17 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد محمد العجوري: ريحانة مسجد الشهيد عز الدين القسام

    آخر تحديث: الإثنين، 21 إبريل 2014 ، 09:12 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا الفارس "محمد عبد المطلب العجوري" في مشروع بيت لاهيا عام 1987م وتلقى تربيته الإيمانية والجهادية في أكناف أسرة فلسطينية مكونة من تسعة أفراد مهجرة من بلدتها الفلسطينية (نجد) بفعل الإجرام والإرهاب الصهيوني المدعوم دولياً، والذي يخوض حرباً استئصالية بلا هوادة ضد شعب فلسطين الأعزل.
    ولقي شهيدنا دراسته في مدارس وكالة الغوث في مخيم جباليا، فكان طالباً متفوقاً في دراسته، حتى وصل شهيدنا رحمه الله مسيرته في المرحلة الثانوية، وقد استشهد وهو في السنة الثانية من المرحلة الثانوية، فأفتقده أصحابه وزملاؤه في الفصل، وترك محمد فراغاً كبيراً بينهم. 

    صفاته
    تميز شهيدنا المجاهد بشخصيته الهادئة والمتواضعة والكاظمة للغيظ والعافية عن الناس، والأنيقة في ملبسها ومظهرها. حافظ شهيدنا على صلاة الجماعة في مسجد الشهيد عز الدين القسام وخاصة صلاة الفجر منها وكان يداوم على صيام يومي الاثنين والخميس، وعلى صلاة قيام الليل.
    كما حافظ شهيدنا على حضور حلقات القرآن ودورات الفقه والتفسير داخل المسجد هذا إلى جانب التزامه أيضاً في الفرق الرياضية داخل المسجد كلعبة الكاراتيه. 

    أحد أصدقائه يتحدث
    ومن حياة الشهيد محمد يحدثنا أحد أصدقائه قائلاً: "لقد كان محمد أحسن إخوانه التزاماً وتربية، يقوم بعمل الخير فيعطف على الصغير ويحترم الكبير، فما ترك محمد جنازة إلا وشارك فيها في هذه الانتفاضة المباركة، حيث شارك محمد في آخر جنازة وهي جنازة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي". ويضيف قائلاً: "لقد تمنى محمد في ذلك اليوم أن يستشهد وتخرج له جنازة مثل جنازة الرنتيسي التي شارك فيها". 

    نشاطه الحركي والجهادي
    عمل محمد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي وإطارها الطلابي في مشروع بيت لاهيا منذ صغره وكذلك في العديد من النشاطات الدعوية وعلى اختلاف أنماطها.
    وفي انتفاضة الأقصى واصل الشهيد المجاهد محمد مشواره وأكمل نهجه الجهادي حيث التحق في صفوف سرايا القدس وعمل حيث عمل في وحدة الرصد والاستطلاع في شمال غزة، ويحدثنا أحد المقربين من الشهيد أن محمد كان يخرج لصد أي عدوان على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا.

    الاستشهاد
    وبعد صبر وثبات على المحن والابتلاءات، جاء موعد محمد مع الشهادة والتضحية بالنفس في سبيل الله، ففي يوم الأربعاء الموافق 21/4/2004Ù…ØŒ توغلت قوات الاحتلال الصهيونية مدعومة بعشرات الدبابات بالقرب من حي الندى شمال قطاع غزة، وبعد أن سقط الشهداء والعشرات من الجرحى نهض محمد واستعد لمواجهة العدو فتوجه لتلك المنطقة ذاتها ولكن قبل خروجه من المنزل تحدث بعبارة لأخيه الأكبر قائلاً: "سأموت كما أتمنى"ØŒ فتقدم محمد الصفوف ليواجه دبابات العدو بجسده الطاهر إلا أن قناصات العدو الصهيوني  تصدت له فأطلقت عليه رصاصتين أصابته في القلب ونقل محمد لمستشفى الشهيد كمال عدوان، ويرتقي هناك شهيداً ويلحق بكوكبة الشهداء الخمسة عشر الذين ارتقوا خلال عملية التوغل الصهيوني لمنطقة أبراج حي الندى شمال قطاع غزة. حيث شيع جثمان الشهيد مع ثلاثة من إخوانه استشهدوا في اليوم نفسه في عرس شهادة مهيب بعد الصلاة عليهم في مسجد العودة وسط مخيم جباليا.

    (المصدر: سرايا القدس، 21/4/2004)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطفى عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرتهم في مدينة نابلس

17 مايو 2006

استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة بيت حانون

17 مايو 2003

استشهاد الأسير المحرر ماجد عبد الحميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة حيث أمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا

17 مايو 1999

ستة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي ينجحون بتنفيذ عملية هروب ناجحة من سجن غزة وهم مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، صالح شتيوي، محمد الجمل، عماد الصفطاوي، وياسر صالح

17 مايو 1987

الأرشيف
القائمة البريدية