Error loading files/news_images/طارق أبو خضير.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاعتداء بالضرب المبرح على الأسير الطفل طارق أبو خضير

    آخر تحديث: السبت، 05 يوليو 2014 ، 9:49 م

    أبلغ محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان محمد محمود أن قوات خاصة صهيونية ووحدات "المستعربين" اعتقلت أحد عشر طفلاً وشاباً مقدسياً من حي شعفاط مسقط رأس الطفل الشهيد محمد أبو خضير الذي تعرض للخطف والقتل والحرق على يد عصابة مستوطنين إرهابية فجر يوم الأربعاء الماضي.
    ومن بين المعتقلين الطفل طارق أبو خضير البالغ من العمر 15 عاماً (أبن عم الشهيد محمد حسين ابو خضير) الذي تعرض للاعتقال على يد وحدة خاصة من أمام منزل عائلته في حي شعفاط عند الساعة الثامنة من مساء الخميس الماضي وتعرض للضرب المبرح تركز على الرأس والصدر الظهر ولم ينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا بعد منتصف الليل.
    وقال محامي الضمير الذي ترافع عن الطفل طارق أبو خضير أمام محكمة الصلح يوم أمس الجمعة أن الضرب الذي تعرض له الطفل أبو خضير كان بهدف القتل وتسبب له بتشوهات في الوجه ورضوض في الرأس والصدر وعلى الرغم من ذلك رفضت قاضية محكمة الصلح الإفراج عنه وقررت تمديد اعتقاله إلى يوم غد الأحد، للتحقيق معه وخشية من فراره خارج البلاد لكونه يحمل الجنسية الأمريكية.
    وأضاف المحامي أن القاضية ورغم مشاهدتها واقعة التعذيب ومحاولة القتل المثبتة أمامها بواسطة فيديو مصور يوثق الضرب الوحشي الذي تعرض له الطفل واطلاعها على التقرير الطبي المقدم من مستشفى هداسا، إلا أنها قررت تمديد اعتقال الطفل للتحقيق وهو ما ينطوي على خطر تعريضه لمزيد من التعذيب الجسدي والنفسي على يد المحققين في مركز تحقيق المسكوبية.
    وأضاف المحامي محمود أن القاضية مددت اعتقال عشرة شبان آخرين اعتقلوا على يد القوات الخاصة والمستعربين يوم الأربعاء الماضي في حي شعفاط وبيت حنينا عقب المظاهرات التي اندلعت للتنديد بجريمة خطف الطفل محمد أبو خضير وقتله والتنكيل به وحرق جسده.
    ومن بين المعتقلين الشاب عامر علي حسن البالغ من العمر 21 عاماً الذي تعرض للضرب المبرح بمسدس على رأسه ووجه ولا زال يرقد في المستشفى لتلقي العلاج ولم يمثل أمام المحكمة وعلى الرغم من ذلك قررت القاضية تمديد اعتقاله ليوم الاثنين القادم.

    وقد ترافع محامي الضمير عن المعتقلين التالي أسمائهم:
    1. طارق أبو خضير15 عاماً، شعفاط وتعرض لضرب وتنكيل وحشي.
    2. كريم ابو خضير، من شعفاط 21 عاماً تعرض للضرب المبرح مدد ليوم الاثنين لتقديم لائحة اتهام بحقه.
    3. عامر علي حسن، شعفاط، 21 عاماً، تعرض للضرب المبرح وما زال يرقد في المستشفى مدد ليوم الاثنين لتقديم لائحة اتهام بحقه.
    4. فتحي شاويش، شعفاط، 30 عاماً تعرض للضرب مدد اعتقاله ليوم الاثنين لتقديم لائحة اتهام بحقه.
    5. ناصر أبو صبيح، بيت حنينا، 21 عاماً، تعرض للضرب اعتقل من شعفاط، مدد ليوم الأحد.
    6. خالد أبو سنينة، 22 عاماً، بيت حنينا، اعتقل من شعفاط مدد ليوم الأحد.
    وتشهد مدينة القدس منذ يوم الاربعاء الماضي مظاهرات واسعة ضد الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم إرهابي من المستوطنين بحق الطفل محمد حسين أبو خضير، أفضت إلى الآن عن اعتقال قوات الاحتلال العشرات من الشبان واصابت 200 طفلاً وشاباً إصابات متفاوتة جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام عليهم.
    تعرب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن بالغ قلقها لمواصلة قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية هجومها الواسع والممنهج على الأطفال الفلسطينيين سواء بالتعذيب أو الاعتقال والخطف والتنكيل والقتل. وتعتبر الضمير أن غياب المسائلة والمحاسبة الدولية هو ما يشجع دولة الاحتلال وعصاباتها على هدر إنسانية الشعب الفلسطيني، وسلب حقوقه، وإطلاق الدعوات لقتله وإبادته.
    وتطالب الضمير الأمم المتحدة والدول السامية المتعاقدة بموجب اتفاقيات جنيف الأربع للمسارعة بلجم الاعتداءات الصهيونية الإرهابية على الأطفال والمدنيين الفلسطينيين ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين يومياً.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية