Error loading files/news_images/خضر عدنان وثائر حلاحلة.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    محررو الجهاد: الأسرى يطالبون بانتفاضة جديدة

    آخر تحديث: السبت، 17 مايو 2014 ، 12:23 م

    نظم أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، اعتصاماً تضامنياً وإسنادياً للأسرى وسط مشاركة واسعة من قبل الأسرى المحررين وأهالي الأسرى المضربين والمواطنين وقيادات وطنية، بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
    وقاد الاعتصام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان الذي قاد معركة الكرامة وصاحب شرارة إضرابات الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، حيث أكد على أهمية الإضراب ونجاحه لإنهاء ملف الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، موجهاً دعوة لجميع الأسرى لعدم الاستجابة لضغوطات جهاز الاستخبارات (الشاباك)، الذي يستفرد بالأسرى كلاً على حدة لافشال جهود وصمود الأسرى.
    وشدد على أهمية وجود اتفاق مكتوب في حال توصلت إدارة السجون على تسوية مع الأسرى، مشيراً إلى أن هذه الوقفة تتزامن مع ذكرى "إضراب الكرامة" الذي انتزع حقوق الأسرى المتمثلة بإعادة زيارات الأهالي في غزة، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، كما تتزامن مع ذكرى انتهاء إضراب عدد من الأسرى المحررين بينهم ثائر حلاحله وبلال ذياب ومحمود السرسك في معركة إضراب لأكثر من شهرين.
    ولفت النظر إلى أن هذا المؤتمر يأتي بحضور أهالي الشهداء منهم مثل الأسير أشرف أبو ذريع، وميسرة أبو حمدية ومحمد سدر وعبد المنعم الجعبري وذياب الشويكي، ما يمنحه زخماً وأهميةً كبيرة.
    وطالب عدنان المؤسسات الدولية وخاصة لجنة الصليب الأحمر الدولي، بعدم الصمت على ما تمارسه سلطات الاحتلال من قتل ممنهج ضد الأسرى، ودعاها لزيادة أعداد طواقمها الطبية الذين يزورون الأسرى المضربين عن الطعام.

    كسر سيف الاعتقال
    من جهته اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر ثائر حلاحلة الذي تم الإفراج عنه قبل يومين فقط، أن هذه المعركة "موحدة لكسر سيف الاعتقال الإداري، المسلط فوق رؤوس الأسرى كافة".
    قال حلاحلة: "قبل أيام قليلة خرجت من السجن تاركاً خلفي نحو 120 أسيراً يخوضون معركة قاسية ضد الاحتلال، لكسر سياسة الاعتقال الإداري ذلك السيف المسلط على رقاب أبنائنا"، داعياً إلى الخروج من نمطية الفعاليات التضامنية واللجوء إلى مراكز الاحتكاك مع الاحتلال.
    وأضاف: "يجب ألا يشعر الأسرى أنهم وحيدون في هذه المعركة، وتشكيل أداة ضاغطة على الاحتلال كي يستجيب لمطالب الأسرى العادلة"، مؤكداً أن أوضاع الأسرى صعبة للغاية.
    وتابع: "نحن لا نمثل فصيلاً هنا بعينه، وإنما كل أسرى فلسطين (..) قبل عامين كنا نخوض معركة ضد ضباط مخابرات الاحتلال الذين يسلبون حياتنا، من أجل نيل حرياتنا، ولم نسمح لأنفسنا أن نكسر إضرابنا حتى خرج المعزولون من السجن، ولم نزر أهالينا حتى سُمح لأسرى غزة".
    وبيّن حلاحلة أن العمل على إنجاح الإضراب، سيقصر من عمره ويخفف عن الأسرى المضربين، مشيراً إلى أن هناك ضباط مخابرات يعملون ليل نهار منذ 21 يوماً من أجل كسر الإضراب.

    (المصدر: صحيفة الاستقلال، 17/05/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية