29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس تشارك في مؤتمر حرية الأسرى أمانة الذي نظمته حركة الجهاد

    آخر تحديث: الثلاثاء، 14 إبريل 2015 ، 2:01 م

    غزة/ مهجة القدس:
    شاركت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ في فعاليات المؤتمر الشعبي للتضامن مع الأسرى الأبطال؛ والذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على شرف حلول ذكرى يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف يوم الجمعة القادم السابع عشر من نيسان/أبريل؛ وتنوعت فعاليات المؤتمر بين الخطب والنشاطات الفنية؛ وحمل المؤتمر عنوان حرية الأسرى أمانة.
    من جانبه توجه الأسير المحرر ياسر صالح- الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس بالتحية للحضور الكريم؛ مؤكدا على حق الأسرى علينا بأن نكون أوفياء لهم ولتضحياتهم الكبيرة؛ ويكون ذلك الوفاء بأن نبين تلك التضحيات والمعاناة والقصص المؤلمة والمفرحة التي عايشوها.
    وأضاف صالح أنه رغم كل المآسي التي يعيشونها إلا أن ثمة بطولات تولد كل يوم؛ ويجب أن تسجل في التاريخ البطولي لشعب فلسطين المجاهد؛ موضحاً أن ما يزيد عن (850,000) من أبناء ذلك الشعب تعرضوا للاعتقال منذ بداية الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين؛ ومنهم (13,000) طفل لم يتجاوزا السادسة عشر عاما؛ ومنهم أكثر من (15,000) امرأة تعرضت للاعتقال؛ مشيراً إلى أنه يقبع الآن في سجون الاحتلال (6500) أسير؛ منهم (1500) أسير يعانون ظروفا مرضية مختلفة؛ منهم معتصم رداد ومنصور موقدة ومحمد أبراش ومراد أو معيلق وناصر الشاويش ويسري المصري الذي استمرت معاناته على مدار العامين مع السرطان؛ بالإضافة لمعاناته مع نزيف الأمعاء؛ ونقل مؤخراً للمشفى في ظروف صحية صعبة.
    وأشار صالح إلى أن شهداء الحركة الأسيرة والبالغ عددهم (206) استشهدوا خلف القضبان؛ ناهيك عن مئات الأسرى الذي استشهدوا بعد فترة وجيزة من تحررهم؛ وكان آخرهم الأسير المحرر الشهيد جعفر إبراهيم عوض؛ الذي تحرر قبل شهرين من استشهاده؛ ومثلت حالته أسلوباً حياً لسياسة الإهمال الطبي المتعمد والتي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى المرضى؛ علماً أن الشهيد عوض دخل السجن ولم يكن يحمل أية أمراض تذكر.
    وأرسل صالح بالتحية للأخوات الأسيرات وفي مقدمتهم الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني التي استثنتها كل صفقات الافراج عن الأسيرات سواء تلك التي تمت بموجب اتفاقيات التسوية؛ أو تلك التي أنجزتها اتفاقيات المقاومة؛ مبيناً أن الجربوني تعاني ظروفا صحية صعبة؛ وهي على أعتاب دخول عامها (14) على التوالي في سجون الاحتلال؛ وهي أقدم أسيرة فلسطينية؛ والأسيرة الوحيدة التي أمضت (14) عاماً على التوالي في سجون الاحتلال؛ مشيراً إلى أن (24) أسيرة يقبعن في سجن الشارون الصهيوني في ظروف اعتقالية صعبة؛ ولا توجد طبيبة متخصصة لهن؛ مما يفرض عليهم أن يفضلن أوجاع وآلام المرض خلف جدران الزنازين على أن يعرضن على طبيب.
    وأوضح الناطق الإعلامي لمهجة القدس: أن الاحتلال يستخف بآلام وأوجاع الأهالي مشيراً إلى ما حدث مع عائلة الأسير الطفل خالد الشيخ حيث لم تتمكن عائلته من زيارته منذ اعتقاله؛ وبعد جهود مضنية أصدر الاحتلال للعائلة تصريح زيارة بتاريخ لاحق على تاريخ الإفراج عنه؛ مرسلاً بالتحية للأسرى الأبطال المعتقلين على ذمة الاعتقال الإداري وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد خضر عدنان الذي أبى إلا وأن يكون قائداً نموذجياً داخل أسوار السجن كما كان خارج تلك الأسوار؛ حيث قررت إدارة مصلحة السجون الصهيونية عزله لمدة أسبوعين بذريعة تحريضه على سلطات الاحتلال أثناء خطبة الجمعة الماضية حين تحدث عن مسئولية الاحتلال عن استشهاد شهيد الإهمال الطبي جعفر عوض رحمه الله.
    ووجه صالح، رسالة إلى السلطة التي حملت إلى محكمة الجنايات الدولية ملفي الاستيطان والعدوان الأخير على قطاع غزة، بأنها لا بد أن تحمل ملف الأسرى في سجون الاحتلال، لأنه ملف حي؛ مطالباً فصائل المقاومة الفلسطينية أن تقوم بدورها المنوط بها من أجل تحرير أسرانا خلف القضبان؛ وموجها التحية للمؤسسات والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى مطالباً إياها بضرورة الاستمرار بالفعاليات الداعمة للأسرى.
    بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي على أن الأسرى هم جزء أساسي في أي معركة ضد العدو الصهيوني الذي يمتلك كل وسائل القهر من أجل كسر إرادتهم؛ إلا أنهم يوماً بعد يوم يرسلون برسائلهم للعالم أجمع أن إرادتنا أصلب من أن ينال منها سجان صهيوني حاقد لا يمتلك أي معنى من معاني الإنسانية.
    وأضاف الهندي أننا في هذا اليوم الذي يمكن أن نسميه يوما للوفاء لأسرانا القابعين خلف القضبان؛ وفاء لتضحياتهم ولبطولاتهم؛ موضحاً أن ذلك لا يمكن إلا من خلال التواصل مع عائلاتهم؛ وتواصل الفعاليات المساندة للأسرى في كل الميادين والمحافل المحلية والدولية لإيصال صوتهم ومعاناتهم للعالم أجمع.
    وأشار الهندي "أننا في ذكري يوم الأسير مازال الجرح ينزف في ظل صمت عربي وإسلامي لا حدود له؛ وفي ظل تواطؤ دولي لا حدود له؛ وليس لنا إلا الله ومن ثم وحدتنا؛ إن الأسرى اليوم هم بحاجة لوحدة كافة فصائل الشعب الفلسطيني أكثر من حاجاتهم لأي شيء آخر؛ وهم بذلك يحتاجون إلى أن تبقي قضيتهم حية في وجدان أبناء شعبهم وأبناء أمتهم؛ وألا يتم التعامل مع قضيتهم برد فعل يزول مع زوال الفعل".
    وأوضح الهندي إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تدعو لتوحيد كل الجهود واستثمارها في خدمة أسرانا وطرق كل الأبواب بما فيها محكمة الجنايات الدولية من أجل أن يحاكم مجرمي الحرب الصهاينة؛ والسجانين الصهاينة الذي لا يألون جهدا في التعامل بوحشية وقسوة مع أسرانا الأبطال متجردين من أي معنى من معاني الإنسانية.
    وأرسل الهندي بالتحية لشهداء الحركة الأسيرة ولروح الشهيدين جعفر وزياد عوض؛ وتوجه بالتحية للأسرى الأبطال الدكتور عزيز الدويك وأحمد سعدات وخضر عدنان ومروان البرغوثي؛ وحيا صمود الأسرى المرضى وفي مقدمتهم يسري المصري ومعتصم رداد وسعيد البنا؛ وكذلك الأخوات الأسيرات لينا الجربوني ومنى قعدان وإحسان دبابسة؛ مؤكدا أن الخيار الوحيد لتحرير أرضنا وأسرانا هو المقاومة والجهاد ولا خيار آخر للتحرير.
    ومن ثم تلى ذلك عروضا فنية ومسرحية؛ وفي نهاية المؤتمر كرمت حركة الجهاد الإسلامي عائلتي الشهيدين جعفر وزياد عوض؛ وتسلمت الحاجة أم إبراهيم بارود؛ درع الوفاء للشهيدين جعفر وزياد عوض.

    الدائرة الإعلامية
    14/04/2015

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية