Error loading files/news_images/مجزرة.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عشرون عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل

    آخر تحديث: الثلاثاء، 25 فبراير 2014 ، 09:12 ص
    شهداء من مجزرة الحرم، وبأعلي الصورة يمينا المجرم باروخ غولدشتاين

    عشرون عاما ولازالت مجزرة الحرم الإبراهيمي حاضرة في وجدان سكان البلدة القديمة بالخليل وبقية مدن وقرى فلسطين المحتلة، وكل مسلم غيور مؤمن أن قضية فلسطين هي قضيته الأولى التي يجب أن يشد إليها الرحال ويبذل في سبيل تحريرها الغالي والنفيس من المال والأرواح.
    وتشهد مدينة الخليل مواجهات يومية مع جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، ولاسيما في منطقة شارع الشهداء الذي أغلقه الاحتلال في وجه أهالي الخليل لمنعهم الوصول إلى الحرم الإبراهيمي بحجة منع الاحتكاك بمستوطني مستوطنة "كريات أربع".
    وتجدر الإشارة إلى أن مجزرة الحرم الإبراهيمي نفذها المجرم الصهيوني الأمريكي "باروخ غولدشتاين"، يوم الجمعة الموافق 15 رمضان الموافق 25 فبراير عام 1994م، وأسفرت عن استشهاد ما يقرب من 50 مصليا وأصيب نحو 150 آخرين بجراح مختلفة.

    حكاية يرويها الشهود
    ويؤكد سكان مدينة الخليل أن "غولدشتاين" لم يرتكب المجزرة وحده بل شاركه فيها جنود الاحتلال الصهيوني الذين أغلقوا باب الحرم حتى لا يتمكن المصلون من مغادرته ومنعوا كذلك سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنطقة، وحين حاول المواطنون التدخل لنجدة المصلين قابلهم جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الكثيف مما أوقع منهم على الفور (29 شهيدا) وعشرات الجرحى.
    هذا ولا زالت فصول المجزرة المروعة ماثلة أمام من عاشوا تفاصيلها المؤلمة وتجرعوا ويلاتها، وخاصة الجرحى الذين ما زالوا يعانون جراء إصابتهم فيها، ويقول الجريح شريف بركات (41 عاما) شقيق الشهيد سفيان بركات "كنت أصلي في الصف الأخير في الحرم، وبعد أن أنهى الإمام قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى، سمعت صوتا بالعبرية معناه "هذه آخرتهم"، وعندما هممنا بالسجود سمعت صوت إطلاق النار من جميع الجهات، كما سمعت صوت انفجارات وكأن الحرم بدأ يتهدم علينا.. فلم أتمكن من رفع رأسي حينها وطلبت الشهادة".
    وأضاف بركات "رأيت رأس أحد المصلين قد انفجر وتطاير دماغه ودماؤه على وجهي، بعد ذلك بدأ الناس بالتكبير، وبدأ الذين لم يصابوا بنقل الجرحى، وحملت طفلاً لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، فوجدت الباب مغلقا ولم يسمح لي الجندي بإخراجه، وبعد ذلك اكتشفت أني مصاب في صدري فتوجهت إلى سيارة الإسعاف التي حملتني إلى المستشفى.
    أما عبد المنعم زاهدة وهو شقيق اثنين من الشهداء هما (نادر ومحمد) فيروي قصة المجزرة قائلاً: "مجزرة الحرم الإبراهيمي واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولن أنسى ذلك اليوم الذي روت فيه دماء الشهداء الحرم الإبراهيمي الشريف ثم ساحات المستشفى الأهلي، حيث سقط خمسة شهداء في مجزرة أخرى بعد ساعات من تبرعهم بدمائهم للجرحى".

    حزن فلسطيني وأفراح صهيونية
    وإذا كانت ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي تمثل تفتح جراح الفلسطينيين من جديد، خاصة أهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلالها، فإن هذه الذكرى تشكل للمستوطنين اليهود المتطرفين يوما احتفاليا بمقتل منفذ المجزرة.
    ففي "مستوطنة كريات أربع" يعقد العشرات من نشطاء اليمين الصهيوني المتطرف كل عام وعلى رأسهم أعضاء "حركة كاخ" العنصرية المتطرفة احتفالاً بذكرى مقتل "باروخ غولدشتاين" حيث يعتبرونه بمثابة قديس، كما وجعلوا من قبره مزارا، وقد خصص الكيان الصهيوني عددا من جنود حرس الشرف الذين يؤدون له التحية العسكرية كل صباح وإلى يومنا هذا.

    (المصدر: سرايا القدس، 25/2/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية