Error loading files/news_images/رامي الكسار.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير الكسار.. تحت أقدامه مُرغ العلم الصهيوني

    آخر تحديث: الأربعاء، 23 إبريل 2014 ، 12:42 م

    "أصابني مرض السكري بعد أن ماطل الاحتلال في زيارتي لنجلي رامي وإبقائي مرة لساعات العشاء أمام السجن؛ ومنعت بعدها ومرة أخرى أعادوني من المعبر العسكري ومنعت زيارته، رغم ذلك فهو بطل وأنا فرحة به لأنه مقاوم داس علم الاحتلال تحت أقدامه في السجن".. تلك كلمات والدة الأسير رامي زيدان الكسار من بلدة خاراس في الخليل جنوب الضفة الغربية المحكوم بالسجن 15 سنة والذي تحرر قبل أن يفك القيد عن جسده.

    مقتبل العمر
    ويقبع الأسير رامي زيدان الكسار (32 سنة) في سجن ريمون في الأراضي المحتلة عام 1948 وكان اعتقل في 11 حزيران عام 2003 وصدر بحقه الحكم بالسجن 15 عاما.
    ويقول أحمد شقيق الأسير الكسار: "معنويات رامي عالية جدا وهو بطل بمعنى الكلمة حتى وهو داخل السجن؛ حيث أنه أمضى قرابة 11 سنة من حكمه البالغ 15 فصحته بفضل الله تعالى جيدة وهو رغم ظروف الاعتقال صابر ومحتسب ونحن نفتخر به دوما".
    ويضيف الكسار: "فهو الأسير الذي تمكن من إنزال العلم الصهيوني من ساحة الفورة الخاصة بالأسرى وداسه بقدميه أمام أعين السجانين ووسط التكبيرات والتهليل من قبل الأسرى حيث كانت حالة الغضب سائدة في السجن قبل ثمانية أشهر وعزل على إثرها أربعة أشهر".
    وأشار إلى أن العائلة لا تعول كثيرا على ما تسمى المؤسسات الحقوقية لأنها لم تقدم أي جديد للأسرى وعائلاتهم ولكن الأمل بالله كبير, داعية كل الذين تعرضوا لتلك التجربة أن يخدموا قضية الأسرى كل من زاويته، وأن يتوقف هذا التقصير الإعلامي والسياسي والاجتماعي بحقهم وعائلاتهم.
    ويتابع:" نحن لم نر رامي منذ 11 سنة وغيرنا من يتوق لرؤية قريبه منذ عقدين وكل منزل فيه معاناة لا يعلم بها إلا من خاض التجربة"، مؤكدا أن الأسرى نبض القضية الفلسطينية الذي يجب أن لا يتوقف ولا يكون ذلك إلا بإسنادهم والعمل على حريتهم والتضامن معهم في كل الجوانب.

    أم مكلومة
    وتثقل الأمراض والدة الأسير الكسار التي أعيتها ممارسات السجان بحق نجلها أولا ثم بحقها أثناء الزيارات والمماطلات التي أفضت إلى زيارة أمنية كل عام بحجة المنع الأمني.
    وتقول الوالدة الصابرة أم زيد: "نعيش حالة من المعاناة اليومية التي تتمثل بعدم التواصل مع أبنائنا الأسرى والمنع الأمني الذي يمارس بحقنا؛ فأنا عشت أياما أتعبني فيها الإرهاق والانتظار وتسبب لي بأمراض عديدة، حيث ذهبت لزيارته من خلال التصريح الأمني الممنوح لنا كل سنة لمرة واحدة فقط وعندما وصلت إلى بوابة السجن انتظرت حتى ساعات العشاء وزار كل من معي في الرحلة أبناءهم إلا أنا".
    وتضيف أم زيد: "ومنعت يومها وعدت إلى منزلي ولم أعرف سببا لذلك وبعد عدة أشهر قيل لنا إنه باستطاعتك زيارته لأنه كان معزولا لمدة أربعة أشهر وذهبت إلى دورة الزيارة الجديدة له، وحينما وصلت إلى المعبر أعادوني من هناك مرة أخرى قبل أن أصل إلى السجن وحالتي الصحية انهارت وبدأوا يطلبون لي إسعافا لنقلي إلى منزلي وأصبت بالسكري والضغط وآلام المفاصل وحرمت من رؤية فلذة كبدي".
    وتوضح والدة الكسار أنها تنتظر منذ شهر ديسمبر الماضي إصدار تصريح لزيارته التي ورغم قصرها وظروفها تجعلها أكثر طمأنينة برؤية نجلها البعيد عنها منذ 11 سنة.
    وتحاول دموع والدة مكلومة أن تكتم وتحتجز نفسها بين الجفون؛ غير أن واقعا أبكى كثيرا من الرجال فما بال أم تنتظر قرب شجرة الزيتون على مدخل منزلها عودة حر أسد أخرج بالقوة من هناك قبل 11 سنة وتبقى من حكمه أربعة أخرى يتغير فيها حال وتتبدل فيها أحوال؟ غير أن إرادة ما زالت سيدة الموقف.

    (المصدر: أحرار ولدنا، 21/04/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية