19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر بلال ذياب يحذر: التغذية القسرية للمضربين قد تودي بحياتهم

    آخر تحديث: الإثنين، 09 يونيه 2014 ، 3:08 م

    قال الأسير المحرر من الاعتقال الإداري بلال ذياب أن إجبار الأسرى على التغذية، إلى جانب أنه خرقا للقانون الذي يضمن للأسير حرية الإضراب، فهو يشكل خطرا على حياته أيضا.
    وأشار ذياب، إلى أن هذا الإجراء يعني إدخال فيتامينات و مدعمات من خلال حقنها بالوريد، وخطورة وإمكانية الخطأ وموت الأسير هنا عالية جدا قد تصل إلى 90% من الحالات.
    وتسعى دولة الاحتلال لإقرار تشريع جديد "قانون التغذية القسرية"، وذلك لتفادي استشهاد أي من الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها، وهو ما حذرت منه جهات حقوقية وقانونية، وخاصة انه يتعارض من القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حركة الإضراب للأسرى.
    وبحسب ذياب، فإنه في هذه الحالة تقوم إدارة السجون باستبدال الطعام الذي يحتاجه الجسم بسوائل لا تؤخذ إلى من خلال الوريد، فهو بحاجة لدقة عالية من قبل الشخص الذي يقوم بإعطاء هذه الإبر.
    وهذا "الشريان" دقيق جدا، إلى جانب ان الجسم يستقبل مرة واحدة طعام بعد فترة طويلة من الإضراب، بدلا من المدعمات المسموح بها في الإضراب وهي الجلوكوز، مما يمكن أن يشكل خطرا يتهدد حياه الأسير حيث يؤدي إلى تسمم و من ثم إلى الوفاة.
    وذكر ذياب أنه وفي إحدى الإضرابات التي خاضها الأسرى في السجون في الثمانينات أستشهد أحد الأسرى بهذه الطريقة، حيث أجبر على التغذية من خلال الحقن بالوريد مما أدى إلى استشهاده.
    وخلال إضرابه، قال ذياب أنه في اليوم ال70 حضرت لجنة مشكلة من خمس جهات لتقييم حالته وإجباره على التغذية بهذه الطريقة.
    وهذه اللجنة تتشكل من مبعوث عن الشاباك، وآخر عن الشاباك، ثالث من مكتب نتانياهو، ورابع من محكمة العدل العليا، وطبيب يشكل الحالة النفسية و العقلية للأسير، يرافقهم شخص دين.
    وقال ذياب، كان إجماع اللجنة على إجباري على أخذ المدعمات إلا أنني رفضت منذ البداية الحديث معهم، لأنه لا يوجد أي قانون في العالم يجبر الأسير على ذلك خلال إضرابه.
    ولكن مع إقرار هذا القانون تتم التغذية بصورة إجبارية، حيث يتم تثبيت الأسير بالقوة وحقنه بالمغذيات.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية