- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد خالد Ø´Øادة: باع الدنيا واشترى الآخرة
أن تدخل بيوت الناس Ùهذا الأمر عادي، أما أن تدخل بيوت الشهداء الأكرمين منا Ùالأمر ليس عاديا لأنك تدخل بيوت الأخيار الأطهار من هذه الأمة، وأن تدخل بيت كبيت شهيدنا البطل، خالد عوض Ø´Øادة، Ùالأمر يعيدك إلى الÙترات المضيئة ÙÙŠ تاريخنا الإسلامي العريق.
كانت خنساء البيت تردد برباطة جأش لا تجدها إلا على وجوه المؤمنين الصادقين "هنيئا لك يا ولدي الشهادة.. ونسأل الله أن يتقبلها منك وأن يكرمنا بها".. هذه هي الØاجة عزيزة Ø£Øمد Ø´Øادة (60 عام) أم الشهيد خالد التي تستØÙ‚ لقب الخنساء بكل جدارة واستØقاق.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد خالد عوض Ø´Øادة ÙÙŠ مخيم جباليا غزة بتاريخ 8/1/1969Ù…ØŒ وهو ابن من أربعة أولاد (إبراهيم، Ø£Øمد، عماد، خليل) للوالد عوض Ø´Øادة وله أربع أخوات متزوجات.
نشأ الشهيد وترعرع ÙÙŠ مخيم جباليا، التØÙ‚ بالمدرسة Øتى أنهى الثانوية العامة، وبعدها التØÙ‚ خالد بالجامعة الإسلامية بغزة، Øيث أنهى سنتين ÙÙŠ كلية الشريعة ومع ظرو٠الانتÙاضة لم يكمل دراسته الجامعية وبعدها ساÙر إلى الجزائر، Øيث درس لمدة ثلاث سنوات ثم عاد إلى أرض الوطن ÙÙŠ زيارة للأهل وتجديد ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ø±ÙˆØ¬ ولكن الاØتلال رÙض Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡ بالسÙر Ùمكث ÙÙŠ غزة.
يقول والده: إنه كان هادئا منذ Ø·Ùولته، وكان ملتزما بالصلوات الخمس ÙÙŠ المسجد باستمرار وبصÙØ© دائمة وكان يتØلى بالأخلاق الإسلامية الأمر الذي جعله Ù…Øبوبا من طر٠جميع أصدقائه وكان يداوم على صلاة الجمعة ÙÙŠ مسجد الشهيد الشيخ عز الدين القسام.
يقول شقيقه Ø£Øمد: أنه كان يقدمه ليؤمهم ÙÙŠ صلاة الجماعة ÙÙŠ البيت رغم أنه كان أصغر منه سنا، ويضي٠كان من الصعب استÙزاز الشهيد خالد وتØديد اتجاهه السياسي، اعتقل أيام مطاردة شقيقه إبراهيم عام 1986Ù… ولقد اعتدى عليه اليهود عدة مرات خلال الانتÙاضة ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى المرات كسرت يده.
ويضي٠شقيقه Ø£Øمد: أن شقيقهم المجاهد إبراهيم لعب دورا مهما ÙÙŠ بلورة رؤيته واتجاهه السياسي Øيث كان الشهيد يزوره ÙÙŠ السجن باستمرار، وكانت هذه المرØلة بمثابة تعبئة دائمة للشهيد، ويضي٠أن الشهيد كان متسامØا منذ Ø·Ùولته لا يسيء لأØد بل يقابل الإساءة بإØسان، وأن Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ كانت واضØØ© من تصرÙاته إذ كان يدرب Ø·Ùليه "إبراهيم وجهاد" تدريبا عسكريا ÙÙŠ البيت ويقول: إن Ø·Ùليه يرددون الآن أنهم يريدون تقليد عمهم الشهيد والÙوز بالشهادة.
Ù…Øطات ÙÙŠ مسيرتة الطهارة
تقول والدته: يوم استشهاد البطل معين البرعي جارهم ÙÙŠ مخيم جباليا، ذهبت لتعزية أم الشهيد وذويه كما جرت العادة وعدت بعدها إلى البيت باكية، وعندما رآني رØمه الله صاØØŒ لماذا تبكي وقالها مستنكرا ومستغربا، وقال لي: "يا ريت ØªØµØ Ù„Ù†Ø§ الشهادة مثله"ØŒ وتضي٠الØاجة عزيزة: إنني Øضرت يومها صورة للشهيد معين، Ùأوصاني بØÙظها وعدم جعلها ÙÙŠ متناول الأطÙال لأنها صورة Ø£Øد الشهداء الأطهار.
Ù…Øطة ثانية.. يقول والده: عند عاد من الجزائر عرضت عليه الزواج Ùأجاب: "إنه يريد أن ÙŠØصل على الشهادة" وكان ظني Øينها مواصلة تعليمه ÙÙŠ الجامعة للØصول على شهادة الليسانس، وكان ظني ÙÙŠ وادÙ.. وقصد الشهيد ÙÙŠ واد آخر Ù€ Ùقد كان رØمه الله يقصد الاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله.
Ù…Øطة ثالثة.. يقول شقيق الشهيد: عند استشهاد البطل عماد عقل وبيته لا يبعد أمتارا عن بيتنا لم يصدق الشهيد خالد النبأ عندما أبلغته إياه وعندما تيقن تأثر كثيرا جدا، وقال بخشوع إن شاء الله نلØÙ‚ به، وبالÙعل Ù„ØÙ‚ به وكما كان جاره ÙÙŠ السكن كان جاره أيضا ÙÙŠ مقبرة الشهداء.
المعركة والاستشهاد
تقول والدته قبل استشهاده ذهب إلى أماكن سكن شقيقاته جميعا ودعاهن لتناول طعام الغداء، كان ذلك قبل يوم واØد من استشهاده ودون معرÙØ© والدته وأهل البيت، وتضي٠الوالدة: عند وصول شقيقاته للبيت لم نكن قد أعددنا طعاما أو شيئا ودهشنا من موقÙÙ‡ Ùأجاب طعام واØد يكÙÙŠ لاثنين والله يبارك لمن يشاء، كان الأمر بالنسبة لي لغزا Øللت طلاسمه بعد استشهاده .
وتضي٠الوالدة لقد سهرنا ليلة استشهاده كعادتنا معا وبلغنا سلام أخوه أبو جهاد "إبراهيم" الذي اتصل به وكان الشهيد عاديا ويضØÙƒ وينكت، وقال لأخيه Ø£Øمد إن عندي امتØان غدا وأرجو أن تنبهوني ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ±ØŒ كان رØمه الله يخشى أن يغلبه النعاس، ويضي٠والده: أنه لم ينم ليلتها وكان يداوم باستمرار على سماع شريط الشهادة للشيخ عبد العزيز عودة، ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØªÙˆØ¶Ø£ وصلى وقبل خروجه تقول والدته: أنه أنهضها من نومها مبكرا وقبل صلاة الÙجر ونÙس الأمر مع والده ليصلوا الÙجر ÙˆÙÙŠ الØقيقة كان يريد توديعهما الوداع الأخير.
وبتاريخ 5/12/1993Ù…ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك اليوم الموعود، خرج الشهيد البطل ممتشقا سلاØÙ‡ Ù†ØÙˆ لقاء الله بنÙس مؤمنة ومطمئنة ويصل الشهيد موقع العملية المسطرة Øاملا لواء القوى الإسلامية المجاهد "قسم" ÙÙŠ قلب مدينة Øولون يلتقي الشهيد خالد مع صيده - جنود الاØتلال الصهيوني وضباطه - ويÙØªØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ نيران رشاشه لينطلق رصاص الØÙ‚.. رصاصة أولى .. تكسر جدار الصمت، الوهن المتبدد .. رصاصة ثانية .. تخترق الجسد الØرام ÙÙŠ الشهر الØرام.. رصاصة ثالثة.. ليبدأ النزال بين مجاهد واØد من رجال "قسم" أمام جØاÙÙ„ الشر من عساكر بني صهيون ليسقط العديد من القتلى والجرØÙ‰ ملطخين بدمائهم النجسة ليسقط بعدها Ùارسنا البطل شهيدا مضرجا بدماء الطهر والمسك.
ويقول شهود عيان أن الشهيد أطلق زخات كثيÙØ© من الرصاص على الباصات الØاملة لجنود العدو على Ù…Ùترق Øولون وتبادل إطلاق النار مع الجنود ÙÙŠ المØطة، وأضا٠شاهد عيان آخر وهو صØÙÙŠ صهيوني من أصل عربي كان Ù„Øظتها مارا بمنطقة الØادث غنني: رأيت تسعة جثث للصهاينة Øملوا ÙÙŠ طائرة هيلوكبتر عسكرية إضاÙØ© إلى سيارات الإسعا٠التي نقلت الجرØÙ‰ من مكان الØادث.
ويضي٠شقيقه نبيل أنه قرأ وقتها ÙÙŠ الصØاÙØ© العبرية التي أجرت Øوارات مع بعض المتواجدين ÙÙŠ منطقة الØادث عند وقوع المعركة بأن الشهيد كان يلبس الزي العسكري للجنود الصهاينة ولم يشك Ø£Øد ÙÙŠ كونه عربيا.
يقول والد الشهيد أنه قد علم باستشهاد ولده ØµØ¨Ø§Ø Ø°Ù„Ùƒ اليوم من بعض الأخوة ويضي٠أنه لم يبك وقلت "إنا لله وإنا إليه راجعون". ويقول أخوه نبيل: أنه كان يعمل يومه ÙÙŠ الكيان الصهيوني مع شقيقه عماد الدين، Ùأبلغني Ø£Øد الأصدقاء بالØادث وبعدها سمعت الأخبار وعلمت أن أخي، ثم صلينا ركعتي شكر لله وعدنا للبيت.
وتقول والدته أنها سمعت الأخوة يذكرون كلمة استشهاد عند وصولهم البيت ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… الØادث ÙÙهمت الموضوع بسرعة وقلت لهم الØمد لله الذي استشهد ÙÙŠ سبيل الله والإسلام والوطن وإن شاء الله يتقبل منه شهادته وجهاده وبعدها بدأت أزغرد.
ويضي٠الوالد بعد استشهاده أرسل الØاكم العسكري لمخيم جباليا Ùسألني عن ابني خالد وقال لي ابنك مجرم كبير، وقال لي زعلان: Ùقلت له: "لا مش زعلان إنه شهيد ونØÙ† Ù†ÙØ±Ø Ù„Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡".
وهكذا ارتقى شهيدنا البطل ÙÙŠ ميدان الجهاد والشرÙØŒ طلب الشهادة بصدق ÙمنØÙ‡ الله إياها وأسكنه جثته مع الصديقين والشهداء ÙˆØسن أولئك رÙيقا .
(المصدر: سرايا القدس، 4/12/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948