الاستشهادي تامر أبو عرمانة أسد الجهاد والمقاومة

الاستشهادي المجاهد/ تامر أبو عرمانة

موضوعات ذات صلةً

• ملف خاص في ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي
• الشهيد رامي أبو لحية: عزيمة لا تلين

الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا المجاهد "تامر عبد النبي أبو عرمانة" في مخيم البريج وسط مدينة غزة بتاريخ 22/8/1985.
تربى الشهيد في أسرة كريمة تعرف واجبها نحو وطنها كما تعرف واجبها نحو دينها، تلك الأسرة التي هُجرت كباقي الأسر الفلسطينية من بلدتها الأصلية "سلمة". تتكون أسرته من والديه أربع من الإخوة والأخوات.
درس الشهيد "تامر أبو عرمانة " في مدرسة ذكور البريج فحصل على الإبتدائية، وأكمل دراسته الإعدادية في المخيم، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة فتحي البلعاوي الحكومية.
ارتبط الشهيد بعلاقات ممتازة مع أسرته، فكان محباً للجميع، ومحبوباً من الجميع.

صفاته وعلاقاته بالآخرين
كان الشهيد "تامر" إنساناً عظيماً طيب النفس، محباً للأطفال ومُحباً لأصدقائه، بسيطاً ومتسامحاً.
كان الشهيد "تامر" دائم التفقد لإخوانه ويشعر تجاههم بالمحبة والأخوة الصادقة. كان الشهيد  Ø¯Ø§Ø¦Ù… الزيارة والصلة لأرحامه. وكان محبوباً من قِبل والديه، ومن قبل جميع أفراد الأسرة. وعلاقته مميزة ومبنية علي العلاقة الأسرية التي بنيت من خلال إسلامنا وديننا.

مشواره الجهادي
منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثم على صدر شعبه وأمته.
انتمى شهيدنا المجاهد "تامر" إلي صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في عام 2001 ثم التحق بصفوف سرايا القدس في عام 2002. وشارك شهيدنا في العديد من المهمات الجهادية وكان دائما مخلصا لله ولوطنه.

استشهاده
في ليلة الأحد 23/7/2002Ù… أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على جريمة نكراء من خلال استهداف أربعة عشر مواطنا من الاطفال والشيوخ والنساء بمدينة غزة، فكان هذا ناراً تحرق قلب كل مجاهد فما كان من الشهيد المجاهد ورفيق دربه الشهيد أحمد جبر عايش إلا أن يشكلا  Ø£ÙˆÙ„ الرد وأول الإنتقام .. فتقدما بأجسادهم الطاهرة وبنادقهم ليخوضوا اشتباكاً مسلحاً واقتحام ما يسمى مغتصبة كوسوفيم المحاطة بجدار إلكتروني وحراسة أمنية شديدة التعقيد، حيث أنها من أصعب المناطق عسكرياً للكيان الصهيوني في قطاع غزة والجدير بالذكر أن المجاهدان تمكنا من التوغل حوالي 200متر داخل المغتصبة وخاضا اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه استمرت حتى فجر ذلك اليوم مما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف الصهاينة فارتقي الشهيد المجاهد تامر مع رفيق دربه أحمد بعد أن خاضا اشتباكا مسلحا مقبلين غير مدبرين لتصعد أرواحهما الطاهرة عند خالقها ولسان حالهم يقول وعجلت إليك ربي لترضي.

 (المصدر: موقع سرايا القدس، 23/7/2002)

تعليقات الفيسبوك