أسرى الجهاد في سجن ريمون يواصلون خطواتهم الاحتجاجية

موضوعات ذات صلةً

• الأسيران الشقيقان طه ومهدي شرقاوي يتنسمان عبير الحرية
• محكمة سالم الصهيونية تصدر أحكاماً بحق ثلاثة أسرى

غزة/ مهجة القدس:
أكدت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى اليوم السبت؛ أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي سيواصلوا خطواتهم الاحتجاجية التي بدأت مساء الأربعاء الماضي؛ ردا على قيام إدارة مصلحة السجون بنقل الأسير القائد زيد بسيسي أمير أسرى حركة الجهاد في ريمون؛ وعضو الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال.
وسادت حالة من التوتر والفوضى صفوف الأسرى في سجن رامون منذ مساء يوم الأربعاء الماضي بعد قيام إدارة مصلحة سجون الاحتلال بنقل عدد من قيادات الحركة الأسيرة؛ رغم وجود اتفاق مع الإدارة بعد نقل قيادات التنظيم إلا بتنسيق مسبق.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون قاموا بعدد من الخطوات التصعيدية بعد رفض الإدارة تسلم ورقة احتجاجية على نقل الأسير القائد زيد بسيسي؛ حيث سادت حالة استنفار عام لكل السجن؛ واستدعت إدارة السجن قوات القمع واقتحام السجون التي اعتدت بالضرب على أحد أسرى حركة الجهاد الإسلامي لم يتم التعرف على هويته حتى الآن، حيث تم سحبه إلى الزنازين بشكل وحشي من قبل أفراد قوات القمع؛ وقام الأسرى فورا بالتكبير والتهليل والدق على الأبواب والشبابيك انتصاراً للأسير الذي تم الاعتداء عليه.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسرى في سجني ايشل ونفحة قاموا بإغلاق أقسامهم في وقت سابق رفضا لحملة التنقلات التعسفية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ بحق عدد من قيادات الحركة الأسيرة؛ موضحة أن أسرى الجهاد سيواصلون خطواتهم الاحتجاجية؛ حتى تستجيب إدارة مصلحة السجون العنصرية لمطالبهم بعودة الأسير القائد زيد بسيسي؛ أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون؛ وعضو الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال الصهيوني.
من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني؛ وإدارة مصلحة سجونه المسئولية الكاملة لما يحدث من تصعيد وتطورات في سجون الاحتلال لا سيما في سجن ريمون الذي يشهد حالة من التوتر وعدم الاستقرار من مساء يوم الأربعاء الماضي؛ معتبرة أن الإجراءات التعسفية التي قامت بها الإدارة والتي شملت نقل قيادات الحركة الأسيرة من سجن ريمون دون تنسيق مسبق؛ ودون الأخذ بعين الاعتبار الاتفاق الذي يمنع الإدارة من نقل قيادات الحركة الاسيرة إلا بموجب تنسيق؛ أدت لحالة التوتر والتصعيد التي يشهدها سجن ريمون؛ محذرة من تطور حالة التصعيد التي تشهدها سجون الاحتلال الصهيوني؛ لاسيما في سجن ريمون الذي يعاني من غياب قيادات وكوادر الحركة الأسيرة الذين قامت إدارة مصلحة السجون بنقلهم بشكل تعسفي؛ مطالبة مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسته واجراءاته الاستفزازية بحق الأسرى.

الدائرة الإعلامية
21/02/2015

تعليقات الفيسبوك