26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد راني قداس شهادة برائحة المسك

    آخر تحديث: السبت، 03 أكتوبر 2015 ، 11:58 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا المجاهد راني أكرم قداس بتاريخ 7/12/1983 في مخيم جباليا، راني قداس ابن عائلة فلسطينية مؤمنة بسيطة الحال تتكون من عشرة أفراد يعيشون تحت خط الفقر، عائلته غنية بالفضائل الإسلامية وتكسب الود والاحترام من جميع العوائل في المخيم وخارجه وكانت عائلته قد هجرها الإرهاب الصهيوني المجرم في العام 1948م من بلدتهم الأصلية "المجدل".

    صفاته ومميزاته
    اتصف شهيدنا المجاهد بالأخلاق الإسلامية الحميدة التي جعلته محبوباً بين أهله وإخوانه وأبناء حركته وكل من عرفه، راني قداس هذا الشاب الملتزم الناشئ في بيوت الله وعلى موائد القرآن الكريم، المحافظ على إتباع سنة نبيه الأكرم، راني المؤمن المجاهد الكتوم الصبور، المكافح من أجل لقمة العيش الكريمة، المجاهد في سبيل الله.
    شهيدنا المجاهد من الشباب المسلم الذين حملوا هم الإسلام وحملوا على عاتقهم حمايته والدفاع عنه بكل ما يملكون وهم لا يمكلون إلا بضع رصاصات وإيماناً بنصر الله العلي القدير.
    كان شهيدنا الفارس راني من محبي رياضة كرة القدم، ولكن حبه ذاك لم يشغله عن واجبه تجاه دينه ووطنه فتقلد سلاحه وتزنر بقنابله اليدوية وانطلق صوب جنود الاحتلال الذين تقدموا ليقتلوا ويدمروا الشجر والحجر والبشر فكان راني ورفاقه المجاهدون بالمرصاد لهذا العدو الغاشم.

    راني والدراسة
    درس شهيدنا المجاهد راني قداس المرحلة الابتدائية في مدرسة ذكور أبو حسين ومن ثم انتقل إلى مدرسة ذكور جباليا ليدرس المرحلة الإعدادية هناك وينتقل للمرحلة الثانوية ليدرس في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح الثانوية وليتفوق في مرحلته الثانوية وينتقل للمرحلة الجامعية
    حيث درس في جامعة الأزهر بغزة قسم علم النفس وقد ارتقى إلى العلياء وهو في العام الثالث من المرحلة الجامعية.

    راني ومسجد الشهيد أنور عزيز
    منذ كان طفلاً صغيراً لم يكن راني يأبه باللعب مع الأطفال أبناء حارته بل كان ممن يحب الذهاب إلى المسجد ولأن منزل ذويه وسط مخيم جباليا بالقرب من مسجد الشهيد أنور عزيز وحينما أصبح الفارس شاباً إلتزم بالمسجد وقبل عامين تقريباً كان راني له الفضل في تعليم الأشبال أساس الدين الحنيف وأساسات الصلاة والعلوم الدينية التي ينبغي على كل مسلم معرفتها حيث شرفه الله تعالى بأن كان مسئولا عن أسرة في مسجده كان همه الأكبر أن ينشئهم نشأة إسلامية على كتاب الله ونهج الرسول.

    في حركة الجهاد الإسلامي وسراياها
    هذا الفارس الضرغام كان من أشبال الجهاد الإسلامي في مسجد الشهيد أنور عزيز وحين كبر زاد حبه للإسلام وحب الدفاع عنه فأكد انتماءه للإسلام العظيم مؤكداً على ضرورة العمل الجماعي من أجل خدمة الإسلام والمسلمين.
    وكان شهيدنا المجاهد من أعمدة العمل الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جباليا الأسطورة. وفي العام الثاني للانتفاضة المباركة انضم شهيدنا الفارس لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعمل فيها ضمن وحدة الرصد والاستطلاع وضمن الوحدة الخاصة.

    موعد مع الشهادة
    ارتقى فارسنا إلى العلا شهيداً بإذن الله تعالى في 3/10/2004م بالقرب من مدارس الوكالة في مخيم جباليا حيث اغتالته طائرة استطلاع صهيونية بينما كان يهم بنصب عبوة ناسفة على أحد الشوارع الفرعية هو ومجاهد من كتائب شهداء الأقصى وقد ارتقيا إلى العلا شهيدين مدافعين عن شرف الأمة وكرامتها وحاملين الروح الإسلامية المباركة في وجه كل أشكال الزيف والحقد.. سلام عليك راني في جنات عدن عند مليك مقتدر.

    (المصدر: سرايا القدس، 3/10/2004)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية