- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Ù…Øمود عوض: عندما تكون القيادة منذ الصغر!
وعجلت إليك ربي لترضى هذا طريق السائرين على درب الØÙ‚ØŒ وخيار الأطهار الذين اختاروا أن ÙŠØملوا أمانة الدÙاع عن شر٠الأمة وعقيدتها، انه شعار شهيدنا المجاهد "Ù…Øمود عوض" وهو يعانق سلاØÙ‡ ليكون شاهداً بدمه وأشلائه على المرØلة.
"Ù…Øمود" كان يعانق الموت ليداÙع عن طهارة وقداسة Ùلسطين Ùيما غيره يذهب ليعانق القاتل ويصاÙØÙ‡ ويوزع القبلات على وجنتيه الملطختين بدمائنا، ÙÙرق بين عناق وعناق، Ùرق بين من يعانق الرصاصة والقنبلة ليصنع نصراً لدينه وأمته ويكتب تاريخه بأØر٠من ذهب، ومن يعانق القاتل بشرعية قتله لنا واØتلاله لأرضنا.
"Ù…Øمود عوض" اسم معبّد بالطهر والنقاء...ØŒ ودم مبارك يروي أرض Ùلسطين، ليلتØÙ… بدم الشهداء ÙÙŠ غزة والخليل وجنين ونابلس ليرسموا خارطة الوطن المقدس، وليعطوا Ù„Ùلسطين مزيداً من الطهارة والقداسة ÙÙŠ وقت ÙŠØاول Ùيه سماسرة الدم والتاريخ اختزال الوطن ÙÙŠ مشروع اقتصادي...ØŒ Ùمعذرة يا Ù…Øمود ومعذرة يا كل الشهداء، معذرة إن سمØنا لأنÙسنا وبكلماتنا اقتØام Øدود دمكم الطاهر أو الوصول إلى طهارة روØكم، وأنتم الذين بدمكم تردون بأعظم الردود والأÙعال.
Øكاية شهيد مجاهد
"إن Ù…Øمود الشهيد الØÙŠ ÙŠØرك Ùينا عشق الشهادة، Ùهو من سطر بدمائه الزكية خطاً مضيئاً لنا ولكل السائرين Ù†ØÙˆ الØرية والÙداء"ØŒ بتلك الكلمات الجهادية بدأ الØاج عادل عوض "أبو Ù…Øمد" والد الشهيد "Ù…Øمود" Øديثه عن القائد Ù…Øمود.
وأضا٠الوالد الصابر المØتسب وقد ارتسمت على وجبهته ابتسامة الاÙتخار بصنع Ùلذة كبده "لقد اكتشÙت ÙÙŠ ابني ÙÙŠ Ø·Ùولته صÙØ© القائد، Ùعلى الرغم من صغر سنه إلا انه كان ÙŠØمل هم شعبه وأمته".
واستطرد القول: "لقد كان Øقاً بعيد البصيرة إذ أثمرت جهوده برغم تواضعها ÙÙŠ زرع الرعب ÙÙŠ قلب العدو الصهيوني المتغطرس".
وذكر أبو Ù…Øمد إلى أن Ø£Øد القادة المجاهدين ÙÙŠ الخارج قال له " كنت اعتقد أن ابنك رجل يتجاوز عهره العقد الرابع، ولكنني Ùوجئت عند استشهاده بأن عمره اثنان وعشرين عاماً Ùقط".
وبين أبو Ù…Øمد أن نجله أشر٠بشكل مباشر على تأسيس Ùرقة الÙرسان الكشÙية التي كانت بمثابة المدرسة الأولى لإعداد واختيار المجاهدين الأكÙاء، والتي قدمت رغم عمرها القصير العديد من الشهداء الأبطال على Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Øرية والÙداء.
وأشار إلى انه لا يمكن اØتواء كاÙØ© المØطات ÙÙŠ Øياة نجله الشهيد المÙعمة بالنشاط والعطاء ÙÙŠ Øوار أو عدة لقاءات، مؤكداً أن ابنه Ø£Øب الÙكر والنهج الجهادي الذي يدعوا دائما إلى مقاتلة العدو الصهيوني ومقاومتهم بكل الوسائل المتاØØ©.
وتابع قوله: "كنت اعر٠ÙÙŠ قرارة Ù†Ùسي أن Ù…Øمود يسير ÙÙŠ طريق مليئة بالابتلاءات والمØن، لكنني لم أشأ منعه لأنني آمنت بهذا النهج وسرت Ùيه وتعرضت إلى ما تعرضت إليه من ملاØقة واعتقال كما كل Ùلسطيني مؤمن غيور على وطنه ودينه".
مشاعر الأمومة
ÙÙŠ Øين قالت والدته بصوت Øمل ÙÙŠ نبراته كل معاني الأمومة: "قررت بعد عودته من أداء مناسك العمرة أن أزوجه Øيث قمت بخطبة Ø£Øد الÙتيات له، ولكن والده بنظرته الثاقبة قال لي وقتها: "لا تتعبي Ù†Ùسك Ùابنك Ù…Øمود مشروع أكبر من مشروع الزواج"ØŒ مؤكدةً أنها كما كل أم تتمنى أن تÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙˆØ§Ø¬ أبنائها وتسعد برؤية أطÙالهم يلهون ويلعبون Øولها.
وتطرقت الأم الصابرة خلالها Øديثها إلى Ù„Øظة تلقيها نبأ استشهاد Ùلذة كبدها قائلة: "سمعت إخوانه يقولون "استشهد" Ùهمت الموضوع بسرعة وقلت لهم الØمد لله أن استشهد ابني ÙÙŠ سبيل الله وعزة الإسلام ÙˆÙداء الوطن وان شاء الله يتقبل شهادته وجهاده، لا Øول ولا قوة إلا بالله".
وكان الشهيد Ù…Øمود عادل عوض على موعد مع الشهادة يوم الØادي والعشرين من تموز 2007Ù…ØŒ عندما نالت منه ورÙاقه ( الشهيد Ù…Øمد أبو نعمة، وعبد العزيز الØلو، وماجد البطش) يد الغدر والخيانة وطالتهم صواريخ طائرات العدو الصهيوني بالقرب مما يعر٠بـ"الإدارة المدنية" على طريق ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ØŒ شرق مخيم جباليا، خلال عودتهم من مهمة جهادية تمثلت بقص٠مغتصبات العدو الصهيوني عدة صواريخ.
Ù…Øطات من Øياته
ومن جانبه تطرق شقيقه ياسين إلى أهم المØطات ÙÙŠ Øياة الشهيد، قائلاً :" كان شقيقي الشهيد Ù…Øمود يكثر من الØديث عن Ùلسطين التاريخية متمنيا ان يأتي اليوم الذي يعود Ùيه إلى قريتنا الأصلية "سمسم" التي هجر أجدادنا منها عنوة".
وأشار إلى أن شقيقه استشهد وهو على أعتاب مرØلة التخرج من جامعة الأقصى تخصص إرشاد Ù†Ùسي.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† شقيقه الشهيد عاش Ø·Ùولته ÙÙŠ Ø£Øضان مخيم رÙØ Ù„Ù„Ø§Ø¬Ø¦ÙŠÙ† قبل أن تنتقل الأسرة للعيش ÙÙŠ منطقة " المستشÙÙ‰ الأوروبي" شرق خان يونس، مؤكداً على ارتباط شقيقه منذ نعومة أظÙاره بمسجد العودة هذا المسجد الذي خرج الأبطال والشهداء، مشيداً بدور المسجد ÙÙŠ تشكيل شخصية شقيقه Øيث كان يتمتع بالأخلاق الÙاضلة والصÙات الØميدة Ùكان ÙŠØبه الجميع، واصÙا إياه بـ " زهرة الريØان والياسمين التي أينما Øلت ÙاØت رائØتها العطرة".
Ù…Øطات جهادية
ومن جهته تØدث رÙيقه أبو عبيدة العضو ÙÙŠ سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين عن Øياة الشهيد الجهادية وبطولاته العسكرية قائلاً: " تميز الشهيد Ù…Øمود منذ الصغر بالرجولة والشجاعة، Ùعر٠طريق الجهاد منذ Ø·Ùولته بØكم أنه ينتمي لأسرة تعلقت بØركة الجهاد الإسلامي من بزوغ Ùجرها، وأدرك الواقع من Øوله Ùتقدم للتضØية بنÙسه مجاهداً ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاد".
وذكر أبو عبيدة إن الشهيد Ù…Øمود يعتبر المؤسس الأول لمجموعة الÙرسان الكشÙية والتي تم إنشائها ÙÙŠ عام (2000) لإعداد وتدريب وتأهيل أبناء Øركة الجهاد الإسلامي للعمل ÙÙŠ سرايا القدس، مشيراً إلى أنه على مدار ثمان سنوات من عمرها خرجت العديد من العسكريين والاستشهاديين الذين كان منهم الشهيد Ù…Øمود أبو شاب، ومØمد الشاعر، وزياد أبو سعادة، وإبراهيم الشخريت، ومØمد أبو Øمرة، والشهيد Ø£Øمد عوض.
ومع بداية تشكيل النواة الأولى للوØدة الصاروخية كان الشهيد Ù…Øمود أوائل من التØقوا بتلك المجموعة Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø§Øد واهم أبرز قادتها الميدانيين ÙÙŠ جنوب قطاع غزة، وأØد المشاركين ÙÙŠ تطوير المنظومة الصاروخية.
وأشر٠الشهيد Ù…Øمود خلال عمره القصير على تنÙيذ العديد من العمليات الجهادية منها، إطلاق قذيÙØ© " أر. بي.جي" على برج عسكري بمنطقة صوÙا وإصابته إصابة مباشرة، كما شارك ÙÙŠ تÙجير عبوتين ناسÙتين ÙÙŠ جيب عسكري بذات المنطقة.
ويسجل للشهيد مشاركته الÙاعلة ÙÙŠ عملية الوردة الØمراء والتي أطلقتها سرايا القدس، Øيث تم إطلاق مائة صاروخ باتجاه المغتصبات الصهيونية، كما عر٠عن الشهيد مشاركته الÙاعلة ÙÙŠ إطلاق الصواريخ القدسية على كاÙØ© المغتصبات المØيطة بقطاع غزة.
كلمات للشهيد
وقال رÙيقه أبو Øمزة: "لازلت رغم مرور ثلاثة أعوام استشهاده أذكر كلماته التي ألقاها علينا عن القدس ووجوب بذل الغالي والنÙيس من اجل تطهيرها من رجس أعداء الله خلال جلسة ضمت كاÙØ© كوادر وقادة العمل الجهادي ÙÙŠ المنطقة الجنوبية، Øيث قال وقتها " إن قتال العدو لا ÙŠØتاج إلى جيوش نظامية وأسلØØ© تكنولوجيا متطورة لتØقيق التوازن الاستراتيجي، وانه يكÙÙŠ لمواصلة الجهاد ولتØقيق النصر شباب مؤمن بالله وثم بعدالة قضيته".
ÙˆÙÙŠ النهاية لا يسعنا إلا أن نقول سلام لك يا Ù…Øمود وسلام لكل الشهداء وأنتم تغادرون دنيانا وتذهبون إلى مجدكم وإلى خلودكم، وعهداً أن Ù†ØÙظ وصاياكم، وأن نسير على خطى دمكم الطاهر Øتى الوصول إلى هدÙنا الذي من أجله سÙØت دماؤكم ØŒ سلام لكم وأنتم ترسمون Øدود وطننا بطهارة دمكم وعظمة أشلاءكم ØŒ طوبى لكم أيها الشهداء، طوبى لآبائكم، طوبى لأمهاتكم، طوبى لإخوانكم وأخواتكم.
(المصدر: سرايا القدس، 21/05/2007)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948