الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاحتلال اعتقل 471 مواطناً الشهر الماضي

    آخر تحديث: الخميس، 02 يونيه 2016 ، 11:33 م

    كشف تقرير حقوقي، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت (471) مواطنا فلسطينيا خلال الشهر الماضي، بينهم (84) طفلا، و(15) سيدة و(5) فتيات قاصرات.

    فقد أصدرت مؤسسات رعاية الأسرى (نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين)، اليوم، تقريرها الشهري حول استمرار قوات الاحتلال في اعتقال الفلسطينيين تعسفيا، واستمرار انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

    وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر أيّار/ مايو 2016 (471) فلسطينيا، وبذلك يرتفع عدد المواطنين الذين جرى اعتقالهم منذ بداية الهبّة الشعبية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 إلى (5805) فلسطينيين. وأوضح أن من بين المعتقلين خلال شهر مايو/أيار الماضي، (84) طفلا، و(15) سيدة و(5) فتيات قاصرات، والنائب في المجلس التشريعي عبد الجابر فقهاء.

     ÙˆØ£Ù† أعلى نسبة اعتقال كانت في مدينة القدس، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال (111) مواطنا منها، تليها الخليل باعتقال (80) مواطنا، Ùˆ(61) من رام الله والبيرة، Ùˆ(48) من بيت لحم، فيما بلغ عدد المعتقلين من نابلس (45) مواطنا، ومن جنين (34)ØŒ ومن طولكرم (24)ØŒ ومن قلقيلية (14)ØŒ وعشرة مواطنين من سلفيت، وخمسة من طوباس، وكذلك من أريحا، علاوة على (34) مواطنا اعتقلتهم من قطاع غزة. وجاء في التقرير إنه بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حوالي (7000) أسير، منهم أكثر من (330) طفلا، Ùˆ(71) أسيرة، Ùˆ(15) فتاة قاصرا، وسبعة نوّاب في المجلس التشريعي، علاوة على ما يقارب (750) أسيرا إداريا. وأن سلطات الاحتلال أصدرت (156) أمرا إداريا خلال شهر أيّار، منها (40) أمرا جديدا.

    وتناول حالات الاعتقال في محافظات غزة، مشيرا إلى أن أغلب المعتقلين كانوا من الصيادين، وأظهر المعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض لها المعتقلون خلال عمليات الاعتقال والتحقيق.

    واستعرض التقرير حالة ثمانية أسرى على الأقل خاضوا إضرابا عن الطعام خلال شهر أيّار 2016، احتجاجا على الانتهاكات المنظمة التي ترتكب بحقهم داخل المعتقلات الإسرائيلية، وما وثقته المؤسسات من سياسات وانتهاكات مارستها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام.

    ولفت إلى معاناة الأسرى جراء استمرار مصلحة السجون الإسرائيلية في استخدام عربة "البوسطة" والعذابات التي تسببها للأسرى الذين يتعرضون للنقل المتكرر بين السجون وإلى جلسات المحاكم والمستشفيات. حيث ينقل الأسرى عبر عربة نقل تدعى "البوسطة"، وهي عربة حديدية حارّة في الصيف وباردة في الشتاء، تستغرق عملية النقل خلالها بين ثماني ساعات إلى ثلاثة أيام بين الذهاب والإياب، ويتم احتجاز الأسير في أقسام الانتظار التي تفتقر لأدنى الظروف الصحية، في أكثر من سجن قبل الوصول للمحكمة أو المستشفى.

     ÙˆÙÙŠ هذا السياق، أشار التقرير إلى حالة الأسير رامي صبارنة من الخليل، الذي اعتدت عليه قوات الاحتلال خلال إعادته إلى سجن "ريمون" عبر "البوسطة"ØŒ وذلك عقب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة في إحدى مستشفيات الاحتلال، ما أدّى إلى تفتّق جرحه وإصابته بالنزيف. وتعرّض التقرير لاستمرار سلطات الاحتلال في استخدام التعذيب والترهيب كسياسة التنكيل بالأطفال حتى بعد أن يتم اقتيادهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق، وتستخدم أسلوب التهديد ضدهم، كتهديد الأطفال بالاعتقال لمدة طويلة، أو باعتقال أفراد عائلتهم، أو بإبقائهم في نفس المكان مدة طويلة.

     ÙˆÙ…Ù† جهة ثانية تمارس التعذيب الجسدي عليهم بشكل مباشر كالضرب وتقييد أيديهم بكرسي التحقيق وغيرها. وفيما يتعلق باستمرار استخدام أوامر الاعتقال الإداري التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين أشار التقرير إلى حالة الأسير عماد البرغوثي الذي اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 24 نيسان/ إبريل 2016ØŒ وتناول بشكل مفصل مجريات محاكمته التي تثبت أن اعتقاله كان تعسفياً ودون توفر أي دليل لإدانته وأن المحاكم صورية لا تهدف إلى تحقيق العدالة بأي حال من الأحوال بقدر كونها تسبغ شكلا قانونيا على قرارات أجهزة الأمن الإسرائيلية. وتثبت قضية الأسير عماد البرغوثي أن الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري كأداة قمع وعقاب وانتقام وانتهاك لحرية الرأي والتعبير.

     ÙˆØ¬Ø¯Ø¯Øª المؤسسات الأربع استنكارها للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتعبر عن اعتزازها بنضالات المعتقلين الفلسطينيين في مواجهة جلاديهم، مؤكدة على استمرار جهودها في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين وفضح الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

    كما جددت تأكيدها على أن قضية الأسرى بالإضافة لكونها قضية وطنية فلسطينية فهي قضية إنسانية وأخلاقية يجب أن تتحشد الجهود العربية والدولية لممارسة أقصى درجات الضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والعمل على تحرير المعتقلين الفلسطينيين.

     ÙƒÙ…ا دعت المؤسسات منظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والأحزاب السياسية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لفضح ما ترتكبه قوات الاحتلال من انتهاكات لقواعد القانون الدولي.

    وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك إلى وقف الانتهاكات الخطيرة بحق المعتقلين الفلسطينيين، في ظل استمرار ممارسة التعذيب، واستمرار الانتهاكات المنظمة لحقوق الطفل، مشددة على ضرورة العمل على إلزام سلطات الاحتلال بواجباتها القانونية في احترام حقوق المعتقلين في الحماية من التعذيب وسوء المعاملة، وتوفير احتياجات المعتقلين كافة من الرعاية الصحية وزيارات الأهل ومراسلتهم والاتصال بهم. وطالبت بضرورة الإفراج العاجل عن الأطفال والنساء والموقوفين دون محاكمات تمهيدا لتحرير المعتقلين الفلسطينيين كافة.

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية