اعتقال 620 مواطناً فلسطينيا خلال آب الماضي

صورة أرشيفية

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يُصدر 54 أمر اعتقال إداري في الثلث الأول من مايو
• الأسيران عويوي والحروب يواصلان إضرابهما

أدانت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، استمرار دولة الاحتلال في اعتقالاتها الجماعية والعشوائية للفلسطينيين والتي شملت مئات المواطنين خلال آب/ أغسطس الماضي بذريعة الأمن والاخلال بالنظام، وباتت تشكل ظاهرة يومية مقلقة، وتزيد من حدة التوتر والتصادم.
وأشارت المجموعة العربية في بيانها أنها تمكنت من من رصد اعتقال دولة الاحتلال لـ ( 620 ) مواطناً فلسطينياً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي بمعدل (20) حالة يومياً.
وبيّنت أن نحو (420) مواطناً ويشكلون الغالبية العظمى من بين المعتقلين كانوا من محافظات الضفة الغربية، و(200) مواطن اعتقلوا من القدس، وأن من بين المعتقلين كان نحو (82) طفل تقل أعمارهم عن الـ18، و(3) مواطنات والنائب باسم أحمد الزعارير من بلدة السموع جنوب الخليل، وعشرات القيادات السياسية والمجتمعية والأكاديمية، بالإضافة الى اعتقال عدد من كبار السن والمرضى والطلاب الفلسطينيين.
وأعربت المجموعة العربية عن بالغ قلقها جراء تصاعد حدة الاعتقالات واتساعها وزيادة أعداد المعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية لأكثر من (7000) أسيراً بينهم (20) أسيرة وقرابة (250) طفل، وأكثر من (500) معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة، ومئات المرضى.
وفيما يتعلق بمعتقلي غزة خلال العدوان، فلقد رصدت المجموعة العربية الإفراج عن (4) معتقلين فيما بقي منهم (22) رهن الاعتقال في سجن عسقلان الصهيوني، وأن جميع هؤلاء قد أدلوا بشهادات متفرقة لمحاميي وزارة الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان تفيد بأنهم تعرضوا للتنكيل والتعذيب.
وفي ختام بيانها طالبت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية منها والإقليمية والدولية إلى تكثيف الجهود لتسليط الضوء على ما يتعرض له الفلسطينيين من اعتقالات جماعية وعشوائية وما يرافقها ويتبعها من إجراءات تعسفية وغير قانونية تخالف كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، والضغط من أجل وقفها لا سيما وأن غالبيتها تنفذ بدوافع سياسية وانتقامية ولا علاقة لها بالدواعي الأمنية كما تدعي سلطات الاحتلال الصهيوني.
ودعت المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، للعمل على وجه السرعة لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتقالاتها التعسفية وممارساتها الغير قانونية، ووقف جميع انتهاكاتها الجسيمة ضد الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونها ومعتقلاتها ومراكز التحقيق، بمن فيهم الأطفال والنساء، والنواب ومئات المرضى والعمل فورا على إطلاق سراحهم.

تعليقات الفيسبوك