Error loading files/news_images/(0) أبو حمدية.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    في ذكرى استشهاد أبو حمدية .. ضجيج الرحيل بين أربعة جدران

    آخر تحديث: السبت، 05 إبريل 2014 ، 07:46 ص

    ميسرة أبو حمدية .. ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت
    ضجيج الرحيل بين أربعة جدران


    بقلم: الأسير طارق سلمان- سجن ريمون الصحراوي
    أتعلمون كيف يكون ضجيج الرحيل بين أربعة جدران مغلقة، وسماء محجوبة بالأسلاك الشائكة، وجنود يطلقون الموت حتى من أنفاسهم ونظراتهم ورشاشاتهم المصوبة نحو غضبنا؟ هل عرفَ من يعيشون الحرية أن السجن يضاعف العذاب والألم والمرض عشرات المرات! وأنه في مثل هذا اليوم في الثاني من نيسان عام 2013 علقت المرارة في حناجرنا التي امتلأت بالصراخ، وفي أجسادنا التي ذبلت من الغازات السامة وبات أي صمت قد يعني التخاذل وأي تراجع قد يعني خذلان الشهيد ميسرة أبو حمدية، "شهيد الثلاثاء" كما أحبت أن تسميه الإعلامية مجدولين حسونة، الثلاثاء الذي يختاره القدر من أجل موت المناضلين. ولكن هذه المرة شارك الإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية القدر في وضع نهاية لحياة الأسير ميسرة أبو حمدية، شهيد مدينة خليل الرحمن.
    وحده ذلك التشييع استطاع أن يعيد الأسرى إلى ما قبل الأسر، عندما كانوا يشيعون الشهداء والرفاق على أكتاف حملت هم القضية قبل أن تحمل أجساد أحبتهم إلى مثواها الأخير.
    ربما من تاريخ اعتقالي لم تشهد السجون تشيعا لأسير مثل الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية. لا زلتُ أذكر ذلك اليوم بتفاصيله وأحداثه وكأنه حدث بالأمس، من لحظة نقل أبو طارق للمستشفى الإسرائيلي من سجن ايشل مرورا بإضراب بعض الأسرى تضامنا معه، انتقالا إلى يوم الاستشهاد والتشيع الذي كان يوما من أيام الانتفاضة الفلسطينية الحافلة بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وإلقاء الحجارة على الجنود وصولا إلى ذرف الدموع على الشهيد لتشيعه بما يليق بمقام الشهداء .
    قبل أيام قليلة من استشهاد أبو حمدية تم نقلة من سجن ايشل حيث كان يقبع إلى المستشفى الإسرائيلي بعد تدهور صحته بشكل خطير، حيث كان مصاب بمرض السرطان، وقتها لم يستطع الكلام واخذ يقذف الدم الأسود من فمه. ووسط هذه الحالة من الانفعال لم يستطع بعض الأسرى في سجن ايشل السكوت على هذا الإهمال، فتحركت مجموعة منهم وبدأت الإضراب على الطعام كخطوة احتجاجية من أجل الضغط على مصلحة السجون للإفراج عن الأسير أبو حمدية، ووصل الخبر إلى وسائل الإعلام المحلية ومن ثم إلى باقي السجون كالنار في الهشيم، فانتفض الجميع وطالبو بالإضراب عن الطعام بشكل جماعيٍ وعاجل لحين الإفراج عنه، فيما طالب آخرون بإحراق الغرف بما فيها من حاجيات الأسرى والبدء بعصيان مدني.
    مداولات ونقاشات كثيرة وأعصاب مشدودة، كل ذلك كان مساء يوم الاثنين 1/4/2013 حيث اتفق الجميع أن تتم دراسة هذه الخطوات داخل الغرف إلى أن تجتمع الفصائل في اليوم التالي وتتفق على مشروع موحد لمساندة الأسير أبو حمدية.
    في اليوم التالي اجتمعت الفصائل في زاوية الساحة وكنت حاضراً في هذه الاجتماع، واشتدت النقاشات والأطروحات على الخطوات التي يجب الدخول بها من اجل الضغط على مصلحة السجون للإفراج عن أبو حمدية ليتسنى لهو العلاج من مرض السرطان، علما أن مصلحة السجون كانت تتلكأ في الإفراج عنه متذرعةً بحكمه المؤبد مدى الحياة ووجود لجنة متخصصة هي من يجب أن تقرر الإفراج عنه. وأثناء تلك النقاشات جاء الخبر الفاجع ليحسم كل الخطط ويلقي بظله القاتم على قلوبنا، أعلن المذيع في تلفزيون فلسطين عن نبأ استشهاد ميسرة أبو حمدية.
    لف الهدوء أرجاء الساحة وألقى بظلاله على وجوه الأسرى، وأخذت العيون تتلاقى وسط الطريق وتحمل في تلاقيها ملامح الصدمة القاسية، إلى أن بددت صيحة الله أكبر هذا الهدوء، والتي خرجت على لسان احد الأسرى، تلتها عده تكبيرات.
    رافق أصوات التكبيرات دوي الدق على أبواب الغرف، وأخذ الصوت يعلو ويتكرر وينتشر إلى باقي أقسام وغرف سجن رامون السبعة والذي يقبع فيه 840 أسيرا، جميعهم يصرخون ليصبحوا كالجوقة التي تنشد الحرية من فم واحد. هكذا رأيت أمام عيني كيف استطاعت روح الشهيد أن تتحول إلى ريشة وترسم أصدق الملامح للوحدة الوطنية التي افتقدناها داخل السجن وخارجه.
    لا أعرف كيف كانت تقفز الأحداث متسارعة، فبعد دقائق معدودات انتقلت الأمور سريعا من التكبير والدق على الأبواب إلى تكسير جميع محتويات الفورة بدءا بطاولة التنس التي استخدمناها متراسا أمام شرطة السجن، وعمود كرة السلة والعربات المخصصة لتقديم الطعام. وبحركة سريعة وكأنها مدروسة تسلق بعض الأسرى أعلى جدران الساحة سعياً وراء تحطيم الكاميرات الموجودة في زوايا الساحة، وبعد عده ضربات انتهت تحت أقدام الأسرى، لنتجاوز الخط الأحمر الأول لإدارة السجون.
    أثناء ذلك كله حاول الأسرى المتواجدين داخل الغرف فتح أبواب غرفهم حتى يتسنى لهم مشاركة رفاقهم التكسير والاحتجاج والتشيع، ولكن المحاولات جميعها  باءت بالفشل، إلا غرفة واحدة وهي غرفة رقم 4 حيث استطاع احد الأسرى فتحها، وإخراج الذين يقطنون فيها ليشاركوا في مراسم الغضب.
    واستمر التكبير والتكسير والدق على الأبواب حتى وصل الأمر بنا إلى كسر باب الحمام الموجود في الساحة لاستخدامه كدرع أمام الباب الرئيسي للقسم. وفي نفس الوقت تم إنزال العلم الإسرائيلي وحرقه في وسط الساحة ليتجلى بذالك مشهد من مشاهد الانتفاضة، وهكذا نكون قد تجاوزنا الخط الأحمر الثاني.
    وضع الأسرى نصب أعينهم تجاوز الخط  الثالث وهو فتحت الباب الأمني "الطوارئ" المؤدي إلى خارج القسم، وبالفعل بدأ بعض الأسرى بالضرب عليه بواسطة باب الحمام مما احدث شرخا فيه، وفرا دخلت وحدات قمعية مدربة من الباب الرئيسي للقسم، ووقفت بين الباب الرئيسي والشيك المؤدي للساحة وكانت مدججة بالسلاح الأوتوماتيكي وقنابل الغاز.
    صاحوا من خلال مكبرات الصوت "أي أسير يضع قدمه خلف هذا الباب سيطلق عليه الرصاص الحي لان ذلك يعد محاوله هرب". أعاد هذا النداء ذاكرتنا إلى أيام منع التجول، حيث كانت تتنقل الجبات الإسرائيلية فارضة منع التجول لعدده أيام ومهددة بنفس الوقت كل من يخترق منع التجول بالقتل أو السجن.
    هنا، تدخلت الفصائل وأوقفت محاولة كسر الباب الأمني حفاظا على أرواح الجميع، وفي نفس الوقت هدأت بعض الأقسام وهدأتُ معها وكان في رأسي صوت لم يفارقني، يدعوني للتصعيد، يقول لي سيقتلونكم واحدا تلو الآخر، دافع عن نفسك وعن كرامتنا، مدننا أصبحت هامدة وأخبار الشهداء لا حيز لها إلا في صفحات الجرائد، ومن فيها يروون الموت ويمرون عنه ولا يكلفون خاطرهم أن يقفوا دقيقة صمت عليه، ثم يذهبون إلى أشغالهم. الصوت يأتي مع نحيب متواصل، لا أدري إن كانت روحي هي التي تبكي أم صوت تلك الفلسطينية الذي اغتسل بالدموع والتحدي.
    عاد الهدوء يخيم على المكان لترقب كل ما سيحصل من قبل إدارة السجن، وتساءلت في سري ما الذي تنوي الإدارة أن تفعله؟. السجن مليء بالشرطة المدججين بالسلاح واسطوانات الغاز، شعرت بأننا في فم الأسد وبأننا الآن بين فكية، في اللحظة التي تسبق إطباق فمه علينا.
    كان الشهيد أبو حمدية معنا في نفس القسم قبل نقله إلى سجن ايشل، حيث تم نقله بعد ضغوطات وتهديدات الأسرى، وذلك لقرب سجن ايشل من المستشفى الإسرائيلي في مدينة بئر السبع، أما سجن رامون المتواجدين فيه فهو موجود في وسط صحراء النقب، والطريق منه للمشفى طويلاً وصعباً، ناهيك عن بوسطة النقل المصنوعة من الحديد، كراسيها وشبابيكها وجدرانها كلها حديد يزيد من الألم والمرض.
    لا زلتُ أذكر الليلة التي عشتها معه في قسم واحد غرفة 4، وهي الغرفة الوحيدة التي فُتحت أثناء محاولة الأسرى فتح الغرف للمشاركة بالتشيع ومظاهرات الغضب التي قام بها الأسرى، وكأن جدرانها أبت إلا أن تشارك في تشيع احد ساكنيها الذين عاشوا فيها عمرا. كنت جاره في السرير العلوي، استقبلني بحرارة ولطف ورقة خاصة بعدما عرف أن اسمي طارق على اسم ابنه الأكبر. قال لي ممازحاً: "بما أن اسمك يشبه اسم ابني، فسأحضر لك العشاء بنفسي، وأتحداك أن ذقت مثله في حياتك". كان الطبق يحتوي على سمك السردين المقلي مع البندورة والبقدونس والثوم والجوز، وبالفعل ربح التحدي بجدارة.
    عند الظهر حيث توسطت الشمس كبد السماء وبدأت تحرق كل من تصادفه في طريقها، اقترح احد الأسرى أن نصلي صلاة الجنازة على شهيدنا، وذهب البعض للوضوء إلا أن قطع الماء حال دون ذلك، وتيممنا وصلينا صلاة الجنازة. وعندما قام أحد الأسرى ليخطب بنا، شعرنا بأن عروقنا تحركت فيها الدماء من جديد، ورددت الحناجر صيحات الله اكبر كأنها صيحة من صيحات يوم القيامة، وأطلقت تلك الصيحة شرارة جديدة من التكبير والدق على الأبواب والتكسير، ووصلت أصداء التكبيرات إلى باقي الأقسام وعاد الأسرى إلى الباب الأمني محاولين فتحه من جديد.
    تدخلت وحدات القمع "المتسادة" وقفت بين الباب الرئيسي من الساحة وسياج الفورة. عندما رأيتهم يستعدون لقمعنا تذكرت جرائمه في سجن النقب الصحراوي عندما اغتالوا الأسير الشهيد محمد الأشقر، وهي ذات الأيدي الملطخة بالدماء والتي امتدت إلى سفراء الحرية والسلام فأردتهم قتلى على ظهر سفينة مرمره.
    علت صيحات التكبير فردت تلك الوحدات بإطلاق قنابل الغاز والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. فتحت اسطوانات  الغاز وهرعت إلى الخارج هرباً من الاختناق، كالعادة يلقون الموت علينا ثم يهربون ليشاهدوا مصرعنا من بعيد. مع استنشاقنا للغاز المسيل للدموع وحدها ذاكرتي استطاعت أن تُخرجني من هول الاختناق إلى ماضي لا يقل هولا عما نحنُ فيه. أخذتني  الذكريات إلى البلدة القديمة في نابلس، إلى يوم من أيام التصعيد التي كان جنود الاحتلال يطلقون بها قنابل الغاز علينا بفارق واحد وهو عجزنا عن الهروب من الجدران المحيطة بنا كما كنا نفعل في السابق عندما نهرب بين الزقاق.
    أخذ الأسرى بالتهاوي واحداً تلو الأخر من رائحة الغاز، والتجئ البعض إلى الغرفة 4 من أجل الحصول على البصل ليخفف عليهم، لكن البصل لم يكفِ للجميع. حاولت الدخول إلى الحمام حتى استنشق الهواء النقي من شباكه الصغير لكن هالني تجمع أكثر من خمسة أسرى حول الفتحة الصغيرة التي لا يتجاوز نصف قطرها 10 سم، نظرت إلى باقي الأسرى في الغرفة وشعرت بأن ملك الموت قد أخذ أمر ربه بأن يقبض أرواحنا، الكل يبصق ويغرغر، منهم من يحاول إدخال يده إلى فمه حتى يستطيع البصاق، وبعضهم يخلعون أحذيتهم ويستنشقون من خلالها ما بقى فيها من هواء نقي.
    كنتُ منهكا، تمنيت لو أنني أعثر على حضن لأستلقي فيه. عاد صوت الحبيبة وصوت فلسطين يشخذ همتي من جديد ويمد لي يده لينشلني من موت حدق بي وبرفاقي طويلا . خرجت من الغرفة إلى الفورة فوجدت القسم الآخر من الأسرى ممد على الأرض بدون حراك وكأن أرواحهم عادت إلى خالقه، تنظر إلى السماء فترى اللون الأزرق والأبيض قد تحول إلى سواد، وتنظر إلى الأرض فترى أجسادا تحضر نفسها للموت.
    حاولت مع من بقي فيهم نفس أن نعيد التنفس إلى من كانوا جثثاً هامدة خاصة الأسرى المرضى، لكن في هذا الموقف يأتي السؤال الوحيد والمشروع ساخرا منا: "أين هو الهواء النقي؟".
    رحمة الله كانت معنا، حيث هبت نسمة هواء غلفت الأجواء، فشهر نيسان في أوله، ولم تمر أكثر من نصف ساعة حتى هب الجميع واقفاً وامتلأت الأعين بالحيوية من جديد، وبدأت موجة أخرى من المعركة وبدأ الأسرى برشق معلبات الطعام على السياج وشرطة السجن.
    جاء  قائد المنطقة الجنوبية في مصلحة السجون نضيم سبيتي وقال: "على جميع الأسرى الدخول إلى الغرف وإلا سنعيد رشكم بالغاز". جاءه الرد سريعاً من احد الأسرى وفي حركة سريعة، بصق على وجهه وتلاها بكلمات  تهديدٍ ووعيد بقتله، وثارت ثائرة نضيم فاخذ اسطوانة من اسطوانات الغاز وفتحها على القسم. عاد المشهد السابق من جديد ولكنه اشد وأفظع، حيث أغمي على بعض الأسرى. ورأيت احد الأسرى وهو أمين شقيرات المريض بمرض القلب ممدا على الأرض ترتجف قدماه وجسده يرتعش بشكل هستيري.
    بدت أجسام الأسرى وهي ملقاه في الساحة وكأن انفجاراً قد وقع وسط جنازة، فتناثرث بشكل عشوائي. خلتُ أن الموت جثم على صدورهم فلن يخرج منهم ناج، ولولا صياح وغرغرة البعض لقلت أن مجزرة حلت بالقسم. سمعت بعض الأسرى يتهامسون ويتمتمون مع أنفسهم وكأنهم في غيبوبة من شدة الغاز والبصل يغطي نصف وجوههم.

    حيرتنا  أيها الموت! عذبتنا قبل أن تأتي
    في هذه اللحظات تدخل مدير السجن خوفاً من أن يستشهد احد الأسرى وضرب قنابل الأكسجين مما أعاد الروح إلينا بعد أن كانت تحلق نحو السماء، وفي آخر المطاف وصلت الأمور إلى المفاوضات من أجل الدخول إلى غرفنا مقابل عدم ضرب الغاز ونحن داخل الغرف، وبالفعل بعد تقديم الضمانات دخلنا إلى الغرف، وتم إغلاقها مدة أسبوع كامل لا يسمح لنا بالخروج إلى الفورة، كما قطعوا عنا الكهرباء، وأصبحنا من دون  تلفاز أو راديو أو حتى  بلاطة من اجل إعداد الطعام عليها، لكننا لم نأبه لهذه الإجراءات فالمصاب جلل وفكرة استشهاد أبو طارق كانت تطغى على كل تفكير.
    هكذا شيع الأسرى شهيدهم ميسرة أبو حمدية، وهذه تمتمات أسير لم تسعفه ذاكرته في تذكر تفاصيل ضجيج الموت، ولم يستطيع قلمه أن يخط سوى 1% مما عانيناه ونعانيه، ولو استطاع صوتي أن يصل لكم لعجزتُ أيضا عن الوصف والكلام.
    الموت نزف من أعيننا دمعا على الأسرى الذين يدخلون السجن بكرامة ويخرجون منه في كفن. ولا أدري من يستطيع أن يمنحنا منديلا للنسيان لنتابع لهاثنا خلف الحياة.
    الأمل شيء لا يعرف معناه الحقيقي سوى الأسير، نربيه كما تُربي الحياة أطفالنا بعيدا عنا، نعتني به كما اعتنى سيدنا يعقوب بحزنه على يوسف، فلولا وجود الأمل في قلبه لما عاد يوسف.
    لا نريد شيئا من مالكي الحرية والقرار، لا نريد أن تصبح أرقاما يسهل على الموت عدها، لا نريد أن نفقد الأسرى المرضى، يسري المصري ومعتصم رداد وعامر بحر وغيرهم من مرضى السرطان. نعلم أننا في مقابر الأحياء، ولكننا لسنا أموات، والبقية عندكم.

    (المصدر: أسرى فلسطين، 02/04/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية