19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    القيادي بسام السعدي: الضفة ستكسر الصمت وستشهد بركاناً ينفجر ضد العدو

    آخر تحديث: الثلاثاء، 15 إبريل 2014 ، 07:24 ص

    أكيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، أن ما يجري على الأرض في الضفة الغربية هذه الأيام يشير إلى أن بركاناً سينفجر في وجه العدو الصهيوني وستكسر الضفة الصمت إزاء الممارسات والجرائم الصهيونية.
    وأوضح القيادي السعدي في حوار أجراه معه مراسل "فلسطين اليوم"، أن الصمت في الضفة لن يطول كثيراً وأن الشعب الفلسطيني المغوار كما فاجأ العدو في مخيم جنين سيفاجأه في كل مكان، لأنه شعب لا يعرف الخنوع والانكسار أمام العدو.
    وعن معركة جنين البطولية التي تمر ذكراها الثانية عشر، لفت الشيخ السعدي إلى أن تكاثف الفصائل الفلسطينية وتوحدها في مواجهة العدو هو من أبرز سمات تلك المعركة، وهي ما جعل المخيم يصمد أمام الآلة العسكرية الصهيونية ويلحق بهم الخسائر البشرية ويهز الروح المعنوية لهم.
    وأشار إلى أن المقاومين تسلحوا بإرادة وإيمان وقوة بأنهم أصحاب حق في مواجهة العدو الذي اغتصب أرضهم، لذلك كانوا غير آبهين بالقوة العسكرية الصهيونية من دبابات وطائرات وأسلحة متطورة.
    وقال: "إن الكمائن التي نصبها المقاومون للعدو ووقعوا فيها، أدت إلى تخبط القيادة "الصهيونية" وهزت الروح المعنوية لهم، وشكلت وقوداً للمقاومين بالاستشراس في الدفاع عن المخيم حتى آخر لحظة. مضيفاً أن صمود المقاومين في المخيم حذا برئيس الوزراء الصهيوني ارئيل شارون ووزير جيشه شاؤول موفاز آنذاك للإشراف على اجتياح المخيم، والمجازر التي ارتكبت عقب اقتحامه، والتي كان أبشعها إعدام الأسرى أمام أهلهم وأسرهم.
    ولفت القيادي السعدي، إلى انه ورغم المصاعب والمعقيات التي واجهت المقاومين إلا أنهم بوحدتهم وبسالتهم واجهوها بعقيدة وإيمان وتغلبوا عليها.
    وأكد أن المخيم يمثل رأس المقاومة في الضفة الغربية وأنه يسير على نهج الشهداء ولذلك فهو مستهدف دائماً.
    ووصف محاولات السلطة الفلسطينية في لجم المخيم وتحجيمه عن ممارسة المقاومة، بانها محاولات فاشلة بامتياز لأنه لازالت اليد تقاتل المخرز، على حد وصفه.
    ودعا القيادي السعدي السلطة الفلسطينية إلى إيقاف مهزلة المفاوضات والتطلع لما يريده الشعب الفلسطيني والالتفاف إلى مشروع المقاومة.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 15/04/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية