- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد القائد Øسام جرادات سجل نموذجا ÙÙŠ الجهاد والمقاومة
رصاصات تطلق……قنابل والغام تتÙجر ….وسرايانا السوداء لا تستكين ولا تهدأ.. ومدارس السرايا لا تغلق…ثورة وانتÙاضة ومقاومة …والجهاد لا يتوقÙ.. أعلموا يا اخوتي ان اكتا٠الرجال لم توجد الا Ù„Øمل البنادق.. اما عظماء Ùوق الارض واما شهداء تØت الارض.
أبا اسلام تأتي ذكراك العطرة وما زلت تعيش ÙÙŠ قلوبنا وعقولنا ÙˆØياتنا تبث Ùينا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† والجهاد والصبر والإرادة والتØدي ونØÙ† على دربك Ù†Øمل راية الجهاد ماضون Øتى ننتصر..
Ùأم Øسام اصرت ان تتقدم الصÙو٠لتقود نساء جنين ÙÙŠ موكب تشييع Ùلذة كبدها الشهيد Øسام لطÙÙŠ عبد الله جرادات قائد سرايا القدس ÙÙŠ الضÙØ© الغربية, وهي تشجع بناتها على الصبر ورباطة الجاش واطلاق الزغاريد وعدم البكاء والعويل Ùاليوم عرس Øسام تقول الذي رÙض طوال عمره الزواج واصر على ان يهب Øياته Ù„Ùلسطين ومسيرة الشهداء Ùكانت Ùلسطين عروسه الاØب لقلبه ومهرها دمه وشهادته التي Ù†Ùخر بها Ùلا نبكي القائد ولا Ù†Øزن على الشجاع ولا نستقبل المعزين Ùبيتنا Ù…ÙØªÙˆØ Ù„ØªÙ‚Ø¨Ù„ المهنئين بالشهادة التي تمناها ÙˆØباها الله بها Ùدعائي لله ÙÙŠ كل خطوة ÙÙŠ Ù„Øظات الوداع الاخيرة Ù„Øسام ان يتقبله شهيدا , Ùقد عاش زاهدا مجاهدا مخلصا واستشهد بطلا راÙضا الخنوع والاستسلام.
Ù„Øظات عصيبة
وعاشت ام Øسام على مدار ايام الاسبوع المنصرم Ù„Øظات عصيبة عقب اصابته برصاص الوØدات الخاصة ÙÙŠ مخيم جنين وتقول كانت اصعب اللØظات واقساها خاصة ورغم ان Øسام ÙÙŠ الاونة الاخيرة كان لا يتوق٠عن الØديث عن الشهادة ÙˆØثي على الصمود والصبر والتماسك والقول ÙÙŠ Ù„Øظة يمكن ان ياتي خبري Ùلا تبكي يا امي بل كوني Ùخورة وقوية لاننا جميعا مشاريع شهادة, ولكن خبر اصابته شكل لي صاعقة كبيرة Ùهو اكبر ابنائي, واØبهم لقلبي, وما اØزنني اكثر معاناته خلال رØلة الاصابة, ثم استشهاده ÙÙŠ عمان وعرقلة الاØتلال ادخال جثمانه وكنت اخشى ان يتمسك الاØتلال بموقÙÙ‡ ويمنعنا من تنÙيذ وصيته ÙÙŠ دÙÙ† جثمانه ÙÙŠ مقبرة شهداء معركة مخيم جنين ولكن رغم ممارساته التعسÙية Ùان Øسام عاد الينا وان كان شهيدا وزÙÙناه لمثواه الاخير بين رÙاقه الذين سبقوه, واتذكر انه كلما كان يسقط شهيد يبكي ويØزن لانه لم ياتي دوره وكان يدعوا الله ان يرزقه بالشهادة.
اليوم الذي انتظرته طويلا
ورÙضت ام Øسام ÙÙŠ اللØظات الاخيرة من وداع بكرها Øسام تقبل التعازي وزينت جدران منزله الكائن ÙÙŠ ØÙŠ المØطة ÙÙŠ جنين والقريب من المخيم برايات الجهاد الاسلامي واعلام Ùلسطين وصور الشهيد Øسام وقالت ارجوكم من ÙŠØب Øسام لا يبكي عليه ومن ÙŠØترم ذكرى Øسام لا يعزيني زغردوا وغنوا Ùاليوم زÙا٠Øسام الذي طالما انتظرته ولن اØزن لرØيله Ùقد تمنى الشهادة والشهيد لا يعزى به ولا Ù†Øزن عليه بل نشمخ به Ùكي٠اذا كان مجاهدا ومقاتلا وبطلا مثل Øسام واضاÙت اللهم اني صابرة Ù…Øتسبة مؤمنة Ùتقبل شهادة ابني Øسام.
Øسام ÙÙŠ سطور
وينØدر Øسام جرادات من اسرة Ùلسطينية متواضعة انتقلت من بلدة السيلة الØارثية لتستقر ÙÙŠ مدينة جنين Øيث رزقت بØسام ونضال وعدد اخر من الشقيقات, ÙˆØسام كما تقول والدته كان الابن البكر الذي Øظي بمكانة خاصة ومØبة كبيرة لي ولوالده الذي رØÙ„ ÙÙŠ مقتبل العمر, Ùكان Øسام سندي ÙÙŠ رعاية وتربية اشقاءه ÙˆÙÙŠ مرØلة مبكرة من العمر تÙØªØ Ø§Ù„Øس الوطني لدى Øسام بعدما ادرك Øقيقة وجوهر القضية الÙلسطينية Ùانخرط ÙÙŠ العمل المقاوم بشكل سري وانتمى لاØدى الخلايا الÙلسطينية التي عملت على مقاومة الاØتلال مما عرضه للاعتقال الاول ÙÙŠ مقتبل العمر Ùلم ينال السجن من عزيمته وتنقل من سجن لاخر, وتعرض للاعتقال مرة تلو الاخرى دون ان يكل او يلين كان بطلا بكل معنى الكلمة وتضي٠خلال انتÙاضة الاقصى لم يتاخر Øسام عن تلبية نداء الواجب وكان كتوم يعمل لوجه الله لم ÙŠØب المظاهر والتباهي, وكان يعمل مع المجموعات السرية للانتÙاضة ويقول رÙاقه انه كان يتقن تصنيع العبوات والذخيرة المØلية وبينما كان الاØتلال يتوغل ÙÙŠ جنين, كان Øسام ÙˆØيدا يعد العبوات ويزرعها ويÙجرها ÙÙŠ اليات الاØتلال.
مشاركة ÙÙŠ معركة مخيم جنين
وعندما شنت قوات الاØتلال هجومها ÙÙŠ نيسان 2002 على مخيم جنين يقول رÙاقه لم يتاخر Øسام عن الالتØاق ÙÙŠ صÙو٠المقاومة وانخرط ÙÙŠ صÙÙˆÙها وشارك ÙÙŠ التصدي لقوات الاØتلال وقال اØد المقاتلين ان Øسام رØمه الله كان مقاتلا مخلصا ÙˆÙذاً لم يتقاعس Ù„Øظة عن الجهاد امضى ايام وليالي طويلة ÙÙŠ مقارعة المØتلين خاصة بالعبوات.
Ùدى المقاومين
ويتØدث اهالي المخيم بÙخر واعتزاز عن الØادثة التي Ùدى Ùيها Øسام المطارد علاء الصباغ قائد كتائب شهداء الاقصى – قبل استشهاده - وزكريا الزبيدي عندما Øاصرتهم قوات الاØتلال مع عدد من المقاومين ÙÙŠ ØÙŠ المØطة الذي يعيش Ùيه Øسام وقال اØد المقاومين لقد قدم Øسام نموذجا ÙÙŠ التضØية والÙداء لا ينسى ابدا Ùعندما Øاصرت قوات الاØتلال المقاومين وكادت تصل لهم, جعلهم يعتقلونه بينما اÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ امام المقاومين للنÙاذ من قبضة الاØتلال Ùاقتيد للسجن وامضى Ùترة طويلة داخله.
الملاØقة
قبل عام ونص٠اÙرجت قوات الاØتلال عن Øسام بعد قضاء Ù…Øكوميته تقول والدته ولكن لم نكد Ù†ÙØ±Ø Ø¨ØªØرره وعودته لأسرته Øتى بدأت قوات الاØتلال بملاØقته بدعوى انخراطه ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس, وتكررت المداهمات, والتهديدات, ولم يعد يوم دون اقتØام منزلنا وتØطيم Ù…Øتوياته وتهديدنا بأقسى العقوبات وتصÙية Øسام ولكن هذه التهديدات لم ترهب Øسام Ùكان يشجعنا ويØثنا على الصمود والصبر ويقول مهما مارس الاØتلال من ضغوط لن نتوق٠عن المقاومة الجهاد خيارنا وجميعنا مشاريع شهادة وعندما كنت اقول له انا كبيرة يا ابني ولا اØتمل هذا العذاب كان يقول انت عظيمة ككل ام Ùلسطينية وهذا قدرنا ان نجاهد لنتخلص من عذاب الاØتلال وظلمه لن يهدا لنا بال ما دام هناك اØتلال وارهاب, Ùلم اكن املك سوى الدعاء له, والÙخر ببطولاته ومواقÙÙ‡.
الاستهداÙ
اشتدت ملاØقة Øسام تقول زوجته على مدار عام ونص٠نجا خلالها من عدة Ù…Øاولات اعتقال واغتيال كان اخرها الشهر الماضي عندما قصÙوا المنزل الذي كان يقصده Øسام قبل وصوله اليه بلØظات Ùاستشهد اثنين من مساعديه ورغم ذلك واصل Øسام مسيرته الجهادية بشموخ وتØدي مجاهدا ÙÙŠ سبيل الØلم Øتى تمكنت ÙˆØدة صهيونية خاصة من الوصول اليه مساء الاربعاء 23-8 Ùاطلقت الاعيرة النارية عليه من Ø³Ù„Ø§Ø ÙƒØ§ØªÙ… للصوت واصابته بمقتل Ùقتلهم الله وانتقم منهم وان لعنتي ستبقى تلاØÙ‚ المØتلين وعملائهم ليل نهار.
العهد والقسم بشموخ واباء تتØدث ام Øسام عن سيرة ابنها بينما يتداÙع الاهالي للتضامن معها وقالت ان خسارتنا كبيرة على رØيل القائد الذي طالما Øمل سلاØÙ‡ ورÙض ان ينØني وعندما يتوغل الاØتلال يندÙع للقاءه, انه الشجاعة بكل معانيها انه الشموخ الÙلسطيني بأصالته, Ùنم قرير العين يا Øسام Ùامك ومعها كل ام Ùلسطينية ستبقى تزرع Øلمك وتØمل رايتك مثلما ÙŠØملها رÙاقك ÙÙŠ وداعك واننا نقسم بدمائك ان نبقى على العهد Øتى تنتصر Ùلسطين ويتØقق النصر بÙضل جهاد رÙاقك وشعبك.
مدرسة Øسام Øية
وقال Ù…Øمود السعدي مسؤول Øركة الجهاد الاسلامي ان اغتيال Øسام جرادات شكل خسارة كبيرة Ù„Øركة الجهاد والشعب الÙلسطيني والمقاومة , Ùقد عرÙناه مجاهدا معطاءا مخلصا لم يتخل٠عن معركة, عدو لذوذ للتقاعس Ù…Øب للشهاده ÙƒØبه Ù„Øركته الجهاد الاسلامي لذلك Ùان ذكراه ستبقى Øيه ورمزا لنضال كل Ùلسطيني وسيبقى مدرسة يتعلم منها ابطال الجهاد Ùنون المواجهة مع المØتل.
بطولات لا تنسىو اطلق اشر٠السعدي اØد قادة سرايا القدس النار ÙÙŠ وداع Øسام وقال لن ننساك ابا اسلام, ولن ننسى بطولانك وتÙانيك وشجاعتك واضا٠ÙÙŠ اØدى المواجهات Øاصرتنا قوات الاØتلال كنت مع Øسام ÙÙŠ مخيم جنين الدوريات امامنا والمشاه خلÙنا Ùاشتبكنا معهم وتشاهدنا ولØظتها اصبت Ùطلبت منه الهرب والنجاة بنÙسه وتركي ولكنه رÙض Ùامسكني بيد وقاتل بالاخرى, واستمر ÙÙŠ اطلاق النار Øتى دب الرعب ÙÙŠ صÙو٠الاØتلال وتمكن من انقاذ Øياتي ان هذا القائد يعيش معنا ووÙاءنا له سيكون بتصعيد المقاومة.
صورة للبطولة
واقسم الشهيد القائد وليد العبيدي من قادة السرايا قبل استشهاده على الثار لقائده الذي كان اول من انقذه وساعده ÙÙŠ النجاة من الكمين الصهيوني رغم اصابته وقال خلال رØلة مطاردتنا عرÙنا Øسام كبطل لم يكن يتعامل معنا كقائد بل باØترام وتقدير ومØبه, كان شديد الكراهية للمØتل ويكون دوما ÙÙŠ مقدمة الصÙÙˆÙ ÙÙŠ مواجهة المØتلين واضا٠عندما قصÙت طائرات الاØتلال المنزل ÙÙŠ مخيم جنين, كنت ÙˆØسام ÙÙŠ الطريق اليه, وتساقطت الصواريخ, Ùاصبت بشظايا اØداها ورغم تØليق الطائرات على ارتÙاع منخÙض رÙض Øسام تركي وساعدني Øتى وصلنا لموقع امن, لم يكن يهاب الموت وشعاره مقاومه Øتى الشهادة وسيكون هذا الشعار نهج Øياة لسرايا القدس.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948