19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير أيهم كمامجي: حياته في خطر والاحتلال يرفض علاجه

    آخر تحديث: الأحد، 02 أغسطس 2015 ، 11:47 ص

    قائمة طويلة من الأمراض يعاني منها ابني، وما يقلقنا أن إدارة السجون تزعم عجزها عن تشخيص حالته بعدما أصيب بأعراض مخيفة وغريبة منذ عام، بهدف التهرب من علاجه،  Ø§Ù„إجراءات التعسفية والظالمة هدفنا اعدام اسرانا في قبور الأحياء الصهيونية".. بهذه الكلمات، استهلت المواطنة مريم كمامجي، حديثها عن رحلة عذاب ابنها الأسير المريض أيهم فؤاد نايف كمامجي 28 عاما، الذي تدهورت حالته الصحية بشكل خطير، ويتعرض للإهمال من مصلحة السجون التي حملتها كامل المسؤولية عن حياة ابنها الذي دخل عامه العاشر في سجون الاحتلال الذي اصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد مرتين.

    حياته في خطر
    لحظات عصيبة، تعيشها عائلة الأسير أيهم كمامجي من بلدة كفر دان غرب جنين، التي ما زالت تتنقل بين مؤسسات حقوق الانسان لإثارة قضية ابنها ومطالبتها بالتحرك لإنقاذ حياته، وتقول الوالدة أم أيهم "حياة ابني بخطر، ورغم انهيار وضعه الصحي والمضاعفات الخطيرة، ترفض سلطات الاحتلال علاجه، فأين دور مؤسسات حقوق الانسان لإنقاذه ووقف سياسة الموت البطيء بحقه"، وتضيف "أيهم لم يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله، ودوما تمتع بصحة ممتازة حتى أثناء فترة مطاردته، لكنه تأثر بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي خلال احتجازه في أقبية التحقيق في سجن الجلمة"، وتكمل "عزل في الزنازين الانفرادية وسط ظروف غير انسانية، وفي أحد الأيام، اصيب بغيبوبة، فرفض الاحتلال علاجه مما أدى لمضاعفات خطيرة، التهابات شديدة في منطقة البطن؛ ونزيف حاد في الأمعاء".

    انتكاسة واهمال
    فشلت كافة المحاولات للضغط على الاحتلال لنقله للمستشفى وعلاجه، فدفع أيهم الثمن غاليا من صحته التي تدهورت بشكل سريع، وتقول والدته "أمام اهمال وضعه الصحي، فقد القدرة على النوم والأكل بشكل طبيعي، رفضوا عرضه على طبيب متخصص، والعلاج الوحيد الذي ما زالوا يقدمونه له المسكنات"، وتضيف "خلال الأيام الماضية، تعرض ابني لانتكاسة صحية جديدة، وأصيب بحالة اسهال شديد؛ لكن مصلحة السجون لم تحرك ساكناً رغم معاناته من استمرار النزيف في الأمعاء والمعدة".

    المرض المجهول
    وسط ذلك كله، ظهرت قبل عام، تقرحات في جسد ايهم، وزعمت الادارة عجزها عن تشخيص حالته وقالت انه مرض مجهول، وهو ما اعتبرته والدته "حكم بالإعدام عليه"، وأضافت "فجأة أصيب بمرض مجهول نجم عنه ظهور تقرحات في ظهره وجسمه وتآكل بشكل خطري وغريب، ورغم اثار هذا المرض، اهملته مصلحة السجون، ولم تقدم له أي علاج أو تخضعه لفحوصات طبية"، وتضيف "رغم المناشدات والشكاوي تصر على سياستها في الإهمال الطبي المتعمد بحق ابني واخوانه المرضى، لذلك نطالب مؤسسات حقوق الانسان الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لنقله فورا للمستشفى والسماح للجنة طبية مختصة بزيارته ومتابعة حالته قبل فوات الأوان".

    محطات من حياته
    يعتبر الأسير أيهم باكورة الأبناء في عائلته المكونة من 8 أنفار، وعلى مقاعد الدراسة، بدأ مسيرته النضالية التي تعززت خلال انتفاضة الاقصى بعد التحاقه بصفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتقول والدته "تميز دوما بنضاله وبطولاته وتضحياته، كان في مقدمة الصفوف في مقارعة الاحتلال في المسيرات والمواجهات وتعرض للمطاردة لمدة عام، ونجا من عدة محاولات اغتيال، وفي احدى المرات، أصيب بعيار ناري ونجا من الموت بأعجوبة"، وتكمل "استمر الاحتلال باستهدافه حتى اعتقل في 4/7/2006، وحوكم بالسجن المؤبد مرتين بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في عمليات فدائية لحركة الجهاد الإسلامي".
    بفخر واعتزاز، تتحدث ام ايهم دوما عن أسيرها القابع في سجن "نفحة" الصحراوي، ورغم ما تعانيه من أمراض تنتظم بزيارته وتحرص على التواصل معه ورفع معنوياته، وتقول "لنشاطه الفاعل تعرض للعزل عدة مرات، وحرمنا من زيارته، فوالده لم يزره سوى مرتين، وجراء سياسة المنع الامني الظالمة، جميع أشقاؤه ممنوعين من رؤيته وزيارته، ورغم المرض وأوجاعه تابع أيهم دراسته، ونجح بالثانوية العامة واكمل دراسته الجامعية داخل السجون".

    صرخة ونداء
    منذ عودتها من زيارته الأخيرة، لم تجف دموع أم أيهم بسبب حزنها وخوفها على حياته بعدما شاهدت آثار وضعه الصحي سيء، وتقول "حالته مأساوية، وآثار المرض انعكست عليه بشكل كبير، فإلى متى اهمال ابني الذي أصبح في حالة خطيرة جدا"، وأضافت "أستصرخ كل الجهات التحرك لتمكينه من حقه المشروع في العلاج والحرية، أنقذوه وأعيدوه لأحضاني قبل فوات الأوان".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية