السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    معركة جنين.. بعد 13 عاماً تفاصيل تنشر لأول مرة

    آخر تحديث: ، 03 إبريل 2015 ، 10:59 ص

    معركة مخيم جنين: هي معركة ضارية دارت في أزقة المخيم خلال فترة الانتفاضة الثانية منذ (1 نيسان/ أبريل 2002 - 15 نيسان/ أبريل 2002) بين مائتين من المقاومة الفلسطينية المسلحة مسلحين بأسلحة خفيفة وكتيبة عسكرية صهيونية مجهزة بالدبابات وطائرات الأباتشي.
    وقد اقتحم الجيش الصهيوني مخيم جنين ضمن خطة حكومة الإرهابي أرئيل شارون لاجتياح الضفة الغربية فيما سمي بعملية "السور الواقي"، والتي تم الإعداد والتدريب عليها لها بحسب اعترافات رئيس الأركان للجيش الصهيوني موشي يعلون منذ زمن تحسبا لأي عمليات فدائية فلسطينية مستقبلية، حيث هدفت العملية الصهيونية للقضاء على المجموعات الفلسطينية المقاومة، إلا أن وقوع عملية فندق نتانيا الفدائية، عجلت من تنفيذها.
    واستمرت عملية الاجتياح خمسة عشر يومًا، نكلت قوات الاحتلال مدعومة بالدبابات وناقلات الجنود وطائرات الأباتشي، خلالها بالمدنيين الفلسطينيين، مما أدى لاستشهاد العشرات واعتقال المئات، وقد تكبدت قوات الاحتلال خسائر جسيمة، في حين تم تدمير المخيم بشكل شبه كامل.

    نتائج المعركة
    وقد قتل في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا، واعترف الجانب الصهيوني بمقتل 23 من جنوده قتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين الذين يقولون أن العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث يصل العدد المتوقع إلى 55 حسب شهود العيان، ومن الذين شهدوا المعركة وأكدوا على وقوعها: لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، منظمة العفو الدولية، تيري رود لارسن - منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، الوفد البرلماني الحزبي الأوروبي، ووفد (الأدباء والمفكرين العالميين) الذي يمثل (البرلمان العالمي للكتّاب). وهو وفد يضم شخصيات ثقافية وأدبية عالمية مثل: الروائي الأمريكي راسل بانكس، ورئيس البرلمان العالمي للكتاب وول سوينكا، الحائز جائزة نوبل للآداب، ورئيس البرلمان السابق البرتغالي خوسيه ساراماغو، الحائز - كذلك - جائزة نوبل للآداب، وبي داوو الصيني وهو أحد مؤسسي برلمان الكتاب، والشاعر والروائي برايتن برايتناخ (جنوب أفريقيا)، وكرستيان سالمون (فرنسا)، وفيشنزو كونولو (إيطاليا)، وخوان غويتسولو (إسبانيا).
    ويقع مخيم جنين غربي مدينة جنين، ويعتبر أكبر مخيم في المحافظة، وثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية، ويقدر عدد سكانه بحوالي 20 ألف نسمة، وينحدر أصل سكان المخيم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل (شمال فلسطين المحتلة عام 1948).
    لم تكن المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين لتحقق ما حققته من إنجازات شهد بها العدو قبل الصديق دون تخطيط محكم وإدراك واعٍ لطبيعة المعركة و استعداد استمر لعدة أشهر، إذ يكفي أن يقال إن المقاومة الموحدة في مخيم جنين بدأت بتحضير نفسها لهذه العملية عبر جمع السلاح وتدريب المقاتلين ووضع الخطط وما إلى ذلك منذ نهاية الاجتياح السابق للمخيم، والذي اندحرت فيه قوات العدو الصهيوني من المخيم بعد ستة أيام من المعارك الشرسة دون أن تتمكن من اقتحامه، وذلك في ما سمي بحرب المخيمات، المقاومة في المخيم أدخلت في حساباتها كل شيء، و لم تترك أمرا واحدا دون تدبير، فبادئ ذي بدء كانت هناك غرفة العمليات المشتركة للمقاومين، وهي التي تدير مقاتلي كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، رغم وجود مرجعية ميدانية لهؤلاء المقاتلين كل حسب قيادته التنظيمية، فكان الشهيد محمود أبو حلوة، قائدا ميدانيا لمجموعات القسام العاملة في هذه المعركة، وكان الشهيد محمود طوالبة قائدا ميدانيا لسرايا القدس، وكان المعتقل جمال حويل قائدا ميدانيا لكتائب الأقصى في أرض المعركة، أما الشهيد يوسف ريحان قبها "أبو جندل" فكان يرأس فرقة من الأمن الفلسطيني تخوض بقيادته المعارك في المخيم خلال الاجتياحات المتتالية السبعة له.
    أحد المقاتلين الناجين يروي شهادة للتاريخ عن المعركة فيقول: "بداية قمنا بإحصاء جميع الأخطاء الناجمة عن الاجتياحات السابقة، وذلك إثر الاجتياح السابق "السادس"، ووضعنا ملاحظات لتفاديها ومنها: تقوم القوات الصهيونية وعند بدء اجتياحها للمخيم في كل مرة بقطع شبكة الهاتف، وتعطيل شبكة الهواتف النقالة "الجوال"، وتعطيل شبكة الكهرباء، وذلك حتى تتمكن من قطع وسائل الاتصال بين المقاتلين أنفسهم من جهة وعزل المخيم عن محيطه من جهة أخرى، وعليه فقد تقرر أن يحمل المقاتلون هواتف نقالة من نوع "أورانج" وهي صهيونية مفتوحة للاتصال بالهواتف الفلسطينية وبالجوال بشكل مفتوح، وعليه فقد تم تفادي عملية قطع الاتصالات، أما قطع الكهرباء والتي لا تلزم في هذه المعركة سوى في شحن بطاريات الهواتف النقالة، بإحضار ماتور كهرباء و بطاريات سيارات لهذا الغرض و تخصيص أناس معينين للقيام بهذه المهمة"..
    وأضاف هذا المقاوم وهو يتحدث عن شبكة الاتصالات بين المقاتلين: "لقد تم ربط المجموعات المقاتلة بهواتف لاسلكي "ميرتس" و تم توزيعها بشكل جيد، وتم تشكيل فرق خاصة للاتصالات وظيفتها إيصال كل ما يجري داخل المخيم إلى كل مجموعة على حدة، فيثبت المقاوم في موقعه وهو يعرف وبدقة متناهية ما يجري في المواقع الأخرى، ولهذا دور كبير في ثباته، إضافة إلى أنه يكون على دراية تامة بتحركات الجيش الصهيوني في محيطه، و عليه يكون جاهزا لقنصهم والانقضاض عليهم ما وقع الهدف في الفخ".
    ويستكمل حديثه بأن هناك قسم محاربة الإشاعة داخل المخيم، إذ كثيرا ما كانت تصل إلى المقاتلين أخبار مغلوطة بقصد أو بدون قصد خلال الاجتياحات السابقة، تجعلهم إما يخطئون الأهداف أو يودون بعدد من المقاتلين إلى التهلكة دون جدوى نتيجة الخلل في تحديد الهدف، لذلك فقد تقرر ألا يتم الاتصال من قبل أي مراقب إلا على حدث شاهده، أو أن يقوم اثنان من المقاتلين بالذهاب إلى موقع الحدث ومشاهدته ومن ثم تعميمه، وعليه فقد تم الضرب بيد من حديد على هذه الظاهرة..
    أما عن توزيع مخازن الذخيرة والأطعمة، ففيما يتعلق بمخازن الأسلحة والذخيرة فقد كان لكل فصيل مخازنه الخاصة مع التنسيق مع الفصائل الأخرى، ووضع على هذه المخازن أمناء حيث تم الإعداد لذلك جيدا، وقبل الاجتياح بيومين اجتمعت اللجنة العسكرية المكون من الألوية الثلاث، وأحصت ما لديها من أسلحة مجتمعة.. وتم وضع خطة تقديرية للمدى الذي يمكن أن يصمد به المخيم بهذه الأسلحة وسط ترشيد مخطط لاستعمال السلاح حتى تكون الرصاصة برأس جندي دون إهدار عشوائي لها، وتم تشكيل لجنة تنسيق بين الحارات المختلفة لتغطية النقص لديها في الذخيرة..
    وأضاف المجاهد أنه كان هناك "تحديد قائمة ملاحظات تم توزيعها على المقاتلين والمدنيين منها "قواعد عامة": "عدم الهرب عند رؤية جنود الاحتلال واتباع التعليمات بدقة والاتصال بباقي أفراد المجموعة بالدقة المتفق عليها، عدم فتح الهواتف النقالة في حالة وجود تحليق للطائرات في سماء المخيم، إطاعة القائد الميداني لكل حارة وعدم التنقل إلا بتنسيق مباشر، إذ لا يجب أن يترك المقاتل موقعه إلا إذا أحضر بديلا له في ذلك الموقع لئلا تكون ثغرة ينفذ منها العدو إلى داخل المخيم"، وأضاف: "و من القواعد الأخرى إبقاء جميع منازل المخيم مفتوحة على بعضها لتسهيل حركة تنقل المقاتلين من مكان إلى آخر، وقد تم الاتفاق على إشارات معينة يفهمها الجميع داخل المخيم منها على سبيل المثال: أن يصدح الجميع بتكبيرة العيد عندما يتمكن المقاتلون من قتل أي جندي أو حصار جنود داخل منزل أو كسب جولة في أحد الحارات فيبدأ الجميع بتكبيرة العيد وتبدأ تنتقل حتى يصدح بها بشكل جماعي كل سكان المخيم وتدوي عاليا في سماء المخيم وفي آذان الجنود الذين تصيبهم حينها حالة من الإرباك وخاصة أولئك الذين في داخل المخيم، أما التكبيرة العادية فكانت إيذانا بسقوط شهيد في ساحة المواجهة"..
    أما حول كيفية نوم المقاتلين خلال المعارك فأضاف: "لم تكن فرصة النوم تتاح للمقاتل كل يوم، إذ كانت تمر ثلاثة أيام متتالية لا يغمض فيها لمقاتل جفن، فالقصف والاشتباكات لم تتوقف لحظة واحدة لا ليلا ولا نهارا، أما النوم بعد السهر المتتالي لثلاثة أيام فلم يكن يتجاوز الساعة الواحدة، فإما أن يضع المقاتل رأسه على حجر ويخلد للنوم بينما يأخذ آخر موقعه، وإما أن ينام في الشارع على عمود الكهرباء أو تحت أحد الجدران وكأنه حجر أو برميل"..
    وأضاف هذا المقاتل: "في الحقيقة كنا نمارس بعض الجوانب الإنسانية حتى في ظل أعتى المعارك، فكثيرا ما كنا نفتح الدكاكين ونخرج منها الحلوى ونعطيها للأطفال المحاصرين داخل البيوت، إضافة إلى قراءة القرآن والأوردة بصوت مرتفع، كل مقاتل في مكانه وبشكل جماعي متناسق، حيث تتم قراءة القرآن، إضافة إلى أن معظم شباب المقاتلين كانوا يصومون كل يوم رغم أنهم في قتال"، وقد قاد هذا الكلام إلى الحديث عن طعام المقاتلين فقال: "لقد كان المقاتلون يأكلون وجبة واحدة في اليوم و عادة ما تكون خفيفة "ساندويش" وهي طبعا وجبة إفطار الصائم، باستثناء اليوم الأول للاجتياح الذي كانت تقوم النساء فيه بطهي الطعام للمقاتلين، حيث خصصت نساء في كل حارة للقيام بهذه المهمة"..
    واستطرد قائلا: "إن روح الفكاهة والضحك والمرح لم تفارق المجاهدين حتى في ظل أعتى الاشتباكات، فقد كانوا يلاحقون الجنود الصهاينة بمرح، وكثيرا ما كانت تحدث بعض النوادر بيننا وبين الصهاينة، ففي ذات مرة كنا نقوم بهدم جدران أحد المنازل للتنقل والوصول إلى وحدة صهيونية متمركزة داخل أحد البيوت للانقضاض عليها، وفي نفس الوقت كان جنود الوحدة يقومون بهدم الجدران للتنقل بين البيوت، ومن قبيل الصدفة التقينا نحن وهم في غرفة واحدة بعد أن كنا نهدم أحد الجدران من جهة وهم يهدمونه من جهة أخرى، فما كان منهم إلا أن القوا سلاحهم و هربوا و دارت بيننا و بينهم معركة عنيفة تكبدوا خلالها عدة قتلى في صفوفهم"..
    وفي معرض إجابته حول الحالات التي كان الجنود يقومون خلالها بقصف بعضهم البعض نتيجة موجة الإرباك التي سادت بينهم حدثنا قائلا: "لقد حدثت خلال هذه المعركة ثلاث حالات قامت خلالها الطائرات الصهيونية بقصف جنودها بالخطأ، أما الحالة الأولى فكانت قرب مدرسة الوكالة في أول المخيم، وفي أول أيام الاجتياح وذلك عندما تمكنت المقاومة من إعطاب دبابة وحرقها بالكامل حيث التجأ المقاتلون إلى أحد المنازل المجاورة وكان يرافق الدبابة جيب عسكري قريب من المنزل فما كان من الطائرة سوى قصف هذا الجيب والجنود بداخله بدل قصف المنزل الذي يحتمي به المقاومون، أما الحادثة الثانية فتمت في حارة الدمج، حيث كان الجنود يقومون بوضع لاصق تكشفه الطائرات على المنازل التي يتمركزون بداخلها حتى لا تقصفها الطائرات، وفي ذات الوقت يقوم العملاء بوضع بخاخ غير مرئي على المنازل التي فيها المقاومون لتقوم الطائرات بقصفها، وعند ذلك Ùˆ في حارة الدمج تمركز الجنود في الطابق الثالث لأحد المنازل، فما كان من  المقاومين إلا أن أزالوا هذا الشريط اللاصق عن المنزل وأطلقوا النار من جواره على الطائرات التي قامت بقصفه مباشرة، أما الموقع الثالث فكان في منطقة الساحة وبالقرب من المسجد"..
    ويحدثنا المجاهد عن شدة الاشتباكات قائلا: "لقد وصلت الاشتباكات في بعض الأحيان إلى حد التلاصق حتى أنه حدث مرة أن كان الجنود متمركزين في الطابق الثالث لإحدى البنايات والمقاومون في الثاني ودارت بينهم اشتباكات عنيفة جدا"..  وأضاف: "في بعض الأحيان كانت تتم عمليات استدراج الجنود إلى داخل المخيم بشكل مخطط، إذ يقوم عدد من المقاتلين بمهاجمة الجنود بشكل مباشر على أطراف المخيم ومن ثم الانسحاب إلى داخله وعندها يدخل الجنود الحارات وهم مشتبكون معهم وعندها تخرج لهم مجموعات الكمائن وتذيقهم الويلات".
    ومن حالات الاستدراج التي تمت للجنود ما حدث في محيط منزل الشهيد محمود طوالبة والذي يقع على أطراف المخيم، حيث تمركز من 4 - 6 جنود صهاينة في محيط المنزل وبعد اشتباك قصير تمركزوا داخل البيت، وعندها قام المقاومون ومن ضمنهم الشهيد طوالبة بحفر أحد جدران المنازل المجاورة لإدخال عبوة كبيرة إلى داخل منزل طوالبة الذي فيه الجنود، Ùˆ في نفس الوقت كان المقاومون مشتبكين مع الجنود لإجبارهم على البقاء داخل المنزل، والجنود يستغيثون بالمقاتلين ويقولون: "يا شيخ، يا حج" ويلحون بالعفو وذلك بعد أن نفذت ذخيرتهم  ولم تتمكن الفرق الأخرى من الوصول إليهم لشدة نيران المقاومة، والمقاومون إذ ذاك يكبرون تكبيرة العيد بشكل جماعي وهم يمطرون الجنود بالرصاص حتى أن أحد شبان المقاومة أصيب في يده وهو يطلق النار على الجنود هناك، إلا انه استمر في إطلاق النار ويده تنزف ورفض الانسحاب من موقعه، وبعد أن تمكن المقاومون من إلقاء العبوة الكبيرة داخل المنزل وتفجيرها هدأت الأصوات وعم السكون على المكان وانسحب المقاومون بعد أن غنموا عددا من الأسلحة Ùˆ"مهدة باطون" وأدوات إسعاف أولية، وبعد حوالي نصف ساعة تم إخراج الجنود من داخل المنزل، وحسب من رأوه فقد كانت ما بين أربعة إلى ستة أكياس سوداء..
    ويضيف المجاهد: "التفخيخ كان السمة البارزة لكل أزقة المخيم، فما إن يتم استدراج الجنود إلى أحد الأزقة حتى ينسحب منه المقاتلون ويتم تفجيره بالجنود وهذا ما حدث في زقاق بيت الوشاحي يوم السبت رابع أيام المعركة، حيث قتل الجنود بالعبوات وسط إطلاق كثيف للنيران عليهم"..
    أما عن القائد الرحل يوسف ريحان قبها "أبو جندل" فقال في حقه: "لقد قام أبو جندل ونتيجة خبرته العسكرية بالإشراف على عملية تقسيم المقاتلين على المحاور، وكان ذو حنكة شديدة، إذ كان يحدد لكل مقاتل موقعه، ويخبره أنه من الناحية العسكرية لا بد أن يمر الجنود الصهاينة من هذا المكان، وعليه فإن عليكم التمركز هنا لمباغتتهم، وكانت جميع توقعاته صائبة وكأنه على علم دقيق بتحركات الصهاينة"ØŒ ويقول هذا المقاتل إنه في إحدى المرات وبينما كان أبو جندل يتمركز ومجموعته في أحد الأحياء، دخل أحد الجنود الصهاينة إلى زقاق الحارة بعد أن كشف عدم وجود مقاتلين في المنطقة، وهو يعطي ظهره للخلف، وعندها تجهز المقاتلون لقنصه، فأمرهم أبو جندل بألا يطلقوا رصاصة واحدة، فاغتاظ المقاومون، وما هي إلا لحظات حتى دخل جندي ثان وبنفس الطريقة، وعندها أمرهم أبو جندل أيضا بعدم إطلاق النار، حتى أن أحد المقاتلين أخذته الشكوك في أبي جندل، وما هي إلا لحظات حتى دخلت الفرقة كاملة إلى الزقاق وتوغلت فيه، فأمرهم حينها أبو جندل بإمطارهم بالرصاص والعبوات، فقد كان رجلا عسكريا محنكا Ùˆ شجاعا" …


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية