29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد رائد الريفي: فارس ثورة السكاكين

    آخر تحديث: الأحد، 17 مارس 2019 ، 09:38 ص

    سيدي "أبا صالح" يا حاملا راية مصعب في الميدان وراية القسام في يعبد وراية المعلم الفارس الشقاقي رضوان الله عليهم أجمعين. ها أنت يا "أبا صالح" تؤكد مقولة الأمين العام الدكتور"رمضان شلح" بأننا سنقاتل حتى الشهادة.. وتؤكد على منهج القادة الطوالبة وصوالحة والحرادن وأبو الرب والخواجا.. بأن الحرب سجال وأن الحرب كر لا فر فيه. فتجسد بنهجك وجهادك فكر الجهاد الإسلامي.. فلك المجد في العلا ولك منا الوفاء.

    ميلاد الفارس
    ولد شهيدنا المجاهد في أوائل السبعينات في منطقة الدرج حيث تستقر عائلته. أنهى دراسته الابتدائية، ومن ثم التحق بالمرحلة الإعدادية وما إن أتم الصف الثامن حتى ترك الدراسة وذلك ليقوم بالعمل مع والده.
    تزوج شهيدنا رائد وله ثلاث بنات وولد، عمل الشهيد منذ صغره مع والده وإخوانه في بيع الفاكهة والخضار ليكون عوناً لأسرته وليتحمل المسئولية منذ نعومة أظافره. 

    صفاته وأخلاقه
    كان شهيدنا أبا صالح من المواظبين على الصلاة والملتزمين بها منذ صغره وكان له شرف عظيم حيث أنه كان يؤذن في مسجد التوبة المجاور له، كان الشهيد مواظباً على حفظ وتلاوة القرآن الكريم، ويقول وائل شقيق الشهيد: كان للشهيد رائد معاملة خاصة من قبل والديه حيث كان والده يحثه على الجهاد والمقاومة فقد كان من نشطاء الانتفاضة الأولى، فتأثر رائد كثيراً بوالده ليكون أحد الفرسان العظماء في تاريخ شعبنا المجاهد.
    اكتسب الشهيد ماهرات رياضية منها اللعب بالسيف - العصا - العقلة - وحمل الأثقال ويضيف أخيه وائل: أنه في بداية انتفاضة 1987 كان يخرج مع "رجال الدعوة". 

    "أبا صالح" والجهاد الإسلامي
    التحق الشهيد رائد بصفوف حركة الجهاد الإسلامي مبكراً في العام 1988، حيث عمل ضمن اللجان السياسية الفاعلة للحركة بمنطقة الدرج والتفاح ومن ثم التحق بالجناح العسكري.
    كان الشهيد متواضعاً كريماً يحب الجميع، كان دائما مع الحق وينتصر الضعيف ولا يظلم أحداً وأيضاً كان محبوب من قبل جيرانه وأصحابه، وعندما كانت زوجة الشهيد في إحدى المرات في المستشفى وبشره الطبيب بأنه رزق بولد ذكر، قال للطبيب: "الآن نويت الشهادة وبالفعل لم تمض مدة طويلة حتى كان موعده مع الشهادة في يافا عروس البحر الأبيض المتوسط.. صدق الله فصدقه. 

    رائد وراء القضبان
    اعتقل الشهيد للمرة الأولى لمدة 8 شهور في سجن النقب، والمرة الثانية كانت مدة الاعتقال 6 شهور على أثر نشاطاته العسكرية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث عمل في الجناح العسكري والذي كان يعمل تحت اسم القوى الإسلامية المجاهدة "قسم".
    في أحد المرات انفجرت فيه عبوة ناسفة خلال إعداده لها، ولكن قدر الله أنه لم يصب بسوء. كان الشهيد دائماً ما يقوم باشتباكات مع قوات الاحتلال في مناطق الاحتكاك وخاصة في حي الشجاعية والساحة "ميدان غزة". 

    موعد مع الشهادة
    بتاريخ 17/3/1992 في الثالث عشر من شهر رمضان المبارك، امتشق المجاهد الشهيد رائد سيفه المسلول متجهاً إلى مدينة يافا المحتلة وهناك سل سيفه ليجز رؤوس الصهاينة المجرمين الذين يعيثون في أرضنا الفساد موقعاً فيهم أكثر من عشرين خنزيراً بين قتيل وجريح، وقد اعترف العدو المجرم بمقتل صهيونيين وإصابة أكثر من 21 صهيونياً.

    (المصدر: سرايا القدس، 17/3/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية