- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
يوم الأسير الÙلسطيني..
بقلم/ عبد الناصر عوني Ùروانة
أقر المجلس الوطني الÙلسطيني، باعتباره السلطة العليا لمنظمة التØرير الÙلسطينية ÙÙŠ عام 1974ØŒ خلال دورته العادية يوم السابع عشر من نيسان/ إبريل، يومًا وطنيًا للوÙاء للأسرى وتضØياتهم، باعتباره لشØØ° الهمم وتوØيد الجهود، لنصرتهم ومساندتهم ودعم Øقهم بالØرية، يومًا لتكريمهم وللوقو٠بجانبهم وبجانب ذويهم، يومًا للوÙاء لشهداء الØركة الوطنية الأسيرة .
ومنذ ذلك التاريخ كان ولا يزال "يوم الأسير الÙلسطيني" يومًا ساطعًا ÙŠØيه الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ Ùلسطين والشتات سنويًا بوسائل وأشكال متعددة .
وللتوضيØØŒ Ùإن اختيار هذا اليوم وإقراره من قبل المجلس الوطني ليس له علاقة بأي Øدث تاريخي ومميز ذو صلة بالØركة الأسيرة، سواء كان ذكرى أول عملية تبادل للأسرى والتي جرت ÙÙŠ 23 تموز 1968ØŒ أو إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø£ÙˆÙ„ أسير Ùلسطيني الذي كان ÙÙŠ 28 يناير 1971 كما هو منشور على موقع الموسوعة الØرة "ويكيبيديا" وكما هو سائد لدى اعتقاد الكثيرين، أو اعتقال أول أسيرة Ùلسطينية ÙÙŠ أكتوبر .1967
كما ليس له علاقة باستشهاد أول شهداء الإضراب عن الطعام عبد القادر أبو الÙØÙ… ÙÙŠ يوليو/ تموز 1970 ÙÙŠ سجن عسقلان، أو أول شهداء القدس قاسم أبو عكر ÙÙŠ سجن المسكوبية بتاريخ 23 مارس 1969.
وإنما جاء تقديرًا ووÙاءً للأسرى وقضاياهم العادلة ومكانتهم لدى شعبهم وقيادته، وبهذه المناسبة أبعث بأسمى آيات الØب والتقدير، والÙخر والاعتزاز لكل أسرانا وأسيراتنا ÙˆÙÙŠ المقدمة منهم الأسرى القدامى ورموز المقاومة والنواب والقيادات السياسية والأسيرات وللأسرى المضربين عن الطعام، وللأسرى المØررين والأسيرات المØررات كاÙØ© .
ÙˆØينما نتØدث عن الأسرى، Ùإن Øديثنا لا يقتصر على خمسة آلا٠أسير يقبعون ÙÙŠ سجون الاØتلال، منهم الأطÙال والشيوخ، أمهات وقاصرات، نواب وقادة سياسيين، مرضى وجرØى، وإنما نقصد قضية وانتماء، ونتØدث عن تاريخ عريق وراÙد أساسي للثورة، نتØدث عن تجارب من الصمود والتضØيات ÙˆÙصول من المعاناة والانتهاكات والجرائم مورست واقترÙت بØقهم من قبل السجان الصهيوني.
نتØدث عن أصوات لخÙقات قلوب أدماها الØرمان والقهر، ودموع Ø°ÙرÙت لتغرق الأرض وتروي عشبًا أخضرًا نبت وترعرع بين شقوق الصخور وجدران السجن .
نتØدث عن أجسام شبان وشيوخ ØÙÙرت عليها سياط الجلاد وعذابات السجان، وأمهات ولدت، وأطÙال كبرت، وشيوخ توÙيت خل٠القضبان، وشبان شابوا وهرموا خل٠القضبان.
نتØدث عن جيش Ù…Ùعم بالشوق والØنين للأهل والوطن وأزقة المخيم وشوارع المدينة، وإصرار على الØياة، وأمل باق٠لم ولن يغيب .
نتØدث عن Øركة نضالية متجذرة ومتطورة دومًا، انطوى تØت لوائها وانضم لصÙÙˆÙها منذ اØتلال قوات الاØتلال Ù„Ùلسطين مئات الآلا٠من الÙلسطينيين، وهؤلاء هم جزءٌ لا يتجزأ من الشعب الÙلسطيني، وهم من Øملوا لواء النضال جنبًا إلى جنب مع بقية المناضلين ولم يعرÙوا إلا الثورة وطنًا وهويةً ÙÙŠ السراء والضراء وانخرطوا ÙÙŠ صÙو٠النضال ÙÙŠ أصعب مراØله وأØلك Ù„Øظاته وقدموا الغالي والنÙيس دÙاعًا عن كرامة وشر٠شعبهم ÙˆØقوقه العادلة، وتركوا عائلاتهم Ùكان لهم ÙÙŠ سجل التاريخ والبطولة صÙØات مضيئة، والمستقبل الÙلسطيني سيبقى مشوها ما لم ينل من تبقى منهم خل٠القضبان Øريتهم .
تطÙÙ„ علينا ذكرى "يوم الأسير الÙلسطيني" هذا العام، بصور متعددة الأشكال، ممزوجة المشاعر، ما بين الألم والأمل، ما بين صمود أسرانا وثباتهم وشموخهم، وقهر الاØتلال ÙˆÙظاعة جرائمه وتصاعد انتهاكاته وممارساته اللاإنسانية والتي تصاعدت ÙÙŠ الآونة الأخيرة بشكل خطير، وامتدت لتطال ذويهم وأبنائهم ونسائهم ولتمس بشكل مباشر مشاعرهم الإنسانية والدينية .
تلك الانتهاكات التي يوص٠بعضها Ø£Øيانًا بالجرائم، لم تعد تÙطاق، كما ولم يعد بالإمكان Øصرها، لتتØول السجون بمختل٠أسمائها وأماكن وجودها إلى بدائل لأعواد المشانق، Øيث يجرى بداخلها أبشع عمليات القتل الروØÙŠ والنÙسي والتعذيب الجسدي، وبداخلها يتم إعدام الأسرى بشكل بطيء، مما يعني أن Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØª يهدد Øياة الأسرى كاÙØ© .
الأسرى الÙلسطينيون، هم جزء لا يتجزأ من الشعب الÙلسطيني، الذي لم ولن يقبل بالظلم والاضطهاد ولا بسلب Øقوقه الوطنية والإنسانية ولا المساس بشرÙÙ‡ وكرامته .
وأن قضيتهم كانت وستبقى هي قضية مركزية بالنسبة لشعبهم. Ùهم من ناضلوا وضØوا وأÙنوا زهرات شبابهم خل٠قضبان السجون من أجل Ùلسطين ومقدساتها، ومن أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية جمعاء .
ومن الواجب الوطني والشرعي والديني، الأخلاقي والإنساني نصرتهم ومساندتهم والعمل لوق٠الانتهاكات الخطيرة بØقهم، والسعي بكل الوسائل المشروعة لضمان تØقيق Øريتهم وعودتهم إلى بيوتهم وأØبتهم سيرًا على الأقدام، لا Ù…Øملين على الأكتاÙ.
وعلى المجتمع الدولي بكاÙØ© مؤسساته الØقوقية والإنسانية أن يصون ويØمي اتÙاقياته ومواثيقه الدولية التي تضرب بعرض الØائط من قبل قوات الاØتلال وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع .
وعلى العالم أجمع أن يدرك بأن الأمن لم يتØقق يومًا إلا بالسلام القائم على العدل، الذي يبدأ بإنهاء الاØتلال وتØرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الÙلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريÙØŒ وعليه، بل ومن واجبه أن يضغط على سلطات الاØتلال للإيÙاء بالتزاماتها وبما أتÙÙ‚ عليه والإÙراج عن الدÙعة الرابعة من الأسرى القدامى ما قبل أوسلو، إذا أرادوا للمÙاوضات أن تستمر، كمقدمة أساسية Ù†ØÙˆ الإÙراج عن كاÙØ© الأسر بدون استثناء أو تمييز ضمن جدول زمني ÙˆØ§Ø¶Ø ÙƒØ´Ø±Ø· Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© السلمية.
كما وأدعو جماهير شعبنا ÙÙŠ الوطن والشتات، وقواه السياسية ومؤسساته المختلÙØ©ØŒ وعلى اختلا٠انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الÙكرية إلى المشاركة الÙاعلة والواسعة ÙÙŠ Ø¥Øياء يوم الأسير الÙلسطيني، باعتباره يوما وطنيا وعالميا لنصرة الأسرى ومطالبهم العادلة.
(المصدر: Ùلسطين الإخبارية، 10/4/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920