- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد مهند ضهير: السي٠اللامع ÙÙŠ مقارعة الأعداء
كــما لا يروي إلا الماء ÙÙŠ البيداء بعد ظمأ... لا يروي قلوب الرÙاق سوى ذكر الرÙاق... ولأنهم خرقوا القلوب Øباً... Ùالقلوب والهة إليهم سئمت طول الÙراق ولا تلام إذا ما التاعت على الأØبة الراØلين واØترقت شوقا... وأي اØتراقÙØŸ على من عبدوا الدرب Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ... هدية قدموها بأطباق... لوطن الأمجاد...
ميلاد مجاهد
ولد شهيدنا المجاهد مهند يوس٠مØمد ضهير ÙÙŠ الثالث عشر من ديسمبر عام 1993Ù… بمدينة رÙØ Ø¬Ù†ÙˆØ¨ قطاع غزة لأسرة Ùلسطينية متواضعة اتخذت الإسلام والجهاد منهجاً وسبيل Øياة.
وتربى شهيدنا المجاهد مهند ضهير ÙÙŠ أكنا٠عائلة مجاهدة ملتزمة بدين الله، وترعرع ÙÙŠ Ø£Øضان أسرته المكونة من والديه وأربعة أشقاء وثلاث شقيقات وشاء القدر أن يكون الثالث بين أخوته.
ودرس شهيدÙنا المجاهد المرØلة الأساسية والإعدادية ÙÙŠ مدارس تابعة للØكومة ÙÙŠ مشوار دراسي تكلل بالنجاØØŒ وخلال مراØله الدراسية المختلقة شهد له الجميع من معلمين وطلاب بØسن الخلق والمعاملة الØسنة, وانتقل لمدرسة بئر السبع ليكمل المرØلة الثانوية؛ ولم يقّدر له الالتØاق بالجامعة لانشغاله بالعمل ومشاركته ÙÙŠ سد شؤون واØتياجات البيت، نظراً للوضع المعيشي الصعب الذي كانت تعيشÙÙ‡ العائلة، Øيث عمل ÙÙŠ منجرة لصناعة الأخشاب.
صÙاته وأخلاقه
تميز شهيدنا مهند منذ صغره بالهدوء وبره لوالديه ويعاملهما بكل Øب واØترام، أما عن معاملته مع اخوته Ùتميزت بالدÙØ¡ والØنان، وكان والديه يعتمدان عليه ÙÙŠ كثير من القضايا المختلÙØ©ØŒ وكان شهيدنا متواضعاً جداً مع جيرانه وأقاربه ويشاركهم ÙÙŠ Ø£ÙراØهم وأØزانهم، Øتى نال Øب جميع من Øوله، نظراً لأخلاقه العالية وصÙاته الØسنة.
صاØب Ø±ÙˆØ Ù…Ø±ØØ©
يوس٠ضهير والد الشهيد المجاهد مهند تØدث لـ"الإعلام الØربي" عن صÙاته وسماته، Ùقال:" الأخلاق العالية والØديث الØسن أهم ما تميز به مهند منذ صغره, كما تمتع Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø±ØØ© المØّبة التي تÙيض بالخير لكل من عرÙه، وكان كالملاك ÙÙŠ هدوئه وتصرÙاته مع الجميع , وكان دائماً ÙŠØرص على زيارة أقاربه وأرØامه ولم يشغله عمله عن أداء واجبه تجاه أقربائه".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ø£Ù† نجله مهند كان Ù…Øباً جداً للصغار ويلهو معهم ÙÙŠ أوقات الÙراغ, وكان دوماً يلبي طلبات أولاد شقيقه الصغار, مبيناً بأنه عندما كان يجلس لملاعبة الصغار كان يذهب تÙكيره إلى سنوات الطÙولة التي عاشها, وكان كثيراً ما يسأل عن تÙاصيل Øياته ورÙاقه ÙÙŠ الصغر.
وأشار والده إلى أن مهند كان من عشاق لعبة كرة القدم Ùكان بارعاً Ùيها، وقد Ùاز ÙÙŠ العديد من المباريات التي تنÙØ° داخل أطر العائلة والتي كان أبرزها مباريات نادي النجوم والتي جرت على شر٠ذكرى الشهيد عوني ضهير، Øيث لعب دور Øارس المرمي ÙÙŠ المباراة، وكان أيضا يمارس تمارين الØديد ÙˆØمل الأثقال ÙÙŠ نادي خدمات رÙØ ÙˆØصل على ترتيب متقدم من بين زملائه، ÙˆØصل أيضاً على العديد من الميداليات لجدارته ÙÙŠ اللعب.
الابن البار
أما الØاجة المجاهدة "أم يزن" والدة الشهيد مهند ضهير قالت لـ"الإعلام الØربي":" كان ابني مهند نعم الابن البار الذي يرسم الابتسامة علي وجوهنا رغم كل المتاعب التي يمر بها , ولا يغضب Ø£Øداً ويطلب المسامØØ© من الجميع بشكل دائم لأنه كان يترقب موعده مع الشهادة".
وتابعت Øديثها بالقول:" قبل استشهاده بأيام كانت تصرÙاته غريبة ÙÙŠ البيت Ùالجميع لاØظ عليه وعلى خطواته السريعة، Øتى على صÙØته عالÙيس بوك كان دائماً يضع المنشورات التي تنذر بقرب موعده مع الشهادة Øتى نالها ÙÙŠ منتص٠شهر رمضان المبارك برÙقة صديقه المجاهد عز الدين بلبل".
وبدموع الØزن على Ùراق Ùلذة الكبد أشارت والدة الشهيد مهند إلى أنه خرج من البيت وبعدها بسبع دقائق Ùقط سمعت صوت انÙجار عني٠هز المنطقة, عندها شعرت بغصة ÙÙŠ قلبي وأØسسّت بشيء غريب، أيقنت ÙÙŠ Øينها أن "مهند" هو المستهدÙ, وبدأت الاتصال به لكنه كان قد ترك هاتÙÙ‡ الخلوي ÙÙŠ البيت, وما هي إلا Ù„Øظات Øتى جاءني زوجي وأخبرني بأن مهند قد استشهد، مبينةً أنها عندما ألقت نظرات الوداع على نجلها "مهند" كان مسبل العينين ومبتسم الشÙاه، ورائØته مسك ÙØ§Ø Ø¹Ø·Ø±Ù‡Ø§ ÙÙŠ أرجاء المنزل.
ÙÙŠ Ø£Øضان مسجد عمار بن ياسر
بدأت علاقة٠شهيدنا بالمسجد وعمره ستة سنوات, Øيث كان والده يصطØبه معه إلى المسجد منذ٠نعومة أظÙاره, Ùتميز بالانضباط والالتزام ÙÙŠ كاÙØ© الصلوات وخاصة صلاة الÙجر، وكان يسارع٠إلى الصÙو٠الأولى من المسجد ولا يقبل أن يكون ÙÙŠ الصÙو٠الخلÙية، وكان يقضي معظم أوقاته ÙÙŠ المسجد داعياً إخوانه وجيرانه وأصدقاءه إلى الالتزام ÙÙŠ المسجد والمØاÙظة على قراءة القرآن والالتØاق بØلقات الذكر والاستماع إلى الخطب والدروس الدينية، وخلال رØلته ÙÙŠ المسجد وتواجده Ùيه، تلقى شهيدنا العديد من الدورات التثقيÙية والÙقهية والعقائدية، وكان لا يتوانى للØظةً عن الالتØاق بØلقات العلم والدين.
درب العزة والإباء
عشق شهيدنا مهند منذ صغره الجهاد والمجاهدين وتمنى ان يكون جندياً من جنود الله ÙÙŠ الأرض, ليØارب أعداء الله اليهود قتلة الأنبياء والمرسلين وقتلة الأطÙال ومدنسي المقدسات ومغتصبي البلاد، الذين يعيثون ÙÙŠ الأرض٠الÙسادÙ.
والتØÙ‚ شهيدنا ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس وهو طالب ÙÙŠ الثانوية العامة، وقد Øقق أمنيته التي كان يتمناها دائماً، وكان شهيدنا من الشباب الذين يتمتعون بالأخلاق الØسنة والØيوية والنشاط مما أهله بسرعة للالتØاق ÙÙŠ سرايا القدس، وقد Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø±Ø§Ø¨Ø·Ø§Ù‹ على الثغور Ù„Øمايتها.
تلقى شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية ÙÙŠ مختل٠التخصصات، وأهلته تلك التخصصات لأن يكون مجاهداً Ùاعلاً قادر على تØمل المسئولية وتنÙيذ المهام الصعبة, Øيث كان من أبرز مجاهدي الوØدة الخاصة ÙÙŠ سرايا القدس بلواء رÙØ.
وترجل الÙارس الهمام
ÙÙŠ منتص٠شهر رمضان المبارك أدى الشهيد المجاهد مهند ضهير صلاة Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ ÙÙŠ مسجد عمار بن ياسر وذهب إلى بيته مسرعاً مودعاً أهله، عازماً على Ø¥Øدى الØسنيين إما النصر أو الشهادة ÙÙŠ سبيل الله مقبلاً غير مدبرÙØŒ بتاريخ 12/7/2014 خرج من بيته ولم يبعد إلا قليلاً، Øيث غربان السماء "طائرات الاستطلاع الصهيونية" كانت له بالمرصاد Ùأطلقت تجاهه صاروخين على الأقل، وأصابته إصابة مباشرة ارتقى على إثرها شهيداً ÙˆÙاضت روØÙ‡ الطاهرة٠إلى بارئها.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948