- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد عبد الله بركة: صدق النهج يصنع العطاء
ستظل Ùلسطين قبلة العاشقين للشهادة ÙÙŠ سبيل الله، وستظل وجهتها البوصلة التي تعيد الأمة إلى صوابها مهما ابتعدت عن الطريق، ÙÙلسطين آية من القرآن، وارض الرسالات السماوية، ومهبط الوØÙŠØŒ وقبلة المسلمين الأولى، ومسرى الØبيب المصطÙÙ‰ صلوات الله عليه وسلم، ومعراجه إلى السماء، وهي ارض المØشر والمنشر، والجهاد على أرضها لا لبث Ùيه ولا غبار عليه، لأننا نقاتل أعداء الله وأعداء الإسلام والمسلمين، مصداقاً لقوله تعالى "لتَجÙدَنَّ أشدَّ النَّاس٠عَدَاوَةً Ù„ÙّلَّذÙينَ آمَنÙواْ الْيَهÙودَ وَالَّذÙينَ أَشْرَكÙواْ".
آمن الشهيد المجاهد عبد الله Ù…Øمود سلمان بركة كما كل الشهداء أن تØرير Ùلسطين لن يكون إلا عبر Ùوهة البنادق، وليس عبر المÙاوضات والتسوية، وأن الجهاد على ارض Ùلسطين لا يضاهيه جهاد، Ùتقدم الصÙو٠الأولى لقتال بني صهيون، Ùكانت الشهادة اصطÙاء من الله له ÙÙŠ الأيام الأولى من شهر رمضان ÙÙŠ معركة "البنيان المرصوص"ØŒ لصدق نهجه وصدق جهاده وإخلاصه للعمل الجهادي ÙÙŠ سبيل الله.
بزوغ الÙجر
أبصر الشهيد المجاهد عبد الله Ù…Øمود سلمان بركة نور ميلاده ÙÙŠ بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بتاريخ 17/7/1989Ù…ØŒ لأسرة Ùلسطينية متواضعة مؤمنة بربها اتخذت الإسلام منهجا وسبيل Øياة.
وينتمي شهيدنا عبد الله إلى عائلة Ùلسطينية ملتزمة بتعاليم الإسلام، اجتمعت المØبة بين أعضائها الØادية عشر، الوالدين وخمسة أخوات وأربعة أخوة وكان ترتيبه الأخير ÙÙŠ الإخوة.
تلقى شهيدنا بركة مراØÙ„ تعليمه الابتدائي والإعدادي ÙÙŠ مدارس بلدة عبسان، ومن ثم درس المرØلة الثانوية ÙÙŠ مدرسة العودة، ولم يكمل دراسته Øيث توجه للعمل ÙÙŠ قطاع الزراعة والبناء.
دماثة الاخلاق
تميز شهيدنا عبد الله ببره بوالديه وطاعته لهما، وعطÙÙ‡ على اخوانه وزيارة رØمه، والتواصل مع أقاربه وجيرانه ÙÙŠ أتراØهم وأÙراØهم، ولقد شهد له الكثير من أقاربه وجيرانه بØسن خلقه، كي٠لا وهو من تربى منذ نعومة أظاÙره ÙÙŠ بيوت الله وعلى موائد القرآن ودروس الذكر.
يقول والده الØاج أبو Ù…Øمد 60 عاماً، لــ "الإعلام الØربي" :" Øرصت على تربية أبنائي التربية الإسلامية، Ùشبوا على ذلك، Ùكانوا بÙضل الله نعم الأبناء ÙÙŠ السمع والطاعة، والاØترام"ØŒ مؤكداً Ùخره واعتزازه بالنهج الذي صار عليه نجله، وارتقى من خلاله شهيداً ÙÙŠ سبيل الله، Ù†Øسبه ولا نزكي على الله اØد.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Øاج Ù…Øمود أن أهله وأقاربه وجيرانه تÙاجئوا Ù„Øظة سمعهم نبأ استشهاد نجله "عبد الله" ÙÙŠ مهمة جهادية، مؤكداً أن الشهيد كان شديد السرية والكتمان Ùيما يتعلق بعمله الجهادي.
وأثنى أبو Ù…Øمد على طيبة قلب ابنه عبد الله، ÙˆØبه لأرØامه، ÙˆØبه Ù„Ùعل الخير ومساعدة المØتاجين قائلاً :" لم يكن عبد الله يدخر جهداً لإسعاد أهله وجيرانه وتقديم يد العون لهم، ومشاركتهم Ø£ÙراØهم ومواساتهم ÙÙŠ Ø£Øزانهم".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة من Øياة نجله كانت تدلل على قرب رØيله وارتقائه، Øيث أنه دعا كاÙØ© شقيقاته لرØلة ترÙيهية إلى شاطئ البØر قبل قدوم شهر رمضان بثلاثة أيام، مستطرداً ÙÙŠ القول " لقد كانت رØلة الوداع"ØŒ سائلاً المولى عز وجل أن يغÙر لنجله ويتقبله مع الشهداء والصديقين، وان يرزقه وأمه وشقيقاته وأشقائه ومØبيه الصبر والسلوان.
زيارة رÙاقه تدخل السرور
أما والدته التي لا تزال تذر٠دموع الØزن على Ùراقه، Ùقالت لـ"الاعلام الØربي":" رØÙ„ من كان يساعدني ويلبي لي كاÙØ© مطالبي دون تذمر أو تأÙÙØŒ Ùكان يدخل السرور على قلبي"ØŒ مشيدةً بما كان يتميز به نجلها من أخلاق عالية ÙˆØبه للجميع ومØبة الجميع له، نظراً لما كان يتميز به من طيبة قلب ÙˆØب للناس.
وأكدت الوالدة الصابرة أن ما يخÙ٠من Øزنها على Ùراقه، زيارة أصدقائه ورÙاقه لها بين الÙينة والأخرى، قائلةً:" عندما أرى رÙاقه يقومون بزيارتي، اشعر كأن عبد الله معهم، Ùزيارتهم لي تثلج صدري"ØŒ سائلةً المولى عز وجل أن يتغمد نجلها بواسع رØمته ويرزقه الجنة التي سعى لها سعيها، وأن ÙŠØÙظ إخوانه المجاهدين من أبناء سرايا القدس وكل المقاومين، وان ينصرهم على من يعاديهم".
وذكرت الوالدة الصابرة إلى أن نجلها كان يرغب بالزواج، وانه جهز كل شيء لإتمام مراسم زواجه ØŒ لكن الله اصطÙاه إلى جواره ليزوجه من Øور العين ÙÙŠ جنات النعيم.
أطلق على Ø·Ùله اسم شقيقه
ÙÙŠ Øين قال شقيقه بلال:" لقد كان أخي عبد الله رØمه الله يتمتع بشخصية قوية ثابتة واثقة ØŒ مؤمناً تمام الإيمان بأن الرزق ÙÙŠ السماء والأجل ÙÙŠ الكتاب، لذا كان دائماً مبتسماً لا تÙارق الابتسامة Ø´Ùتاه".
وتابع :"لقد عاش Øياة الزاهدين الطامعين لما وعد الله عباده الصابرين المجاهدين المرابطين على الثغور"ØŒ مؤكداً أنه Ùقد باستشهاد شقيقه عبد الله ركن أساسي كان يساعده ويق٠بجانبه، خاصة انه مريض وبØاجة ماسة إلى من يراÙقه ÙÙŠ رØلة علاجه سواء مستشÙيات القطاع أو الخارج.
وذكر بلال إلى أن أطلق اسم عبد الله على Ø·Ùله الصغير الذي جاء بعد استشهاد عمه عبد الله تيمناً به، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ابنه عبد الله كما كان عمه مجاهداً صنديداً ضد أعداء الله.
درب الجهاد
لم يكن الشهيد عبد الله إلا واØداً من أولئك الذين Øملوا على عاتقهم هم أمتهم الإسلامية ورÙعتها، ونصرة دين Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم، ورÙع الظلم عن المضطهدين من أبناء شعبه ودينه، لذا مضى ÙÙŠ طريق ذات الشوكة وكله شوق إلى الجنة ولقاء الله ØŒ Ùكان اختياره للخيار الأمل خيار الشهداء الأبطال خيار "الوعي والإيمان والثورة"ØŒ Øيث بدأ مشواره الجهادي من خلال العمل الجماهيري، ومشاركة إخوانه المجاهدين ÙÙŠ كاÙØ© الÙعاليات والأنشطة العامة، غير أنه Øرص منذ اللØظة الأولى لانضمامه إلى Øركة الجهاد الإسلامي إلى الالتØاق بصÙو٠سرايا القدس والعمل ضمن إطارها الجهادي المقاوم للاØتلال والانتقام لصرخات الثكلى من الأطÙال والنساء والشيوخ، Ùكان له ما تمنى، Øيث التØÙ‚ بصÙو٠سرايا القدس مطلع عام 2007ØŒ بعد تلقيه العديد من الدورات العسكرية وشارك إخوانه ÙÙŠ الرباط على الثغور.
وعÙر٠الشهيد عبد الله بصبره التليد على نيل المنى، على الرغم من صغر سنه إلا انه شارك إخوانه ÙÙŠ سرايا القدس ÙÙŠ صد الاجتياØات لمنطقة عبسان وخزاعة، بالإضاÙØ© إلى الرباط على الثغور، كما أن الشهيد كان يعمل ضمن الوØدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس.
ويسجل للشهيد مشاركة إخوانه المجاهدين ÙÙŠ تجهيز الصواريخ القدسية والـ (107) التي تم بها دك المغتصبات الصهيونية المØيطة بغلا٠غزة، ÙÙŠ المعارك التي خاضتها سرايا القدس "بشائر الانتصار"ØŒ Ùˆ"السماء الزرقاء"ØŒ Ùˆ"البنيان المرصوص".
رØيل الزهور
ÙÙŠ ظهر يوم الاثنين المواÙÙ‚ 16 رمضان، المواÙÙ‚ 14/7/2014 Ù…ØŒ كان شهيدنا عبد الله بركة على موعد مع الشهادة وهو صائم، ومتوضئ ØŒ Øيث تم استهداÙÙ‡ بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع أثناء تنÙيذه لمهمة جهادية بمعركة البنيان المرصوص، ليرتقي على إثرها شهيداً، وهو يذود عن شر٠الأمة وكرامتها ÙÙŠ مواجهة آلة القتل الصهيونية التي تستهد٠النيل من عزيمة الأمة وشعبنا المرابط.
وقال والده "ما زاد من سعادتي هو أن من كان Øوله Ù„Øظة إسعاÙه، سمع نجلي ينطق الشهادة أكثر من مرة، وكان أصبع السبابة مرÙوعاً".
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920