19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر القاضي: أقسمت أن لا أفك إضرابي حتى لو استمر 200 يوماً

    آخر تحديث: الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 ، 9:19 م

    في غرفة العناية المكثفة في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله لا يزال الأسير المحرر من سجون الاحتلال بعد معركة الإضراب المفتوح عن الطعام مالك القاضي يستقبل الوفود المهنئة بانتصاره على سجانيه وكسره للإضراب الإداري.

    القاضي والذي يعد من أصغر الأسرى الذين خاضوا هذه المعركة وفي حديث لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" ، قال إنه أقسم على عدم فك إضرابه إلا بالإفراج عنه دون تجديد حتى لو أستمر 200 يوما.

    ويروي القاضي كيف قرر خوض الإضراب رفضاً لاعتقاله الإداري بعد اعتقاله إداريا للمرة الثانية دون تهمة محددة وجهت إليه، وقال أنه لم يجسد سوى جسده للدفاع عن حقه بالحرية بعد اعتقاله لمرتين متتاليتين إدارياً.

    وأضاف، "كنا معاً أنا ومحمد ومحمود البلبول في غرفة واحدة في معتقل "عوفر" عندما قررنا الإضراب، ولكن بسبب ظرف عائلي لم أعلن الإضراب إلا بعد عشرة أيام من خوضهم الإضراب".

    وقال القاضي إن الاحتلال كان يهدف من اعتقاله منعه من إكمال دراسته في جامعة القدس –أبو ديس، حيث كان أحد طلبه الإعلام، وبعد اعتقاله إدارياً المرة الأولى في نيسان الفائت هدده ضابط الاحتلال في حال عودته إلى الجامعة بالاعتقال مرة أخرى، وهو ما كان في آيار الفائت وقبل أيام من موعد الامتحانات النهائية له.

    وكان القاضي دخل بغيبوبة خلال أيام إضرابه نقل بعدها لمستشفى "بلينسون" حاول الاحتلال خلالها تغذيته قسرياً من أنفه وعنقه، وقال أنه تفاجأ بوجود الأجهزة والأسلاك في جسده وقام بفكها على الفور بالرغم من سوء وضعه وخطورة ذلك، حيث أنه كان قد أوصى في حال دخوله في غيبوبة أن يتم إنعاشه فقط.

    وكانت مخابرات الاحتلال عرضت على مالك الإفراج عنه في شهر كانون ثاني وذلك بعد تجديده أربعه أشهر إضافية، إلا أنه رفض هذا العرض مصراً على الإفراج عنه بعد انتهاء فترة الإداري الحالية له في 22 سبتمبر الحالي.

    وبدا التعب واضحاً على وجه مالك وجسده بعد خسرانه أكثر من 30 كيلو من وزنه، حيث كان يتحدث بصعوبة، فهو لا يزال يعاني من ضعف شديد في عضله القلب وهزال جراء إضرابه الذي أستمر 70 يوماً، وبحسب الأطباء فإنه يحتاج لرحلة علاج تمتد لستة أشهر ليتخطى أثار الإضراب.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية