- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد باسل الأعرج.. مستكش٠Ùلسطيني ومقاوم غامض!
غزة / جريدة Ùلسطين
كان الشهيد باسل الأعرج مهتمًا بجغراÙيا Ùلسطين، يعر٠بلداتها وقراها بشكل جيد، مثق٠ومÙكر ÙŠØب قراءة الكتب والروايات. Ùقد تركز جزء من نشاطاته Øول قيادة رØلات استكشاÙية وتعارÙية على قرى وبلدات Ùلسطين.
اهتم بالتاريخ الكÙاØÙŠ والنضالي للشعب الÙلسطيني، وبالثورة الÙلسطينية عام 1936ØŒ أبØر ÙÙŠ تاريخ المقاومة الÙلسطينية بجنوب لبنان، سبعينيات القرن الماضي، واطلع على العمل المقاوم بالانتÙاضة الأولى والثانية، اهتم بالتجربة الثورية التي أنتجها الشعب الÙلسطيني ككل، ÙˆØروب العصابات التي أنتجتها البشرية بÙيتنام والصين والثورة الجزائرية.
المثق٠باسل الأعرج والذي كان ÙŠÙنظر لثقاÙته ÙˆØبه Ù„Ùلسطين بشكل علني عبر الملتقيات الثقاÙية وصÙØاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أبقى جزءًا غامضًا عن طبيعة عمله المقاوم ضد الاØتلال.
ÙÙŠ صبيØØ© يوم أول أمس، استيقظت عائلة الشهيد على وقع خبر أن شابًا مجهول الهوية ÙÙŠ مدينة رام الله، استشهد بعد اشتباك مع قوات الاØتلال استمر من الساعة الثانية Øتى الرابعة Ùجرًا.
يقول شقيق الشهيد سعيد الأعرج (34 عامًا) ÙÙŠ Øديثه لصØÙŠÙØ© "Ùلسطين": تÙاجأنا أن الشهيد هو أخي باسل من خلال إذاعة نبأ استشهاده عبر وسائل الإعلام.
ولكن تÙاصيل بطولة الشهيد الأعرج، كتبت سطورها بالدم ÙÙŠ مخيم قدورة قرب مدينة رام الله الذي استأجر باسل Ùيه بيتًا قبل ثلاثة شهور، بعد رØلة من الاعتقال ÙÙŠ سجون السلطة استمرت خمسة أشهر، وستة أشهر من مطاردة الاØتلال له.
كان على موعد مع اشتباك استمر لساعتين، انتهت Øكاية مثق٠ومقاوم بعد Ù…Øاصرة قوات الاØتلال وإطلاق قواته قذيÙØ© "انيرجا"ØŒ وكانت بداية قصة رجل سيبقى أثره الثقاÙÙŠ ÙÙŠ كل من استكش٠معه تاريخ Ùلسطين الذي ÙŠØاول الاØتلال سرقته.
رØلة مع المطاردة
مطاردة من قبل الاØتلال لباسل بدأت منذ 2007ØŒ إلا أن رØلة المطاردة الÙارقة بدأت بعد أن جرى اعتقاله ÙÙŠ سجون السلطة ÙÙŠ 9 إبريل/ نيسان 2016ØŒ هو وخمسة من أصدقائه على خلÙية الرØلات الاستكشاÙية ونشاطهم ضد الاØتلال.
ÙÙŠ البداية اعتقلتهم مخابرات السلطة ÙÙŠ ابريل/ نيسان الماضي، وقام بالتØقيق معهم ÙˆØولهم إلى النيابة العامة، التي أوقÙتهم 48 ساعة، وبعدها تم إيقاÙهم 45 يومًا على ثلاث مرات، وبعدها نقلوا إلى سجن أريØا ونقل معهم ملÙهم لمØكمة أريØا، ثم نقلوا مرة أخرى لمقر شرطة رام الله، التي بدورها مددت توقيÙهم بأمر من النيابة العامة.
وانتهى الاعتقال ÙÙŠ سجون السلطة بعد أكثر من خمسة أشهر كانوا خلالها تØت ظرو٠اعتقال قاسية، وأÙرجت عنهم ÙÙŠ 8 من سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أن أعلنوا ÙÙŠ 28 آب/ أغسطس الماضي الإضراب عن الطعام بسبب المماطلة ÙÙŠ قضيتهم.
وقال شقيق باسل: "أبلغني أخي أنه جرى تعذيبه وشبØÙ‡ وضربه بجميع الأشكال والطرق ÙÙŠ سجون السلطة، Øتى أنه ÙÙŠ أول مرة من شدة الضرب توق٠قلبه عن النبض وجرى نقله للمستشÙى، ثم نقلوه ÙÙŠ ست مرات أخرى إلى المستشÙÙ‰ على خلÙية التعذيب أثناء التØقيق معه ÙÙŠ سجن بيتونيا".
"لكنه وأثناء تواجده ÙÙŠ سجون السلطة، لم يقبل أن يعيش إلا ندًا ويرÙض أن يكون ذليلاً، ومات شريÙًا يرÙع الرأس"ØŒ يقول سعيد، ولا يخÙÙŠ أنه لم تقابل عائلته باسل منذ الإÙراج عنه وبدء مطاردته من قبل الاØتلال التي اقتØمت منزلهم 10 مرات.
"اختار باسل أن يموت مشتبكًا صامدًا يرÙض الذل والاعتقال".. يتØدث سعيد بنبرة صوت يبدي خلالها Ùخره بشقيقه: "ظل أخي معتقلاً ÙÙŠ سجون السلطة دون أن توجه إليه لائØØ© اتهام. كان جريئا، ÙŠØ·Ø±Ø Ø±Ø£ÙŠÙ‡ بكل شجاعة، يناصر الØÙ‚ØŒ ويسانده عاش منذ Ø·Ùولته على هذه الطريقة، Ùكان سهلاً عليه أن يعود إلى المنزل وتعتقله قوات الاØتلال لكنه رÙض ذلك ÙˆÙضل أن يعيش مطاردًا".
المعتقلون الستة
تØدثنا مع والدة هيثم سياج، Ø£Øد المعتقلين الستة الذين أثارت قضيتهم الرأي العام، والذي كان من ضمنهم باسل، وهو Ø£Øد المقربين إليه، Ùتقول لنا: "لم أكن أعر٠أن هيثم صديق باسل، لكن Øينما اختÙوا لعشرة أيام قبل اعتقالهم من السلطة، ووجد Ø£Øد عمال النظاÙØ© وثائق شخصية تعود لهيثم وباسل وجهاز Øاسوب "لابتوب" وهوات٠نقالة، Ùسألت عن باسل؛ Ùوجدت أنه شخصية عامة ومشهورة كناشط سياسي برام الله".
وكان ضابط ÙÙŠ مخابرات السلطة سأل والدة هيثم ما الذي جمع ابنها البالغ من العمر (18 عامًا) مع باسل (31 عامًا).. Ùهناك Ùارق بالسن؟.. وذلك Ù„Øظة اعتقال الأصدقاء الستة.
أم هيثم تدرك أنه لا يوجد غرابة ÙÙŠ Ùارق السن، Ùابنها الذي Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† أكثر المقربين لباسل، اعتقل لدى الاØتلال الإسرائيلي 15 شهرًا قبل اعتقاله لدى السلطة، ومن الطبيعي من وجهة نظرها أن يدخل الأسير السجن شبلا ويخرج أسدًا".
وأضاÙت "بالعكس، إني Ùخورة أن ابني مع أشخاص مثقÙين وطلبة جامعيين بعد أن Øرمته السلطة من تقديم امتØانات الثانوية العامة بÙعل اعتقاله بسجونها".
وأشارت إلى أن الشهيد باسل ÙŠØب القراءة، وينظم جلسات ثقاÙية.
"باسل جزء مهم من الØراك الشبابي الذي نشط قبل ثلاث سنوات" .. والكلام هنا للكاتب ساري عرابي، والذي عايش باسل ÙÙŠ ملتقيات ثقاÙية برام الله.
ويرى عرابي ÙÙŠ Øديثه لصØÙŠÙØ© "Ùلسطين"ØŒ أن انتقال باسل من التنظير الثقاÙÙŠ لخوض تجربة مقاومة Ùردية يدلل على أنه كان صادقًا، مضيÙًا "لم يكن باسل إنسانا سريا، بل كان يكتب على صÙØته على موقع Ùيس بوك، ويشارك بالمظاهرات والمسيرات بعضها معارضة للسلطة، مشيرا إلى أن باسل أصيب بعد ضربه على رأسه من قبل أجهزة السلطة ÙÙŠ Ø¥Øدى المظاهرات.
أما الجانب المخÙÙŠ بشخصية باسل أنه Øاول أن يمارس عملاً مقاومًا بشكل مباشر، ويكمل "أن باسل انتمى للشعب الÙلسطيني، وأن قرار الاختÙاء وممارسة العمل المقاوم نقطة تØول على مستوى باسل Ù†Ùسه".
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948