Error loading files/news_images/المحرر أيمن اطبيش.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر أيمن اطبيش: الاعتقال الإداري عقاب جماعي وحصد لأعمار الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 05 أكتوبر 2015 ، 10:54 ص

    نسج الأسير المحرر أيمن اطبيش (35 عاما) خيوط الحرية، وصنع لنفسه حياة جديدة، بعدما تذوق مرارة الأسر، وذلك من خلال إضرابه المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بمعركة الأمعاء الخاوية والتي اتخذها وسيلة للاحتجاج على الممارسات التعسفية بحقه وحق كافة الأسرى داخل السجون الصهيونية خاصة سياسة الاعتقال الإداري.


    وأفرجت ســلطات الاحتلال الخميــس الماضي عن الأســير أيمن اطبيش، بعد انتهاء مدة قرار الاعتقال الإداري الأســير اطبيش، بعد انتهاء مدة قرار الاعتقال الإداري الصــادر بحقــه والذي تــم تجديده عدة مــرات، وفق مؤسســة مهجة القدس للشــهداء والأســرى، حيث اعتقل اطبيــش في ٩مايو/ أيار عــام ٢٠١٣، وحول للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة.

    وسيلة تعسفية
    من جانبه الأسير المحرر أيمن اطبيش اعتبر أن سياسية الاعتقال الإداري وسيلة تعسفية، ظالمة ومخالفة لكافة الأعراف الدولية، ولا تستند لأي مسوغات قانونية، ويتم معاقبة الأسرى بها داخل السجون الصهيونية دون وجود أي تهمة حقيقية وواضحة، لافتا الى أن الاعتقال الإداري هو الأسوأ من بين أنواع الاعتقال لدى الاحتلال، وأنه يحصد أعمار الأسرى ويحرمهم الحياة الاجتماعية مع عائلاتهم وأقربائهم، وأكد المحرر اطبيش أنه مما يزيد من معاناة الأسرى الإداريين، أنه يتم محاكمتهم في محاكم عسكرية لا تراعي أي أصول المحاكمة العادلة المنصوص عليها قانونيا ودوليا، والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون.
    وأوضح أن الأسرى الإداريين يحاولون جاهدين التصدي لهذه السياسة بكل ما يملكون من قوة، خاصة عن طريق الأمعاء الخاوية وإعلانهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، وبمقاطعة المحاكم وقت جلسات المحاكمات الصورية، وعدم النزول إليها وحضور الجلسة؛ باعتبار أنها غير شرعية.

    صمود وتحدي
    وقال: "تعتمد إدارة مصلحة السجون في سياسة الاعتقال الإداري على ما يسمى الملف السري، يقوم على الأكاذيب والتضليل، حيث لا يحق لمحامي الأسير الإطلاع عليه، لأي سبب كان، وهذا ما يزيد من معاناة الأسرى ومعاناتي شخصيا عندما كنت معتقلاً إداريا".
    وأضاف: "تم تجديد اعتقالي إداريا تسع مرات، مرتان كانت لمدة أربعة شهور، وسبع مرات لمدة ثلاثة شهور، ففي كل مرة كنت أقابل ذلك بكل تحد وصمود، وعدم استسلام وخوف، حتى تنازل الاحتلال لمطالبي وأفرج عني يوم الخميس الماضي".
    وبين المحرر اطبيش، أنه شعر بالسعادة بعد التحرر من السجن لأن إضراباته المتتالية لم تذهب هباء منثورا، وحققت له مراده ومبتغاه، داعيا كافة الأسرى وخاصة الإداريين ضرورة توحيد صفوفهم لمواجهة السياسات التعسفية التي تمارس بحقهم داخل السجون.
    الأسير المحرر " اطبيش" أحد أبرز أبطال معارك الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري حيث أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام بتاريخ ٢٣/٠٥/٢٠١٣ م بعد اعتقاله مباشرة؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي واستمر في الإضراب المفتوح عن الطعام مدة ١٠٥ أيام على التوالي، وتم تعليق إضرابه بعد الاتفاق مع إدارة مصلحة السجون بعدم التجديد له، وكعادتها قامت الإدارة العنصرية بالتنصل من الاتفاق مع الأسير أيمن اطبيش.
    وعاد الأسير اطبيش إلى الإضراب المفتوح عن الطعام مرة أخرى بتاريخ ٢٨/٠٢/٢٠١٤ م؛ والذي استمر ١٢٣ يوماً متواصلة حيث قام بتعليق إضرابه بتاريخ ٣٠ / ٠٦ / ٢٠١٤ ؛ بناء على اتفاق مع نيابة الاحتلال يقضي بالإفراج عنه بتاريخ ٠٥/٠١/٢٠١٥م، إلا أن مخابرات الاحتلال تنصلت مجددا من الاتفاق وأصدرت أمراً بتجديد اعتقاله الإداري لمدة ثلاثة أشهر، ثم أعادت تجديدها مرة أخرى لمدة ٦ اشهر، قبل ان يطلق سراحه بداية أكتوبر الحالي، وكان قد أمضى سابقاً في سجون الاحتلال ١٠ سنوات على فترات متقطعة معظمها في الاعتقال الإداري.
    يذكر أن الأسير المحرر اطبيش من بلدة دورا قضاء الخليل، وهو طالب لم يكمل دراسته الجامعية بسبب الاعتقالات المتكررة من الاحتلال، حيث تعرض للاعتقال في تسع مرات سابقة أمضى خلالها ما يزيد على ١٠ سنوات في سجون الاحتلال.

    المصدر: صحيفة الاستقلال


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية