Error loading files/news_images/الشهيد طه الزبيدي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
17 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد طه الزبيدي جهز وصيته التي تمنى فيها الشهادة

    آخر تحديث: ، 03 إبريل 2015 ، 11:10 ص

    جهزت سرايا القدس خلال معركة مخيم جنين عددا من الاستشهاديين الذين أقسموا على خوض المعركة والدفاع عن المخيم بدمائهم، والشهيد طه الزبيدي كان أحد هؤلاء الاستشهاديين الذين وزعت السرايا كاسيت وصيته حيث ظهر فيها متوشحا راية الجهاد الإسلامي ووضع على رأسه عصبة سرايا القدس وامتشق سلاحه وتلا وصيته التي قال فيها أنه قرر أن يهب حياته لحرية فلسطين وأن جهاد شعبنا وسرايا القدس متواصل حتى طرد ودحر الاحتلال ووجه نداءً للمقاومة الفلسطينية والجماهير الفلسطينية لتواصل معركتها حتى تنتصر، ومضى طه على درب الشهادة ليلتحق بقافلة الشهداء بعد أسبوعين على استشهاد والدته برصاص قوات الاحتلال على أرض مخيم جنين.
    تتذكر عائلة الزبيدي الشهيد طه ووالدته في ذكرى الرحيل الأليم، فتقول شقيقته كوثر: «Ø­Ø²Ù† كبير يملا القلب على رحيل الاحبة ولكن بمداد الحزن نعتز ونفخر ونحن نتذكر بطولاتهم وتضحياتهم التي ستبقى حية لتعلمنا دورس المقاومة وأن العزيمة تصنع المستحيل وأن شعبنا الذي صمد في معركة مخيم جنين لن يفرط بذرة من ترابه وسيمضي على درب الشهداء حتى النصر أو التحرير».

    جسد وصيته
    وتزين واجهة منزل عائلة الزبيدي صور الشهداء الوالدة أم العبد وطه وابن عمته الشهيد زياد العامر وابن عمته نضال أبو شادوف ونسيبهم الشيخ محمود أبو خليفة إضافة لصور أبنائها المعتقلين داود ويحيى وجبريل والابن المطارد زكريا الزبيدي وتتذكر كوثر طه فتقول: «Ø¹Ø§Ø´ بطلا واستشهد بطلا ومجسدا الحلم الذي قطعه فوق رأس والدتي عندما استشهدت فلن أنسى ذلك المنظر بعد استشهادها عندما وقف فوق رأسها وأقسم أمام الجميع بأنه لن يغمض له جفن أو يهدأ له بال ما لم يثأر لدمها ويلقن الصهاينة الذين اغتالوها الدرس فطريقي الجهاد جهاد نصر أو استشهاد فكان على موعد مع الشهادة والموعد خلال المعركة الأسطورية على ثرى مخيم جنين التي عمدها بدمه الطاهر قبل أسبوع من حفل زفافه فاستشهد وهو يمسك ببندقيته ويخوض المعركة تلو المعركة مع رفاقه أبناء السرايا والمجموعات المقاتلة كافة».

    تمنى الشهادة ونالها
    فمنذ انتفاضة الأقصى تقول كوثر: «ÙˆØ£Ø®ÙŠ طه يتحدث عن الشهادة التي كانت أغلى أمانيه خاصة بعد استشهاد عدد من رفاقه أسامة تركمان ومحمد العانيني واستشهاد والدتنا التي قتلتها قوات الاحتلال بدم بارد فحرمتنا وإياها الفرحة التي طالما انتظرناها وهي زفاف طه فعندما قتلتها قوات الاحتلال كانت تستعد لزفاف طه حيث قامت بتجهيزه وتوزيع بطاقات الدعوة لعرس طه الذي تعذبت طويلا خلال تربيته وأشقائي وذاقت الأمرين على يد قوات الاحتلال بسبب اعتقاله تارة أو مطاردته تارة أخرى»ØŒ وتضيف: «ÙˆÙ‚بل أيام فقط من العرس قتلها الصهاينة بدم بارد مما أثر على طه كثيرا وجعله حزينا وزاد حقده على الصهاينة فأصبح من أبرز مقاتلي سرايا القدس ونفذ عدة عمليات ضد الاحتلال وقاتل في معركة المخيم مع القائد محمود طوالبة وهو صديقه المقرب بل حارسه الشخصي وهو لا يتوقف عن الدعاء لله أن يكرمه بالشهادة التي جاهد في سبيلها حتى نالها وهو يرفض الاستسلام ويحث رفاقه على المقاومة ويلاحق الجيش من حارة لحارة ومن عمارة لعمارة ليعانق والدتي بعد شهر واحد من استشهادها».

    طريق جهاد ومقاومة
    فطريق الجهاد والمقاومة لم يسلكها أو يختارها الشهيد طه بمحض الصدفة أو الهواية بل كانت نهج حياة وبذرة انتماء صادق انزرعت ونمت وترعرعت منذ سنوات بعيده في جنبات منزلهم المتواضع في مخيم جنين فلم تقتصر عليه بل وشملت جميع أفراد أسرته من والده ووالدته وحتى أشقاءه وأقاربه فمنهم المناضل والشهيد والمعتقل والجريح والمقاتل ممن ادركوا معادلة الصراع والمرحلة على اختلاف ظروفها وسنواتها فانخرطوا فيها وشكلوا جزءا منها عنوانه مخيم ولجوء وتشرد وكفاح وعودة ومقاومة وتضحية وصلت حد الشهادة.

    صفحات مجد من حياة الشهيد
    فالشهيد طه ولد عام 1980 لأسرة مجاهدة بكل معنى الكلمة فوالده محمد زبيدي ينحدر من قرية جسر الزرقاء القريبة من قيسارية والتي اغتصبت عام النكبة بعد مجازر العدو البشعة كما يقول شقيقه ويضيف: «Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا احتلت العصابات الصهيونية قيسارية كان والدي يبلغ من العمر (20 عاما) فعايش مرارة الموت والقتل ومأساة التشرد والمعاناة فتنقل مع من نجوا من الموت بأعجوبة من قرية لأخرى متمسكين بروح التحدي وحلم العودة الذي لم يغادره لحظة واحدة حتى بعد وصوله لمخيم جنين واستقراه فيه بعد بضع سنوات من النكبة وفي المخيم بدأت رحلة الحياة القاسية في بيوت من طين تفتقر لكل مقومات الحياة ،فتزوج والدي بسميرة الزبيدي ورزق منها بستة أولاد Ùˆ4 بنات هم عبد الرحمن وزكريا وطه ويحيى وداهود وجبريل وكوثر وعدن».
    واقع الحال وصور النكبة والشتات والمجازر عاشت في ذاكرة وحياة والد ووالدة الشهيد كعينيهما وقلبهما وروحهما التي عرفت الطريق للمقاومة فرفض الأب والأم أن تقتصر حياتهما على العمل ولقمة العيش الصعبة فانخرط الأب في صفوف المقاومة ليتعرض للاعتقال لأكثر من مرة ،وفي كل اعتقال يخرج اكثر قوة وتحدي واستعداد للتضحية وزرع هذه الروح لدى كل طفل من أطفاله الذين كبروا أمام هول الواقع على حكايات اللجوء القاسي والموت البطيء في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة لذلك اعتقل الوالد ولم يسلم أحد من أسرته من الاعتقال والعذاب وولد غالبيتهم ووالدهم يقبع داخل السجون.

    مشاركة في الانتفاضتين
    فوسط ظروف مأساوية قاهرة ولد طه وتعلم تفاصيل قضيته تمام كما تلقى تعليمه في مدرسة الوكالة في مخيم جنين فحرص على الجد والاجتهاد والتعليم وتميز منذ الصغر بالأخلاق الحسنة وطيب المعشر والتفوق وبرزت لديه معالم الانتماء لقضية شعبه في سن مبكر كما يقول شقيقه فانخرط في الأطر الطلابية وشارك في الأنشطة الوطنية والاجتماعية وكلما كبر تكبر لديه بذور الوعي والكراهية للاحتلال وفور اندلاع الانتفاضة الأولى شارك بفعالياتها في المسيرات والمواجهات فتميز بالشجاعة والأقدام مما عرضه لأول اعتقال في حياته لمدة ستة شهور.ويقول رفاقه في السجن: «ÙˆÙ‡Ø¨ وقته ولحظاته للمطالعة والاستفادة والدراسة، ثم اعتقل في سنة 1990 في سجن مجدو وتم اعتقاله على يد القوات الصهيونية الخاصة أثناء نشاط وطني كان يقوم به في الليل في المخيم».

    أم العبد
    وبشموخ المرأة الفلسطينية عايشت أم العبد الفلسطينية المناضلة سميرة عبد الرحمن الزبيدي اعتقال زوجها وأبنائها الواحد تلو الآخر واحيانا غالبيتهم في السجون ومع ذلك كانت متماسكة صلبة مجاهدة بكل معنى الكلمة فتبارك أبنائها في لحظات المواجهة وتحرضهم دوما على الثورة وتمدهم بمقومات الصمود والتحدي خلف القضبان.
    فسنوات العذاب وجحيم المعاناة التي رسمها الاحتلال في حياة فلسطيني جعلت أم العبد تبارك خطوات زوجها وأبنائها بل وأصبحت تسير معهم وخلفهم في المسيرات والمواجهات ،وكانت من أوائل الفلسطينيات اللاتي عشن مرارة قمع الاحتلال وممارساته التعسفية في السجون باعتقال زوجها الذي امضى في السجن اكثر مما عاش معها ثم توفي وتركها تتحمل المسؤولية والأمانة لتربية وتنشئة أبنائها الذين اختاروا طريق والدهم وحملوا راية المقاومة والتضحية والفداء مما عرضهم للمطاردة تارة والاعتقال تارة أخرى فالابن الأكبر عبد الرحمن اعتقل خمسة مرات وزكريا اعتقل لمدة أربعة سنوات متتالية كما أصيب برصاص العدو عدة مرات وداهود لا زال حتى اليوم في السجن يقضي محكوميته البالغة أربعة سنوات ويحيى اعتقل وحوكم بالسجن لمدة 18 عاما.
    وتنقلت أم العبد وراء أبنائها من سجن لآخر حتى عرفها واحبها كافة الأسرى وأصبحت تسمى أم المعتقلين فقد تبنت عددا من اسرى الدوريات العرب وتولت مهمة رعايتهم والاهتمام بهم كأولادها فأصبحت حياتها موزعه على السجون لزيارة أبنائها ورفاقهم وأصبحت لحظات ومواعيد حياتها تضبط على مواعيد زيارات السجون.
    سرعان ما أصبحت أم العبد من ابرز المناضلات الفلسطينيات لدعم قضايا الأسرى والمعتقلين فتخوض الإضراب عن الطعام معهم وتنظم المسيرات والاعتصامات تضامنا معهم ولم تحدث مناسبة لمؤازرة الأسرى إلا وكانت أم العبد على راسها سواء كان أولادها في السجن وخارجه فهي أم المعتقلين ولم تتخلى عن مساندتهم لحظة واحدة والجميع يتذكر مواقفها الصلبة في أيام المعتقلين الحرجة والصعبة عندما كانت تعلن الإضراب عن الطعام لأيام طويلة.
    وفي الانتفاضتين شكلت أم العبد مثالا نادرا لنضال وجهاد المرأة ففي الأولى حولت بيتها المتواضع في المخيم لمدرسة للتعليم الشعبي بعدما اغلق الاحتلال المدارس وفي الانتفاضتين شاركت في المواجهات والمسيرات ،ولكن في الانتفاضة الثانية اصبح أبناء أم  Ø§Ù„عبد الثلاثة مطلوبين لأجهزة الأمن الصهيونية فلم تتخلى عن واجبها ورسالتها رغم خطورة الوضع وتهديد الاحتلال بتصفية المطاردين ولم تطلب من أبنائها تسليم انفسهم بل قامت بتوجيههم وحمايتهم ورعايتهم مع رفاقهم.
    وخلال الهجوم الصهيوني على مخيم جنين مطلع آذار المنصرم تعرض منزل أم العبد لإطلاق النار فطلب منها الجيران إخلاؤه حفاظا على حياتها وحياة بناتها وأمام إلحاح وإصرار الجميع انتقلت إلى بيت جيرانها إلا أن رصاص القناصة لاحقها واطلق الصهاينة النار عليها فأصيبت في الصدر والراس وبقيت تنزف حتى استشهدت لان قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول للمستشفى.

    سرية أم العبد
    وبصلابة وشمخ استقبل طه وأشقاؤه نبأ استشهاد والدتهم وتعانق الأشقاء في لحظات الوداع الأخيرة إلا أن طه تأثر كثيرا وودع والدته وهو يقسم لها على الثأر ومقاومة العدو والثأر لها ولجميع الشهداء، وحسب بيان لسرايا القدس فان طه ورفاقه في السرايا شكلوا سرية باسم أم العبد نفذت عدة عمليات منها مهاجمه حافلات صهيونية وزرع عبوات ناسفه فجرت في سيارات مستوطني وجيش العدو قرب جنين.
    ويروي رفاق يحيى أنه خلال الانتفاضة الراهنة شارك بها بنشاط واصبح قائدا لمجموعة في سرايا القدس وشارك في توزيع الحراسات في المخيم والاشتباكات على الشارع الالتفافي وزرع العبوات الناسفة وكان من المرافقين للشهيد القائد محمود طوالبة وتصنيع العبوات وقام بتفجير عبوة ناسفة في باص جيش قرب الجلمة وتم تصويرها في الفيديو واشترك في اشتباك قرب يعبد واسفر عن قتل مستوطنة ردا على عملية اغتيال عكرمة ومجدي الطيب ومن الأحداث التي تأثر بها استشهاد الطفلة رهام الورد في المدرسة واغتيال معتصم الصباغ كانت علاقته مميزة ومحبوبا لدى الجميع.

    معركة المخيم
    برز الدور الجهادي المتميز للشهيد طه في معارك المخيم التي شارك فيها جميعا ويصفه الأهالي بالفدائي المقدام البطل الذي لا يخاف الموت ،وفي المعركة الأخيرة رفض الهرب والتخلي عن سلاحه وواجبه وقاتل ببسالة حتى استشهد.
    ويروي الأهالي أن الشهيد طوالبة والمجاهد ثابت مرداوي من قادة سرايا القدس طلبوا من طه قيادة مجموعه لسرايا القدس في حي الدمج وهناك تصدى للقوات الصهيونية واشتبك معهم عدة مرات ،وفي احدى المرات كان مع القائد محمود طوالبة حيث اشترك بنصب عدة كمائن في المخيم وتم قتل عدة جنود. وتمكن ثابت وطه في احدى المرات من محاصرة الجنود في حي الدمج واطلقوا النار عليهم وقتلوا وأصابوا عددا منهم.
    وفي حادثه أخرى قال شهود عيان انه في احدى المرات وصل لطه ورفاقه قرار بالانسحاب من الحي لان الجيش الصهيوني ادخل الدبابات والبلدوزرات التي بدأت بهدم المنازل في نفس الوقت نصبت قوة أخرى من الجيش كمينا للمقاومة في حارة البطل تحت جامع الأنصار فتراجع المقاومين حتى وصل الشهيد طوالبة ثم هاجموا ثكنة الجيش التي تحصنت في منزل أبو خالد واشتبكوا معهم في معركة استمرت ثلاثة ساعات ويقول الأهالي: «ØªÙ…كن المقاومون من محاصرة الجنود وسمعناهم يقولون لهم سلموا أنفسكم يا جنود شارون فانتم محاصرون وسمعنا صراخ الجنود التي تمكنت المقاومة من النيل منهم ولم يخرج ما تبقى من الجنود أحياء إلا بعد تدخل الطائرات».
    في مرة أخرى جاءت معلومة للمقاومين انه يوجد جيش في بيت البطل فكان طه من أول المهاجمين لهم واشتبكوا معهم وتمكنوا من قتل الجنود الستة في البيت وعندما دخل لأخذ السلاح والعتاد تفاجا بانه يوجد جنود ينصبون كمينا في موقع مجاور فقاموا بإطلاق قذيفة إنيرجي عليه فأصابته في دره فاستشهد على الفور».
    القذيفة الحاقدة أحرقت جثمان الشهيد الذي دفن في مقبرة مؤقته حتى رفع الاحتلال الحصار عن المخيم ليتم تشييعه في عرس مهيب عاهده فيه رفاقه في سرايا القدس على مواصلة الجهاد ،كما عثر للشهيد على وصية مصورة على كاسيت فيديو ارتدى فيها زي الجهاد الإسلامي ووضع على جبهته عصبة سوداء كتب عليها سرايا القدس واكد في وصيته أن جهاد شعبنا وسرايا القدس متواصل حتى طرد ودحر الاحتلال وحث فيها شباب المخيم على التمسك بخيار الجهاد، وقالت حركة الجهاد أن الشهيد جهز وصيته قبيل الهجوم الصهيوني على المخيم لأنه اختار الشهادة والجهاد ورفض الاستسلام للعدو.

    حديث عن الشهادة
    وقالت خطيبته رانية وصفي: «Ø¥Ù† طه كان مثالا للشاب المسلم المجاهد المؤمن الذي عرف الطريق لله والجهاد ورفض كل زيف الحياة وبريقها فكان لا يتحدث إلا عن الشهادة وفلسطين والجهاد ويكره اليهود بشدة ،وفي الأيام الأخيرة قبل استشهاده ورغم استعدادنا للزواج وتجهيز البيت كنت اشعر انه يودعني بنظراته واحاديثه فيطلب مني مسامحته وعدم الحزن أو الزعل عليه اذا استشهد لذلك ورغم حزني فإنني فخورة به وادعو الله أن يتقبل شهادته فهو تمناها وجاهد في سبيلها ونال عليها واستحقها ونحن على دربه ماضون».

    (المصدر: سرايا القدس)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطفى عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرتهم في مدينة نابلس

17 مايو 2006

استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة بيت حانون

17 مايو 2003

استشهاد الأسير المحرر ماجد عبد الحميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة حيث أمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا

17 مايو 1999

ستة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي ينجحون بتنفيذ عملية هروب ناجحة من سجن غزة وهم مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، صالح شتيوي، محمد الجمل، عماد الصفطاوي، وياسر صالح

17 مايو 1987

الأرشيف
القائمة البريدية