الخميس 18 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد محمد محمود السكافي: عاشق الجهاد والاستشهاد

    آخر تحديث: الخميس، 11 إبريل 2019 ، 08:07 ص

     

    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد الفارس "محمد محمود عبد العزيز السكافي" بتاريخ 14/1/1985م، في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين، ويعتبر الشهيد الابن الأكبر لأسرته المكونة من أبيه وأمه وعشرة من الأخوة والأخوات، حيث هاجرت أسرته من قرية القسطينة الواقعة شمال قطاع غزة، والتي دمرها الأعداء الصهاينة عام 1948م، وأقاموا مكانها مستعمرة (كفار أجيم) و(أرجوت) و(كريات ملاخى).
    استقرّ المقام بأسرة الشهيد بعد هجرتهم في العام 1948م في مدينة خانيونس، ثمّ انتقلوا في العام 1995م إلى بيت حانون وفي العام 1999م، انتقلوا للعيش في مشروع بيت لاهيا وهو مكان إقامتهم حالياً.
    تعلّم الشهيد محمد في وكالة الغوث كباقي اللاجئين الفلسطينيين وأنهى دراسته للصف الأول الثانوي ثم انتقل للدراسة في مدرسة بيت حانون الزراعية ثم انتقل منها للدراسة في المدرسة الصناعية في بيت لاهيا ليتعلّم مهنة كهربائي سيارات، كونه طالب علم في المدرسة ومعلم للأشبال في المساجد. 

    صفاته وأخلاقه
    تربّى الشهيد في أسرة متواضعة ومتديّنة فترك ذلك أثرًا على التزامه بالمساجد حيث كان شابًا متعلق قلبه بالمساجد ينتقل من مسجد لآخر، وكل همه المحافظة على صلاة الجماعة وتعليم أحكام التلاوة للأشبال، إذ عرف الشهيد بحفظه لعدة أجزاء من القرآن الكريم وتعلمه في عدة دورات لأحكام تلاوة القرآن العظيم، حيث درس القرآن الكريم في مسجد سليم أبو مسلم في بيت لاهيا. وكان يتردد في آخر أيامه على مسجد القسام في بيت لاهيا.
    اتّصف الشهيد بأخلاق عالية وأدب جم، وكان مطيعًا لوالديه ومحبوبًا من أسرته أخوته وأخواته، وقد حرص على توديعهم قبل استشهاده إلا أن الظروف الأمنية وتجزئة القطاع إلى عدة أجزاء، حالت دون وصوله إلى أخته في خانيونس لوداعها قبل استشهاده فاكتفى بالاتصال بها هاتفيًا.

    مشواره الجهادي
    تأثّر الشهيد بصديق عمره ورفيق دربه الشهيد الفارس: كمال رجب ابن سرايا القدس والذي استشهد في عملية بطولية قبل حوالي الشهرين من تنفيذ عمليته، فأحب الجهاد والاستشهاد وعزم على الشهادة في سبيل الله.
    كان الشهيد دومًا يتحدّث عن حُبّه للجهاد والاستشهاد ورغبته في القيام بعمل استشهادي.
    قبل استشهاده بفترة وجيزة، أكثر الشهيد من قيام الليل وقراءة الكتب التي تتحدث عن الجنة ونعيمها، ولشدة حرصه على صلاة الجماعة فقد عاتب والده قبل استشهاده بيوم واحد لأنه لم يوقظه للصلاة حيث كان الشهيد متعبًا بعض الشيء قائلاً له: "لما لم توقظني للصلاة في المسجد وكيف تفوتني تكبيرة الإحرام". 

    استشهاده
    يوم الخميس 28 محرم 1423هـ الموافق 11/4/2002م، انطلق الشهيد البطل فارس سرايا القدس ليقتحم مغتصبة (إيلي سيناي) الواقعة شمال قطاع غزة وذلك بعد صلاة عشاء ذلك اليوم المبارك وقام بالاشتباك مع قوات العدو الصهيوني في المستوطنة حتى الساعة العاشرة ليلاً فأوقع فيهم عددًا من القتلى والجرحى. ليؤكد بعمليته كما الشهيد راغب جرادات منفذ عملية حيفا الاستشهادية أن الاستشهاديين قادرون على اختراق وكسر السور الواقي المزعوم والذي يحاول المجرم شارون أن يوهم به الصهاينة وبهذا تُؤكّد كل عمليات الاستشهاديين أن الجهاد متواصل وأن إرادة شعبنا لا تلين وعنفوانه لا ينكسر. وليعلم أهلنا كل أهلنا أن دم شهداء جنين ونابلس والخليل ورام الله وطولكرم لن يذهب هدرًا. وأن فلسطين كل فلسطين لنا.. لا لليهود الصهاينة المغتصبين، ولا محالة فكيانهم إلى زوال وهم لابد راحلون اليوم أو غدا.

    (المصدر: سرايا القدس، 11/4/2002)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة قانا بحق عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن احتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيفيل"، حيث تعمدت قوات الاحتلال قصفها

18 إبريل 1996

استشهاد المجاهد أحمد حمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في حي الشابورة بمدينة رفح

18 إبريل 2008

عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية في قرية الوعرة السوداء ذهب ضحيتها ما يزيد عن 15 عربيا

18 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية