Error loading files/news_images/راجح الجنيدي.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير راجح الجنيدي.. رحلة نضال وتضحية رغم الاستهداف المستمر ومعاناة المرض

    آخر تحديث: الأحد، 19 إبريل 2015 ، 3:00 م

    عبر الانتفاضتين، لم يتوقف الاحتلال عن استهداف الناشط الاجتماعي الأسير راجح الجنيدي (44 عامًا) الذي يعتبر من قادة حركة "الجهاد الإسلامي"، فقضى خلف القضبان أكثر من ثمان سنوات عبر 14 عملية اعتقال جسد خلالها أروع صور الصمود والنضال والتضحية رغم معاناته من المرض واهمال إدارة السجون علاجه، أنه تاريخ طويل من العطاء والتضحيات ما بين مطاردة واصابة وحرق منزل ونشاط وطني وخيري واجتماعي واعتقال تتمنى زوجته الصابرة ام احمد ان ينتهي ليجتمع شمله مع ابنائه الستة الذين انجبت بعضهم وهو خلف القضبان.

    في منزلها في مدينة الخليل، تروي أم أحمد كل يوم على مسامع اطفالها والمتضامنين مع عائلتها، صور من محطات نضال وبطولة رفيق دربها، الذي لم يتوقف الاحتلال عن استهدافه منذ بدأ مسيرته النضالية، فهو يعتبر من أوائل من التحقوا بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، واوائل معتقليها خلال انتفاضة الحجر الاولى، وتقول "طوال عمره كرس حياته لفلسطين وقضية الجهاد، دوما تقدم الصفوف لم يخش الاحتلال وسجونه، وقبل 14 شهرا من الآن، تسلل جنود الاحتلال لمنزلنا، ومرة أخرى ليزجوه في غياهب السجن وليمضي الفترة الماضية في الاعتقال الإداري دون تهمة او محاكمة".
    بدأت رحلة الجنيدي مع المعاناة والسجن منذ سنوات، وتقول زوجته أم أحمد "في اعتقاله الأول، تعرض لتحقيق قاس ورغم بشاعته إلا انه خرج من أقبية التحقيق دون أي اعتراف، ويحكم بناء على قانون تعسفي ويمضي سنة كاملة ويفرج عنه بعدها"، وتضيف "لم يمكث طويلا خارجا فأعيد اعتقاله ولعشر مرات كان أبرزها في العام 2004م، والذي آتى بعد عامين من المطاردة وحرق فيه بيتنا ونكل حينها في أبنائه وأسرته ورغم ذلك صبر واحتسب وكرمه رب العالمين بالحرية".
    بعد الإفراج عنه، تولى راجح رئاسة الهيئة الإدارية لجمعية فلسطين الخيرية والتي كان قد أرسى أولى لبناتها قبل اعتقاله، وتقول زوجته "رغم أن الجمعية كان عملها يرتكز في النشاط والقضايا الاجتماعية، إلا انه أعيد اعتقاله ومكث لمدة عامين كاملين في الاعتقال الإداري ذلك السيف المسلط على رقاب أبناء الحركة النضالية الفلسطينية"، وتضيف "لم تنل منه عذابات الأسر، وفور تحرره، استأنف نشاطه الاجتماعي والجماهيري، فكان الاحتلال له بالمرصاد، فاقتحموا منزلنا، وانتزعوه من بين أولاده، وفورا جرى تحويله للاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة".
    للمرة الثالثة جددت سلطات الاحتلال اعتقال راجح، وتقول زوجته "منذ اليوم الأول لاعتقاله، تعرض للتهديد والضغوط وحولوه للإداري بذريعة الملف السري، وبعد أيام ومكوثه في سجن عوفر نقلوه لمجدو، لنعيش وإياه عذابات بعد الأهل والشعور بالوحدة"، وتضيف "في سجن مجدو وبعد إصرار إدارة السجن على عدم نقله لسجن قريب بالجنوب، أصر على انتزاع حقه على الانتقال بالقوة، فأعلن الإضراب المفتوح عن الطعام وبعد 18 يوما ،تم له ما أراد، وأرغم سجانه على نقله لسجن النقب الصحراوي حيث هو الآن، لكنه يعاني من الاهمال الصحي".
    وأفادت زوجة الجنيدي، أنه يعاني من مشاكل صحية كثيرة، أهمها تراجع في نظره وآلام حادة ودائمة في المعدة والكلى، وأضافت "كعادتها إدارة السجن تماطل في عالجه، حتى أنه منذ لحظة اعتقاله الأولى حتى الآن ترفض إجراء فحص نظر له، لتزويدنا بمقاس النظارة المطلوبة لتزويده بها"، وأضافت "قدم راجح عشرات الطلبات لإدارة السجون لكن دون جدوى، يستخدمون كل السبل للعقاب والانتقام وليعيش عذاب لا يتوقف ما دام خلف القضبان".
    الزوجة الوفية أم أحمد، التي تقسم حياتها بين متابعة قضية اعتقال زوجها وتربية أبنائها كما يحب ويتمنى، تقول "لي ستة من الأبناء، أربعة منهم رأوا النور في هذه الدنيا وأبوهم كان بعيدا إما كما الصقر في قمم الجبال مطاردا وإما مقيد في الأصفاد "، وتضيف "ليس هذا فقط، فقد كانت أقسى أيام عمرنا حين كان زوجي مطاردا وكنا نتعرض لمداهمات دائمة من جنود الاحتلال وتكلل عذابهم بأن أحرقوا منزلنا كاملا حتى أنهم منعوا سيارة الإطفائية من أن تصل إلى البيت لإطفاء الحريق"، وتكمل "الحمد لله، استطاعوا أن يعتقلوا جسد زوجي، ولكنهم لم يعتقلوا إرادتنا ولا إرادته، فراجح والحمد لله من خلف قضبان الزنزانة وفي كل مرة اعتقال، كان يدافع عن شعبه وقضيته والأسرى ونضالاتهم بقلمه مرات كثيرة، وكلما سنحت له الفرصة كان يكتب وينشر مقالات سياسية وأدبية"، وتكمل "نشر له وهو في سجنه بعض المساهمات في أكثر من صحيفة ومواقع الإنترنت، وكما هو خارج سجنه ناشطا اجتماعيا ومتواصلا مع أهله وأقاربه ومحيطه هو أيضا كذلك داخل سجنه كان عنوانا للعطاء والتضحية والتفاني خدمة للأسرى ودفاعا عن حقوقهم وحريتهم".


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية