- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي علي سمور ولد ÙÙŠ أطهر بقعة واستشهد على ثرى Ùلسطين
الشهداء هم قادتنا وسادتنا والسابقون أبداً إلى مرضاة الله ومجد الأمة وكرامة الأجيال، Ùهم من يستØقون أن ندوّن أسماءهم ومواق٠عزّهم ورجولتهم؛ لنصنع منها سجلّا Ù„Øياة الأمة، ووسام الكرامة والبسالة لأبنائها وبناتها، وأولئك هم شهداء Ùلسطين الرجال، الذين لم يراودهم الزمن ÙÙŠ ليل المØنة، ولم يساوموا على شر٠الأمة، واقتØموا ميادين القتال الصعب ودروب المواجهة الوعرة، إلى أن بلغوا بأجسادهم مرتقى الشهادة وسدّة المجد والتضØية.
Øكاية عاشق الجنان
سنوات مضت على استشهاد علي موسى سمور "أبو الØسن"ØŒ ولا زالت ذكراه Øاضرة بقوة ÙÙŠ وجدان أبناء شعبه الذين خرجوا عن بكرة أبيهم عندما سمعوا خبر استشهاده مكبرين، ليجدّدوا البيعة مع الله على المضي قدماً ÙÙŠ هذا طريق المكلل بالعز والÙخار.. Ùكان رØيله كما Ø£Øب أن يكون وتمنى. وعلى الرغم من Øياته القصيرة على هذه البسيطة، Ùإنه ترك أثراً كبيراً ÙÙŠ Ù†Ùوس Ù…Øبيه، Ùكان نعم الشاب المؤمن الزاهد ÙÙŠ الدنيا الراغب Ùيما وعد الله عباده الصادقين من Ù†Ùعَم٠الثواب والأجر العظيم، Ùلم تØÙدْ بوصلته يوماً عن طريق ذات الشوكة، Ùكان أمله ÙÙŠ الØياة أن يبقى قابضاً على سلاØÙ‡ مرابطاً على ثغر من ثغور الإسلام، ورغم قسوة الØياة وصعوباتها لم تÙارق الابتسامة Ø´Ùتيه، ولم يغب الØياء ÙÙŠ ممشاه، ولسان Øاله دوماً يقول: "من ترك شيئاً لله عوضه الله بما هو Ø£Øسن منه".
الØنين للوطن
Ùوق أطهر بقعة على الأرض وبعيداً عن أرض Ùلسطين المباركة، كان بزوغ Ùجر ميلاد الشهيد الÙارس علي سمور ÙÙŠ المملكة العربية السعودية يوم 04/12/1982Ù…ØŒ Øيث كانت والدته تعمل مدرسةً، بينما كان والده يعمل ÙÙŠ مجال الإنشاءات والبناء، Ùعاش الشهيد رغم Øياة الرÙاهية التي يعيشها السّواد الأعظم ÙÙŠ دول الخليج لوعة وألم الغربة والبعد عن الوطن الØبيس، الذي يشاهد ما يدور Ùيه من Ø£Øداث وجرائم يرتكبها العدو الصهيوني بØÙ‚ أبناء شعبه وأرضه ومقدساته عبر شاشات التلÙاز، Ùتأكله الغيرة والرغبة بالثأر.
لقد كان ÙŠØلم بذاك اليوم الذي سيعود Ùيه إلى وطنه وإلى بيت أسرته ÙÙŠ مخيم اللجوء، Øيث تعيش عائلته المهجرة ÙÙŠ البيوت ذات الأسق٠"الكرميدية" والأزقة الضيقة، ÙŠØذوهم الأمل ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ø¡ ÙÙŠ العودة إلى قريتهم "نعليا" الساØرة الخلابة بأشجارها وكرومها التي هجرّوا منها عنوة. وكما كل Ùلسطيني، نشأ الشهيد ÙÙŠ أسرة كريمة ملتزمة مؤمنة، ربّت Ùلذات أكبادها على Øب العطاء، وتتكون أسرته البسيطة من والديه وأربعة من الإخوة وثلاث أخوات، وقدر الله أن يكون ترتيبه الثاني.
القدوة الØسنة
كان الشهيد علي مثالاً للعلاقة الأسرية ÙÙŠ تواضعه وتذلله لأمه وأبيه، Ùكان يخÙض لهما Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø°Ù„ من الرØمة، Øريصاً على دعوة إخوته وأصدقائه للصلاة وقراءة القرآن ÙˆØضور مجالس العلم.
كان ببساطة وكل ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ø«Ø§Ù„Ø§Ù‹ للإنسان المسلم العار٠بربه، ويشهد له كل من عرÙÙ‡ بالتقوى ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø®Ù„Ø§ØµØŒ Ùقد كان أول الداخلين لصلاة الÙجر ÙÙŠ المسجد وآخر الخارجين منه، كما كان مواظباً على أداء الصلوات الخمس جماعة بالمسجد "الأبيض" ÙÙŠ المخيم، ÙˆÙÙŠ ذات السياق يضي٠والده "أبو Ù…Øمد": "كثيراً ما كنت استيقظ ÙÙŠ الليل عليه وهو يقرأ القرآن ويقيم الليل، ÙأشÙÙ‚ عليه وأدعوه للنوم برهة من الوقت؛ لأن أمامه يوما دراسيا شاقا".
أمّا رÙاقه، Ùقد أطلقوا عليه لقب "Ùارس صلاة الÙجر"Ø› لأنه كان يسبقهم دوماً إليها، ÙˆÙÙŠ كثير من الأØيان كان يوقظهم لصلاتها وأداءها، مشيدين بدوره العظيم ÙÙŠ دعوة عديد من الشباب إلى الالتزام ÙÙŠ أداء الصلوات الخمس بالمسجد.
ÙÙŠ Øين هذا كله، لم تجد والدته "أم Ù…Øمد" خلال Øديثها عن صÙات الشهيد "علي" ÙÙŠ جعبتها من الكلمات ما يمكن أن تص٠بها أخلاق Ø£Øبّ أبنائها إلى قلبها، لتقول بصوتها الخاÙت الØزين: "منذ Ø·Ùولته كان هادئاً مطيعاً مهذباً جميلاً، ومتميزاً بين أقرانه بأخلاقه العالية الرÙيعة وذكائه ÙˆÙطنته؛ مما جعله Ù…Øبوباً من الجميع".
وتكمل الوالدة الصابرة Øديثها: "كان كثيراً ما يساعدني وشقيقه البكر Ù…Øمد ÙÙŠ أعمال البيت، وشراء الخضروات وكل ما يلزمنا من السوق"ØŒ لاÙتةً إلى ما كان يتمتع به الشهيد من روØ٠مرØØ© وابتسامة غيّبها استشهاده، بالإضاÙØ© إلى تميزه بالجرأة والإصرار على تØقيق أهداÙÙ‡ مهما بلغت الصعوبات والتØديات.
دراسته
درس الشهيد "علي" المرØلة الابتدائية ÙÙŠ المملكة العربية السعودية، ثم أكمل دراسته للمرØلة الإعدادية ÙÙŠ مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بمخيم الشاطئ بعد عودته إلى أرض الوطن، ثم اجتاز المرØلة الثانوية بنجاØØŒ ليلتØÙ‚ بعدها بالجامعة الإسلامية ÙÙŠ "كلية العلوم، تخصص جيولوجيا"ØŒ Ùكان استشهاده وهو ÙÙŠ السنة الثالثة.
وتؤكد والدته أنها لا زالت تØتÙظ بشهادات تÙوقه عن كل مرØلة من مراØÙ„ دراسته، مشيرةً إلى أنها علمت بعمله الجهادي قبل Ùترة وجيزة من استشهاده، إلا أنها لم تشأ أن تمنعه عن مواصلة هذا الطريق الذي آمنت به، رغم المخاطر الكبيرة التي كانت تلاØÙ‚ من يسيرون Ùيه.
وبيّنت أنها ÙÙŠ أيامه الأخيرة كانت Øريصة على تلبية طلباته كاÙØ© لإØساسها بقرب Ùراقه الصعب على قلبها، مؤكدةً أنها وأسرتها عاشوا Øالة من القلق على نجلهم الشهيد "علي" لاسيما عندما كان يتأخر عن البيت، أو عندما تØدث عملية استهدا٠لإØدى مجموعات المقاومة، Ùتبادر الأسرة جميعها بالاتصال به للاطمئنان عليه.
Ùراقه صعب
بينما أكد شقيقه البكر Ù…Øمد على متانة العلاقة التي كانت تربطهما ببعض، لاÙتاً إلى أنه وشقيقه الشهيد كانا يدرسان ذات التخصص ÙÙŠ Ù†Ùس الجامعة، الأمر الذي عمّق من علاقتيهما ببعضهما وجعلهما أكثر تقرباً عن سائر Ø£Ùراد الأسرة.
وتطرق Ù…Øمد خلال Øديثه إلى العديد من المواق٠الطريÙØ© التي كانت تدور بينه وبين شقيقه الشهيد، مؤكداً أن Ùراق "علي" كان صعباً للغاية عليه، قائلاً: "لقد ترك Ùراغاً كبيراً ÙÙŠ Øياتي وجرØاً غائرا لن تشÙيه تقلبات الأيام والسنين".
وأشار Ù…Øمد إلى ما كان يتمتع به الشهيد "علي" من قدرة على الإقناع على مستوى الØوارات والنقاشات مع والده وأشقائه وزملائه ÙÙŠ الجامعة، مستذكراً بعض الكلمات التي كان يرددها: "الجنة ليست لمن سبق ولكن لمن صدق".
مشواره الجهادي
كما أن لكلّ شهيد Ùلسطيني Øكاياته مع Øب الوطن وعشق مقدساته Ùإن لعلي Øكاياته الخاصة، كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø±Ùيقه ÙÙŠ سرايا القدس أبو يوسÙØŒ Øيث يقول: "كان الشهيد علي سبّاقا ÙÙŠ أي عمل جهادي، وكثيراً ما كان هو الذي يرصد ويخطط وينÙØ° بنÙسه الخطط العسكرية بعد إقرارها من قيادته".
وأضاÙ: "منذ التØاقه بصÙو٠سرايا القدس ÙÙŠ أواخر عام 2002Ù…ØŒ لم يضيع (علي) يوماً واØدا دون أن يشارك ÙÙŠ عمل جهادي ضد الاØتلال".
أما عن أهم الأعمال التي شارك Ùيها الشهيد "علي"ØŒ Ùأكد أبو يوس٠أن سجله الجهادي ØاÙÙ„ بالعمليات الجهادية، متمثلةً ÙÙŠ قص٠المغتصبات الصهيونية بالصواريخ، ورصد تØركات آليات العدو على طول الØدود، وتنÙيذ عديد من العمليات الهجومية ضد أهدا٠الاØتلال، بالإضاÙØ© إلى المشاركة الÙاعلة ÙÙŠ صد الاجتياØات والتوغلات.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ø¨Ùˆ يوس٠أن الشهيد كان من أبرز الشخصيات الجهادية التي تعر٠عليها خلال عمله الجهادي، مشيراً إلى مدى Øرص الشهيد منذ اللØظات الأولى لانضمامه إلى صÙÙˆÙ Øركة الجهاد على السرية والكتمان.
وقال أبو يوس٠"الشهيد علي هو من رصد لعمليته الأخيرة، ووضع خطة الهجوم التي أقرها المجلس العسكري الذي كان يرأسه الشهيد القائد بشير الدبش"ØŒ مؤكداً أن خللا Ùنيا غير متوقع Øدث خلال التنÙيذ، ساهم بشكل ما ÙÙŠ تغيير مسار العملية.
استشهاده
مع إرهاصات مساء يوم الأØد 1/8/2004Ù…ØŒ كان الشهيد علي ورÙيقه الشهيد Ù…Øمد مطر - ابن كتائب شهداء الأقصى - على موعد مع الشهادة، Øينما نصب الشهيدان مجموعة من الألغام الأرضية ÙÙŠ طريق رتل للآليات الصهيونية كانت تمر ÙÙŠ هذا الطريق متوجهة للغدة البائدة "نتسانيت" شمال قطاع غزة، غير أن خللا Ùنيا Øدث بعد الانتهاء من نصب العبوات الناسÙØ© كش٠الاستشهاديين لأØد المواقع العسكرية، لتدور معركة عنيÙØ© شاركت Ùيها المدرعات الصهيونية والطائرات الØربية التي قصÙت المنطقة بكثاÙØ©ØŒ ليرتقي الشهيدان بعد نص٠ساعة من الاشتباك إلى العلياء مع الشهداء والصديقين، وقد اعتر٠العدو بمقتل Ø£Øد جنوده وإصابة سبعة آخرين.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 1/8/2004)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998