- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Ø£Øمد المجايدة مجاهد أبدع ÙÙŠ كل الميادين
"عشقه للجهاد وإيمانه بالله كانا داÙعاً قوياً لامتشاق البندقية والدÙاع عن أبناء شعبه وكرامة أمته المترامية الأطرا٠من هذا العدو المتغطرس الذي لا يتوانى عن قتل الأطÙال والشيوخ وقتل كل معاني الØياة"ØŒ بتلك الكلمات بدأ والد الشهيد المجاهد Ø£Øمد، الØاج Ù…Øمود المجايدة "أبو بشار"ØŒ Øديثه لـ "الإعلام الØربي" الذي كان ÙÙŠ ضياÙØ© عائلة الشهيد بمنزلها الواقع ÙÙŠ منطقة جورة العقاد بخان يونس.
وأكمل الوالد الصابر Øديثه: "منذ عودتنا إلى ارض Ùلسطين، Øرص على نيل الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، رغم رÙضي كوالد يخشى على أبنائه، ويتمنى لهم Øياة مديدة، كان إصراره أقوى من كل Ù…Øاولاتي التي باءت بالÙشل وتكسرت أمام صلابة Øجته على مواصلة طريق ذات الشوكة"ØŒ مشيداً بما كان يتمتع به نجله من أخلاق عالية وتدين منقطع نظير ØŒ وقدرة عجيبة على الإقناع والØوار، الأمر الذي جعل كاÙØ© التنظيمات Øريصة على ضمه إلى صÙÙˆÙها، إلى أنه اختار طريق "الوعي، والإيمان، والثورة"ØŒ طريق الشهيد المؤسس الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي وكل الشهداء العظام.
وأشاد أبو بشار بما كان يتمتع به نجله من سرية ÙÙŠ العمل، Øيث انه وكاÙØ© أسرته تÙاجئوا Øين علموا من رÙاقه طبيعة عمله الجهادي البطولي، كقائد ميداني ÙÙŠ ÙˆØدة الدروع ومسئول ÙˆØدة التدريب ÙÙŠ كتيبة المعسكر، مؤكداً Ùخره واعتزازه بعمل ابنه البطولي ÙÙŠ مواجهة أعداء الله، ورضاه التام بما قدره الله له من خير، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء والصديقين.
Ùقدت مهجة قلبي
أما الوالدة الملكومة، أم بشار، Ùأكدت على عمق العلاقة التي كانت تربطها بÙلذة كبدها، قائلةً :"منذ كان جنين ÙÙŠ Ø£Øشائي تعرض لعدة أمور جعلتنا ÙÙŠ Øالة قلق دائم عليه، Øيث إنني اضطررت لإجراء عملية جراØية كدت Ùيها أن اÙقده لولا عناية الله ÙˆÙضله، الذي ادخره لهذا اليوم العظيم الذي قدمته Ùيه شهيداً بإذن الله"ØŒ مؤكدةً أنه منذ كان Ø·Ùلاً كان مميزاً عن كاÙØ© أقرانه، Øيث كان ÙŠØرص على قراءة القرآن والصلاة ÙÙŠ وقتها، وممارسة بعض الألعاب العلمية التي تنم على ما مستقبل باهر له، الأمر الذي جعلنا Øريصين على ثقل هذه الموهبة من خلال الاهتمام به وتوÙير كل ما ÙŠØتاجه من أدوات علمية.
ولÙتت أم بشار التي كانت تتطلع على جزء من Øياة نجلها الجهادية، قائلة:" Ø£Øمد لم يكن ÙŠÙØµØ Ù„ÙŠ عن طبيعة عمله، Ùكثيراً من الأØيان كان يخبئ ملابسه العسكرية بعيداً عن أعيننا، ولكن كنت من ورائه أقوم بغسلها وكيها وإعادتها إلى Ù†Ùس المكان دون أن أشعره بشيء"ØŒ مضيÙةً إلى أنها كثيراً ما كانت تنتظره طوال الليل Ù„Øتى عودته من الرباط على الثغور، وهي تمكث تصلي وتدعو الله أن يوÙقه ورÙاقه ويعيدهم سالمين غانمين.
أما عن Ù„Øظة استقبالها نبأ استشهاده، ÙأوضØت الأم الصابرة المØتسبة، أنها طلبت من النساء Øين وصول جثمان نجلها Ù…Øمول على أكتا٠الرجال عدم البكاء والعويل، بل إطلاق الزغاريد ونثر الرز والورود، لأنه يوم زÙا٠نجلها إلى Øور العين، سائلةً المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء والصديقين وان يرزقها وأهله وإخوانه الصبر والاØتساب.
ÙˆÙÙŠ مداخلة لعمه أبو عبد المجيد، أشاد بما كان يتمتع الشهيد من Ø±ÙˆØ Ù…Ø±ØØ©ØŒ وأخلاق عالية، والتزام منقطع النظير، وقلب طيب رقيق، مؤكداً أن جنازته كانت Ø®ÙÙŠÙØ© وسريعة مما يدلل على قبوله عند الله، بالإضاÙØ© إلى الرؤى الØسنة التي رآها بعض الصالØين له ØŒ التي تؤكد بلوغ منزلة الشهداء ÙÙŠ الجنة.
أخ٠ليس من زمننا
Ùيما أكد شقيقه Ù…Øمد أنه باستشهاد أخيه اØمد Ùقد ركن كبير كان يعتمد عليه ÙÙŠ كل شيء، مشيراً إلى سجل Øياتهم الØاÙÙ„ بالمواق٠والأØداث التي يصعب سردها، التي تدلل على عظم أخلاق الشهيد وتعلقه بالله ÙÙŠ كل شيء، قائلاً :" للأمانة كنت كثيراً ما اشعر أنني أعيش مع شقيق ليس من زمننا بل من زمن Ù†ØÙ† إليه، وإنني سأÙتقده يوما "ØŒ مؤكداً Ùخره واعتزازه بما قام به شقيقه من عمل بطولي ضد أعداء الله والإنسانية اليهود قتلة الأنبياء والأطÙال والشيوخ والنساء.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد "Ø£Øمد Ù…Øمود المجايدة " ÙÙŠ "الإمارات" ÙÙŠ 01-10-1989ØŒ ونشأ ÙÙŠ كن٠ÙÙŠ أسرة بسيطة مؤمنة بالله، تتكون من والديه وأربعة من الأبناء، واثنتين من البنات، وشاء الله له أن يكون ترتيبه الثالث.
درس الشهيد "اØمد المجايدة " المرØلة الابتدائية والإعدادية ÙÙŠ مدارس "الإمارات" عام 2006Ù…ØŒ وكان من الأوائل ÙÙŠ كاÙØ© المراØÙ„ التي درسها Øيث لازالت أسرته تØتÙظ بشهادات التقدير التي كان ÙŠØصل عليها نهاية كل سنة دراسية، وبعد عودة أسرته إلى ارض الوطن واستقرارها ÙÙŠ مدينة خان يونس الباسلة Øيث تسكن عائلتهم وتمتد جذورها، Øيث أكمل دراسته للمرØلة الثانوية من مدرسة هارون الرشيد بخان يونس عام 2009م،وأنهاها Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¨ØªÙ‚Ø¯ÙŠØ± جيد ØŒ ومن ثم التØÙ‚ بكلية العلوم والتكنولوجيا تخصص مراقبة صØية Øيث أنهى دراسته بتقدير جيد، ثم عمل متطوعاً لبعض الوقت ÙÙŠ بلدية خان يونس.
صÙاته وعلاقاته بالآخرين
ارتبط شهيدنا المجاهد "Ø£Øمد" بعلاقات ممتازة مع أسرته، Ùكان Ù…Øباً للجميع، ومØبوباً من الجميع. ويقول صديقه منتصر: "الشهيد Ø£Øمد كان إنساناً عظيماً طيب النÙس، هادئاً، Ù…Øباً لأصدقائه، بسيطاً ومتسامØاً، Øنوناً رØيماً بمن هو أصغر منه، وكان دائم الزيارة لأهالي الشهداء والأسرى والجرØÙ‰"ØŒ مؤكداً أنه باستشهاد "Ø£Øمد" Ùقد أخ وصديق ورÙيق ستظل ذاكرته Øيةً متقدةً ÙÙŠ وجدان كل من عرÙÙ‡.
وعر٠الشهيد اØمد ببره بوالديه، Øيث كان مطيعاً لهما ومقرباً منهما. ومتميزاً بعلاقته لهما، يخÙض لهما Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø°Ù„ من الرØمة، مما جعله Ø£Øب الأبناء إلى قلبهم، بالإضاÙØ© إلى انه اتص٠بالزهد ÙÙŠ هذه الدنيا الÙانية طامعاً ÙÙŠ جنة عرضها السموات والأرض Ø£Ùعدت للمتقين، كما كان يتمتع Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯Ø¹Ø§Ø¨Ø© وكانت الابتسامة لا تÙارق وجهه لرضاه التام بما قسمه الله له من خير.
مشواره الجهادي
عشق الشهيد "Ø£Øمد" Ùلسطين وعشق الجهاد Øتى باتت Ùلسطين وتØريرها كل أمانيه وكل مطلبه ÙÙŠ الØياة. ÙالتØÙ‚ بداية الأمر بالرابطة الإسلامية (الإطار الطلابي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي) ÙÙŠ بداية عام 2003Ù… Øيث كان الشهيد يدرس ÙÙŠ المرØلة الثانوية، والمرØلة الجامعية ÙÙŠ كلية العلوم والتكنولوجيا، وشارك ÙÙŠ كثير من النشاطات الطلابية الخاصة بالرابطة الإسلامية.
وما هي إلا Ùترة وجيزة Øتى التØÙ‚ بالخيار الأمل والركب الطاهر إلى Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين عام 2004Ù… بعد تأثره بأخلاق إخوانه ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي. Ùكان Øريصاً على المشاركة ÙÙŠ كاÙØ© الÙعاليات والنشاطات والمناسبات الØركية ÙÙŠ انتÙاضة الأقصى المباركة، Ùكان Ø£Øد الأعضاء الأساسيين ÙÙŠ أسرة مسجد الهدى، Øيث يعقد Ùيه الندوات الدينية التي تتØدث عن Ùضل الجهاد والاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله.
واصل الشهيد المجايدة عمله الجهادي Øتى كان انخراطه ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس عام 2009Ù…ØŒ Øيث تلقى العديد من الدورات العسكرية، Ùكان نعم المجاهد النجيب، Ùتم إلØاقه بوØدة الدروع، وأمام ما أبداه الشهيد من تÙوق Ù„Ùت أنظار قادة سرايا القدس، تم تكليÙÙ‡ لتدريب إخوانه المجاهدين ÙÙŠ كتيبة المعسكر على Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ø±ÙˆØ¹ØŒ وخاصة Ø³Ù„Ø§Ø "R.B.G".
ويسجل لشهيدنا مشاركته إخوانه ÙÙŠ الرباط على الثغور، Øيث كان أميراً لأØد المجموعات، Ùكان رØمه الله يتص٠بصÙØ© الØلم والشجاعة والإقدام، كما يصÙÙ‡ رÙيقه المجاهد "أبو Øمزة".
ÙˆØول دور الشهيد "اØمد المجايدة" ÙÙŠ معركة "البنيان المرصوص"ØŒ أكد أبو Øمزة أن الشهيد Ø£Øمد تقدم الصÙو٠الأولى لمواجهة قوات الاØتلال الصهيوني، مشيراً إلى دور الشهيد ÙÙŠ استهدا٠القوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ منطقة القرارة بعشرات قذائ٠الهاون، إلى جانب استهداÙها بعدة قذائ٠"R.B.G".
استشهاده
لقد كان شهيدنا (Ø£Øمد) تواقًا للشهادة وإلى لقاء الله ورسوله الأعظم، ÙØ£Øب الشهادة بصدق وسعى لها سعيها وهو مؤمن، Ùكان الموعد ÙÙŠ يوم 30/7/2014Ù… ØŒ Øيث تم استهداÙÙ‡ بصاروخ استطلاع ليرتقي ورÙيقه الشهيد المجاهد Ùهد الأغا إلى علياء المجد مع الشهداء والصديقين، رØمك الله يا "Ø£Øمد" وكل الشهداء وأسكنكم ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡.
(المصدر: الإعلام الØربي لسرايا القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاØتلال التي Øاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم
07 مايو 2004
أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، Øيث أطلق عبد القادر الØسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة
07 مايو 1936
بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً ÙÙŠ مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعر٠لاØقاً باسم (تل أبيب)
07 مايو 1909