الأسير المجاهد نسيم خطاب يتنسم عبير الحرية

بعد أن أمضى في سجون الاحتلال اثنى عشر عاما

غزة/ مهجة القدس:

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت عن الأسير المجاهد نسيم رضوان محمود خطاب (45 عاماً) مساء اليوم الخميس؛ من معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة؛ وذلك بعد انتهاء محكوميته البالغة (12) عاما.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسير المحرر نسيم خطاب بتاريخ 20/11/2003م؛ أثناء سفره من معبر رفح جنوب قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكما بالسجن (12) عاما بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

وقد جاب الأسير بموكب عسكري محمول لسرايا القدس من معبر بيت حانون إلى بيت الأسير في حي الزيتون وجاب الموكب شوارع المنطقة التي يقطنها, وكان في استقبال الأسير أهالي المنطقة بالورود والزغاريد وتوزيع الحلوى.

وتحدث الأسير المحرر نسيم خطاب لوسائل الإعلام قائلا: "إن الشعور والفرح الذي أشعر به لا يوصف والفرحة تملئ قلبي بعد أن من الله علي بالفرج والحرية، لكن فرحتي منقوصة لأنني تركت خلفي العديد من الأسرى الأسود خلف القضبان وأدعو فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب القسام العمل الدؤوب والجاد للإفراج عن باقي الأسرى".

وأضاف: ان الأسرى حملوني رسالة لفصائل المقاومة وأيضا إلى السلطة والرئيس عباس أن يضعوا نصب أعينهم قضية الأسرى وأن تطرح قضاياهم في جميع المحافل الدولية، ويجب على المقاومة أن تفعل كل ما بوسعها لتحرير الأسرى لأنهم جزء من القضية الفلسطينية لأن الحركة الأسيرة تعاني من المضايقات والانتهاكات الصهيونية، ويحاول هذا العدو تفتيت الحركة الأسيرة وإضعافها داخل السجون.

وتابع المحرر خطاب حديثه بالقول: "أن هناك ثلاثة فتيات قاصرات معتقلات داخل زنازين العزل الانفرادي وهن في قسم المعتقلين المدانين الصهاينة ليس عند الأسرى الفلسطينيين ويتعرضون لألفاظ نابية ومضايقات غير أخلاقية وهؤلاء الفتيات أعمارهن لا تتجاوز 14 و15و17 عاماً واحدة من القدس واثنتين من مدن الضفة المحتلة ويقبعون في سجن عسقلان، داعياً المؤسسات الانسانية والصليب الأحمر بضرورة العمل على إطلاق سراح الفتيات القاصرات وإنهاء معاناتهن داخل سجون الاحتلال".

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير المحرر خطاب صنف أثناء اعتقاله ضمن الحالات المرضية الأكثر خطورة في سجون الاحتلال؛ حيث خضع لعملية استئصال لاحدي خصيتيه في العام 2012 نتيجة اصابتها بالسرطان؛ وهو بحاجة لزراعة مفصل صناعي, ويعاني من مشاكل في الحوض نتيجة إصابته بعيار ناري قبيل اعتقاله؛ ويعاني من تهتك كامل في العظم.

جدير بالذكر أن الأسير نسيم خطاب ولد بتاريخ 01/01/1970م؛ وهو من حي الزيتون بمدينة غزة؛ ومتزوج وأب لسبعة أبناء؛ وكان ضمن الأسرى الذين نقلتهم إدارة مصلحة السجون الصهيونية من سجن نفحة إلى النقب.

من جهتها تتقدم مؤسسة مهجة القدس بالتهنئة القلبية الحارة من الأسير المحرر نسيم خطاب وعائلته المجاهدة؛ بمناسبة الإفراج عنه متمنية الإفراج العاجل لجميع أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني.

الدائرة الإعلامية
19/11/2015