- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
شهداء الوØــدة الصاروخيــة: Øين تÙنبÙت٠الأرضÙ.. قادة
لأنهم الشهداء، الشهود الØقيقيون على ظلم الغزاة المØتلين لأنهم سنابل الخير والعطاء والصمود والإباء، لأنهم Ùوارس هذا الزمان، لأنهم شذا العطر الÙÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يعم أرجاء المعمورة بأكملها ليأسر برائØته كل أرجاء المعمورة، Ùالشهداء هم عنوان الأمة وتاريخها ورمز عزتها وصمودها.. بدمائهم بعيد بوصلة التاريخ إلى مسارها الصØÙŠØ.. وبأشلائهم نزين Øدود الوطن المبارك لنØميه من الضياع.
هي الشهادة.. وهي الاصطÙاء الرباني الخالص لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه.. Ùطوبى لمن Ùاز والخسران كل الخسران لمن خاب وارتكس إلى شهواته وملذاته ودنياه ÙÙŠ سخط الله.. Ùأن تÙوز بجائزة الشهادة ÙÙŠ هذا الزمن الصعب.. يعني أنك اجتزت كل الØدود والسدود وصولا إلى بوابات الجنة لتدخل من أيها شئت.. Ùما أجملها من Ù„Øظات تلك التي يرتقي Ùيها العظماء سلم المجد والعزة والرÙعة.. غير مكترثين بالمتساقطين والمتخاذلين وباعة الأوطان.. ولسان Øالهم يقول: "وعجلت إليك ربي لترضى".. Ùهنيئا لمن تعجل لقاء الله.. كما شهداؤنا "Ù…Øمد أبو نعمة" Ùˆ" Ù…Øمود عوض" Ùˆ"ماجد البطش" Ùˆ"عبد العزيز الØلو". هنيئا لكم وهو على الموت ÙÙŠ سبيل الله باسم الثغر مقبلين غير مدبرين.. هنيئا لكم الجنان يا من أرعبتم المغتصبين الصهاينة ÙÙŠ كل مكان بصواريخ القدس المباركة.
اليوم تجدد ذكريات العظماء لتشØØ° همم المجاهدين وتجدد العهد على مواصلة الدرب الذي ØÙروه بالدم والأشلاء، تطل علينا اليوم الأربعاء المواÙÙ‚ (21-5) ذكرى استشهاد شهداء الوØدة الصاروخية لسرايا القدس "Ù…Øمود عوض "ØŒ "Ù…Øمد أبو نعمة" ØŒ "ماجد البطش"ØŒ "عبد العزيز الØلو"ØŒ الذين سطروا بجهادهم وتضØياتهم أروع ملاØÙ… البطولة والÙداء.
Ù…Øمود عوض... عندما تكون القيادة منذ الصغر!!
"إن Ù…Øمود الشهيد الØÙŠ ÙŠØرك Ùينا عشق الشهادة، Ùهو من سطر بدمائه الزكية خطاً مضيئاً لنا ولكل السائرين Ù†ØÙˆ الØرية والÙداء"ØŒ بتلك الكلمات الجهادية بدأ الØاج عادل عوض "أبو Ù…Øمد" والد الشهيد "Ù…Øمود" Øديثه مع مراسل الإعلام الØربي.
وأضا٠الوالد الصابر المØتسب وقد ارتسمت على وجبهته ابتسامة الاÙتخار بصنع Ùلذة كبده "لقد اكتشÙت ÙÙŠ ابني ÙÙŠ Ø·Ùولته صÙØ© القائد، Ùعلى الرغم من صغر سنه إلا انه كان ÙŠØمل هم شعبه وأمته".
واستطرد القول "لقد كان Øقاً بعيد البصيرة إذ أثمرت جهوده برغم تواضعها ÙÙŠ زرع الرعب ÙÙŠ قلب العدو الصهيوني المتغطرس".
وذكر أبو Ù…Øمد إلى أن Ø£Øد القادة المجاهدين ÙÙŠ الخارج قال له " كنت اعتقد أن ابنك رجل يتجاوز عهره العقد الرابع، ولكنني Ùوجئت عند استشهاده بأن عمره اثنان وعشرين عاماً Ùقط".
وبين أبو Ù…Øمد أن نجله أشر٠بشكل مباشر على تأسيس Ùرقة الÙرسان الكشÙية التي كانت بمثابة المدرسة الأولى لإعداد واختيار المجاهدين الأكÙاء، والتي قدمت رغم عمرها القصير العديد من الشهداء الأبطال على Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Øرية والÙداء.
وأشار إلى انه لا يمكن اØتواء كاÙØ© المØطات ÙÙŠ Øياة نجله الشهيد المÙعمة بالنشاط والعطاء ÙÙŠ Øوار أو عدة لقاءات، مؤكداً أن ابنه Ø£Øب الÙكر والنهج الجهادي الذي يدعوا دائما إلى مقاتلة العدو الصهيوني ومقاومتهم بكل الوسائل المتاØØ©.
وتابع قوله: "كنت اعر٠ÙÙŠ قرارة Ù†Ùسي أن Ù…Øمود يسير ÙÙŠ طريق مليئة بالابتلاءات والمØن، لكنني لم أشأ منعه لأنني آمنت بهذا النهج وسرت Ùيه وتعرضت إلى ما تعرضت إليه من ملاØقة واعتقال كما كل Ùلسطيني مؤمن غيور على وطنه ودينه".
ÙÙŠ Øين قالت والدته بصوت Øمل ÙÙŠ نبراته كل معاني الأمومة :" قررت بعد عودته من أداء مناسك العمرة أن أزوجه Øيث قمت بخطبة Ø£Øد الÙتيات له، ولكن والده بنظرته الثاقبة قال لي وقتها: "لا تتعبي Ù†Ùسك Ùابنك Ù…Øمود مشروع أكبر من مشروع الزواج"ØŒ مؤكدةً أنها كما كل أم تتمنى أن تÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙˆØ§Ø¬ أبنائها وتسعد برؤية أطÙالهم يلهون ويلعبون Øولها.
وتطرقت الأم الصابرة خلالها Øديثها إلى Ù„Øظة تلقيها نبأ استشهاد Ùلذة كبدها قائلة: "سمعت إخوانه يقولون "استشهد" Ùهمت الموضوع بسرعة وقلت لهم الØمد لله أن استشهد ابني ÙÙŠ سبيل الله وعزة الإسلام ÙˆÙداء الوطن وان شاء الله يتقبل شهادته وجهاده، لا Øول ولا قوة إلا بالله".
وكان الشهيد Ù…Øمود عادل عوض على موعد مع الشهادة يوم الØادي والعشرين من تموز 2007Ù…ØŒ عندما نالت منه ورÙاقه ( الشهيد Ù…Øمد أبو نعمة، وعبد العزيز الØلو، وماجد البطش) يد الغدر والخيانة وطالتهم صواريخ طائرات العدو الصهيوني بالقرب مما يعر٠بـ"الإدارة المدنية" على طريق ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ØŒ شرق مخيم جباليا، خلال عودتهم من مهمة جهادية تمثلت بقص٠مغتصبات العدو الصهيوني عدة صواريخ.
ومن جانبه تطرق شقيقه ياسين إلى أهم المØطات ÙÙŠ Øياة الشهيد، قائلاً: "كان شقيقي الشهيد Ù…Øمود يكثر من الØديث عن Ùلسطين التاريخية متمنيا ان يأتي اليوم الذي يعود Ùيه إلى قريتنا الأصلية "سمسم" التي هجر أجدادنا منها عنوة". وأشار إلى أن شقيقه استشهد وهو على أعتاب مرØلة التخرج من جامعة الأقصى تخصص إرشاد Ù†Ùسي.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† شقيقه الشهيد عاش Ø·Ùولته ÙÙŠ Ø£Øضان مخيم رÙØ Ù„Ù„Ø§Ø¬Ø¦ÙŠÙ† قبل أن تنتقل الأسرة للعيش ÙÙŠ منطقة "المستشÙÙ‰ الأوروبي" شرق خان يونس، مؤكداً على ارتباط شقيقه منذ نعومة أظÙاره بمسجد العودة هذا المسجد الذي خرج الأبطال والشهداء، مشيداً بدور المسجد ÙÙŠ تشكيل شخصية شقيقه Øيث كان يتمتع بالأخلاق الÙاضلة والصÙات الØميدة Ùكان ÙŠØبه الجميع، واصÙا إياه بـ " زهرة الريØان والياسمين التي أينما Øلت ÙاØت رائØتها العطرة".
ومن جهته تØدث رÙيقه أبو عبيدة المجاهد ÙÙŠ سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين عن Øياة الشهيد الجهادية وبطولاته العسكرية قائلاً: "تميز الشهيد Ù…Øمود منذ الصغر بالرجولة والشجاعة، Ùعر٠طريق الجهاد منذ Ø·Ùولته بØكم أنه ينتمي لأسرة تعلقت بØركة الجهاد الإسلامي من بزوغ Ùجرها، وأدرك الواقع من Øوله Ùتقدم للتضØية بنÙسه مجاهداً ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاد".
وذكر أبو عبيدة إن الشهيد Ù…Øمود يعتبر المؤسس الأول لمجموعة الÙرسان الكشÙية والتي تم إنشائها ÙÙŠ عام (2000) لإعداد وتدريب وتأهيل أبناء Øركة الجهاد الإسلامي للعمل ÙÙŠ سرايا القدس، مشيراً إلى انه على مدار ثمان سنوات من عمرها خرجت العديد من العسكريين والاستشهاديين الذين كان منهم الشهيد Ù…Øمود أبو شاب، Ùˆ Ù…Øمد الشاعر، Ùˆ زياد أبو سعادة، Ùˆ إبراهيم الشخريت، ومØمد أبو Øمرة، والشهيد Ø£Øمد عوض.
ومع بداية تشكيل النواة الأولى للوØدة الصاروخية كان الشهيد Ù…Øمود أوائل من التØقوا بتلك المجموعة Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø§Øد واهم أبرز قادتها الميدانيين ÙÙŠ جنوب قطاع غزة، وأØد المشاركين ÙÙŠ تطوير المنظومة الصاروخية.
وأشر٠الشهيد Ù…Øمود خلال عمره القصير على تنÙيذ العديد من العمليات الجهادية منها، إطلاق قذيÙØ© " أر. بي.جي" على برج عسكري بمنطقة صوÙا وإصابته إصابة مباشرة، كما شارك ÙÙŠ تÙجير عبوتين ناسÙتين ÙÙŠ جيب عسكري بذات المنطقة.
ويسجل للشهيد مشاركته الÙاعلة ÙÙŠ عملية الوردة الØمراء والتي أطلقتها سرايا القدس، Øيث تم إطلاق مائة صاروخ باتجاه المغتصبات الصهيونية، كما عر٠عن الشهيد مشاركته الÙاعلة ÙÙŠ إطلاق الصواريخ القدسية على كاÙØ© المغتصبات المØيطة بقطاع غزة.
وقال رÙيقه أبو Øمزة: "لازلت رغم مرور عدة أعوام استشهاده أذكر كلماته التي ألقاها علينا عن القدس ووجوب بذل الغالي والنÙيس من اجل تطهيرها من رجس أعداء الله خلال جلسة ضمت كاÙØ© كوادر وقادة العمل الجهادي ÙÙŠ المنطقة الجنوبية، Øيث قال وقتها " إن قتال العدو لا ÙŠØتاج إلى جيوش نظامية وأسلØØ© تكنولوجيا متطورة لتØقيق التوازن الاستراتيجي، وانه يكÙÙŠ لمواصلة الجهاد ولتØقيق النصر شباب مؤمن بالله وثم بعدالة قضيته".
ÙˆÙÙŠ النهاية لا يسعنا إلا أن نقول سلام لك يا Ù…Øمود وسلام لكل الشهداء وأنتم تغادرون دنيانا وتذهبون إلى مجدكم وإلى خلودكم، وعهداً أن Ù†ØÙظ وصاياكم، وأن نسير على خطى دمكم الطاهر Øتى الوصول إلى هدÙنا الذي من أجله سÙØت دماؤكم.. سلام لكم وأنتم ترسمون Øدود وطننا بطهارة دمكم وعظمة أشلاءكم... طوبى لكم أيها الشهداء، طوبى لآبائكم، طوبى لأمهاتكم، طوبى لإخوانكم وأخواتكم.
"Ù…Øمد أبو نعمة" اسم معبّد بالطهر والنقاء
ÙÙŠ الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1976Ù…ØŒ كانت أزقة ÙˆØواري ØÙŠ التÙØ§Ø Ø¨Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© غزة على موعد مع النور، والخير والبركة، المتدÙقة من جوانب منزل متواضع يعود لـ "Ùضل أبو نعمة"ØŒ Øيث رزقه الله بÙلذة كبد جديدة أسماها "Ù…Øمد" Ùكان Ù…Øمديا بØÙ‚ ÙÙŠ خلقه وإيمانه وشجاعته وإقدامه.
وتعود أصول أسرة شهيدنا المجاهد "Ù…Øمد أبو نعمة" "أبو انس" إلى بلدة "اللد" التي اغتصبتها عصابات البغي والإجرام الصهيونية ÙÙŠ العام 1948Ù…ØŒ بعد أن هجرت أهلها وساكنيها منها على وقع المجازر البشعة... وتتكون أسرة الشهيد أبو نعمة بالإضاÙØ© إلى والديه من Ø£Øد عشر شخصا سبعة منهم من الذكور، وشاء الله عز وجل أن يكون "Ù…Øمد" الثاني بين جميع إخوانه والأول ÙÙŠ الذكور.
درس الشهيد "أبو أنس" مراØÙ„ تعليمه الأساسية ÙÙŠ مدارس وكالة الغوث للاجئين الÙلسطينيين، ÙˆØصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة ياÙا الØكومية، قبل أن يلتØÙ‚ بالدراسة الجامعية ÙÙŠ الجامعة الإسلامية بغزة، غير أن ظرو٠عائلته الاقتصادية Øالت دون إكمال دراسته، Øيث تمكن من العثور على وظيÙØ© ÙÙŠ شركة الاتصالات الÙلسطينية، ومن ثم استطاع أن يكمل نص٠دينه بالزواج من Ùتاة ذات خلق ودين، كانت له عونا ÙÙŠ هذه الØياة الدنيا، وقد رزقه الله من تلك الزوجة الصالØØ© بثلاثة أطÙال اثنان منهم من الÙتيات.
التØÙ‚ شهيدنا المجاهد بØلقات الذكر والقرآن الكريم ÙÙŠ مساجد ØÙŠ التÙØ§Ø Ù…Ù†Ø° نعومة أظÙاره، وهناك تعر٠على إخوانه المجاهدين ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، Øيث أعجب بÙكرهم الرائع القائم على الوعي والإيمان والثورة، المنبثقة من قلب القرآن الكريم، ومع اندلاع انتÙاضة الØجارة ÙÙŠ العام 1987Ù…ØŒ لمع اسم Øركة الجهاد الإسلامي، وصار قبلة للباØثين عن الØقيقة ÙÙŠ Ùلسطين، وعندها أعلن شهيدنا المجاهد انتماءه اليقيني بØركة الجهاد ÙˆÙكرها الخالد وصار Ø£Øد ابرز نشطائها خلال انتÙاضة الØجارة المباركة ÙÙŠ منطقة سكناه.
ومع انطلاق انتÙاضة الأقصى المباركة، وتشكيل Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي المعرو٠باسم سرايا القدس، التØÙ‚ شهيدنا مبكرا بصÙو٠تلك السرايا القدسية، ليكون جنديا ÙˆÙيا ومخلصا من جنودها الميامين، الذين Øملوا البندقية ÙÙŠ يمناهم بعد أن اعتمر القرآن قلوبهم.
وشارك شهيدنا ÙÙŠ العديد من العمليات والمهام الجهادية التي Ù†Ùذتها سرايا القدس، ويسجل له إشراÙÙ‡ على عملية الشهيد المجاهد Øسن البنا من سرايا القدس، واستضاÙته للشهيد عليان الوادية ليلة تنÙيذ الأخير لعمليته الاستشهادية.
وتدرج شهيدنا المجاهد ÙÙŠ العمل الجهادي Øتى بات اØد أبرز المسؤوين ÙÙŠ الوØدة الصاروخية الخاصة والتي دكت مغتصبات العدو الصهيوني عدة مرات، Øيث تعرض للعديد من Ù…Øاولات الاغتيال الصهيونية، باءت جميعها بالÙشل باستثناء تلك التي ارتقى Ùيها شهيدا برÙقة ثلاثة من إخوانه المجاهدين.
ÙÙÙŠ ظهيرة يوم 21/5/2007 كان الشهيد وثلاثة من إخوانه ÙÙŠ الوØدة الصاروخية على موعد مع الشهادة Øيث نالت منهم يد الغدر والخيانة وطالتهم صواريخ طائرات العدو بالقرب من ما يعر٠بـ"الإدارة المدنية" على طريق ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ØŒ شرق مخيم جباليا، خلال عودتهم من مهمة جهادية تمثلت بقص٠مغتصبات العدو الصهيوني عدة صواريخ.
والشهداء الثلاثة الآخرين الذين ارتقوا شهداء ÙÙŠ تلك المجزرة البشعة هم: ماجد البطش، عبد العزيز الØلو، وهما من ØÙŠ التÙاØØŒ ومØمود عوض من مدينة رÙØ Ø¬Ù†ÙˆØ¨ قطاع غزة.
" ماجد البطش".. مهندس الصواريخ القدسية
تنسم الشهيد المجاهد ماجد البطش أولى نسمات هواء غزة العليل ÙÙŠ العاشر من يناير عام 1974Ù…ØŒ ذلك اليوم الذي صاد٠أول عهد له بالØياة، Øيث ولد لأسرة Ùلسطينية تقطن ØÙŠ التÙØ§Ø Ø¨Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© غزة، مؤمنة قدمت العديد من نماذج التضØية والÙداء ÙÙŠ سبيل رÙعة دينها ورÙع الضيم اللاØÙ‚ بأبناء شعبها، وتتكون أسرة شهيدنا المكونة بالإضاÙØ© إلى الوالدين من إثنى عشر شخصا.
عر٠الشهيد المجاهد "ماجد" منذ نعومة أظاÙره بالالتزام ÙÙŠ بيوت الله التي تشع علما ومعرÙØ© Øيث تربى على موائد القرآن الكريم ومجالس الذكر والعلم، كما كان مواظبا على الصلاة ÙÙŠ مسجدي الجولاني والقعقاع ÙÙŠ ØÙŠ التÙاØ.
تميز شهيدنا المجاهد بتÙوقه الدراسي Øيث تمكن من إتمام تعليمه الثانوي بتÙوق قبل أن يلتØÙ‚ بكلية التجارة تخصص "Ù…Øاسبة" ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ© Ùرع غزة، إلا أن الظرو٠التي واكبت انطلاق انتÙاضة الاقصى المباركة وانشغال شهيدنا المجاهد بمقارعة الاØتلال الصهيوني، كل ذلك Øال دون إكمال شهيدنا تعليمه الجامعي.
وكان شهيدنا قد تزوج بابنة عمه الÙاضلة، ÙÙŠ العام 1996Ù…ØŒ ورزق منها بأربعة أطÙال وهم: إسلام، سلمان، Ù…Øمد وبتول، Øيث عمل على تنشأتهم تنشئة إسلامية Øميدة ليكونوا ذخرا للإسلام والمسلمين.
التØÙ‚ شهيدنا المجاهد "أبا إسلام" بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين مطلع انتÙاضة الØجارة المباركة ÙÙŠ العام 1987Ù…ØŒ وكان Ø£Øد مجاهديها الÙاعلين، الأمر الذي عرضه للاعتقال على أيدي قوات الاØتلال الصهيوني ليخرج بعدها من السجن وقد سكنت العزيمة قلبه عقله.
ومع انطلاق انتÙاضة الأقصى المباركة ÙÙŠ العام 2000Ù…ØŒ لم يتردد شهيدنا ÙÙŠ المشاركة بكل قوة ÙÙŠ Ùعالياتها التي تميزت بالعمل العسكري، Øيث انخرط ÙÙŠ صÙÙˆÙ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ للØركة "سرايا القدس" وتدرج ÙÙŠ صÙÙˆÙها وتعلم Ùنون القتال على ايدي قادتها ومجاهديها، Øتى بات من قادة الوØدة الصاروخية الخاصة ÙÙŠ مدينة غزة، Øيث تميز بصناعة وإعداد الصواريخ القدسية من طراز "قدس متوسط المدى".
وينسب للشهيد المجاهد ماجد، الÙضل -بعد الله عز وجل- ÙÙŠ تجهيز الاستشهاديين ونقلهم إلى ارض المعركة، أكثر من مرة.
وبينما كان شهيدنا يجوب كاÙØ© أرجاء قطاع غزة الصامد ليذيق العدو الغاصب من كأس الموت الذي جرعه لأبناء شعبنا، وبينما هو كذلك، إذ بطائرات الاØتلال الصهيوني التي كانت تجوب سماء القطاع ÙÙŠ الØادي والعشرين من تموز 2007Ù…ØŒ تستهدÙÙ‡ بعدة صواريخ هو ورÙاق دربه المجاهدين الأطهار أبناء سرايا القدس Ù…Øمود عادل عوض، عبد العزيز الØلو، ومØمد أبو نعمة، لدى عودتهم من مهمة جهادية على طريق ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† إلى الشرق من مخيم جباليا، Øيث ارتقى أربعتهم إلى العلا شهداء مقبلين غير مدبرين ولا نزكي على الله Ø£Øدا.
عبد العزيز الØلو.. صاØب الهمة العالية والعطاء اللامØدود
ولد شهيدنا القائد المجاهد عبد العزيز الØلو المكنى بأبي عزيز ÙÙŠ بمنطقة ØÙŠ الشجاعية بغزة، وترعرع الشهيد بين جنبات أسرته ÙÙŠ بيت متواضع من بيوت قطاع غزة الصامد، Ùتربى ÙÙŠ المسجد على موائد القرآن الكريم ÙˆØلق الذكر، وتشرب Øب الله ورسوله والمؤمنين، Ùسار على درب العظام وأصر على تسجيل اسمه ÙÙŠ لائØØ© البطولة والÙداء.
كانت علاقة شهيدنا المجاهد بوالديه علاقة مميزة جدا، Ùكان رØمه الله نعم الابن البار بوالديه، الØنون عليهما، يسعى دائما لرضاهما وينزعج كثيرا إذا Ø£Øس أنهما متضايقان أو Øزينان، وكان لأمه مكانة خاصة ÙÙŠ قلبه، Øيث كانت دائما تدعو له بالØماية والسداد، ÙˆØªÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الله أن ابنها ÙÙŠ اليهود أعداء الله.
أما علاقته بإخوانه Ùكانت على Ø£Øسن Øال، Ùشهيدنا المجاهد بنا هذه العلاقة على المØبة ÙÙŠ الله ÙˆØ§Ù„ØªÙ†Ø§ØµØ Ø¹Ù„Ù‰ Ùعل الخير، والتعاون على قضاء Øاجات البيت، وكان رØمه الله دائما ما يسأل عن إخوانه وأخواته ويتÙقدهم ويسعى لرسم البسمة على قلوبهم.
Øرص شهيدنا المجاهد أبا عزيز منذ نعومة أظÙاره على الجهاد ÙÙŠ سبيل الله على أرض الرباط، ÙØ£Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ إخوانه ÙÙŠ قيادة المنطقة من أجل الالتØاق بسرايا القدس والدÙاع عن أرض الإسلام ضد الصهاينة الأقزام.
والتØÙ‚ شهيدنا المجاهد بسرايا القدس، Ùكان خير جندي من جنود السرايا الميامين، يطيع قيادته وينÙØ° الأوامر بØذاÙيرها، ÙŠØب لإخوانه المجاهدين ما ÙŠØبه لنÙسه ويدعو لهم بالنصرة والتأييد.
خاض شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية، Ùتأهل ووصل ليكون مجاهدا صنديدا ÙÙŠ السرايا Øتي نال شر٠اØد قادة الوØدة الصاروخية ÙÙŠ السرايا بمنطقته، Ùكان يبلي بلاءا Øسنا بين إخوانه المجاهدين، ويتميز برشاقته المعتادة ÙˆØبه للجهاد واستعداده ليÙدي Øمى الإسلام بدمه الغالي.
(المصدر: سرايا القدس، 20/05/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948