.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 25/9/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989