Error loading files/news_images/(1) أطفال.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    دولة الاحتلال تعترف باعتقال 1000 طفل فلسطيني قاصر في عام واحد

    آخر تحديث: الأحد، 23 فبراير 2014 ، 01:27 ص

    شدد مركز الأسرى للدراسات على تقرير قدمه المدعي العام الصهيوني موريس هيرش حول اعتقالات القاصرين في الضفة الغربية في مقابلة مع "جيروسالم بوست" والذى أكد فيه على اعتقال 1000 طفل قاصر فلسطيني تم اعتقالهم في العام 2013م.
    وأكد هيرش على تقديم عشرات الشكاوى من قبل محاميي الأطفال اللذين تم الاعتداء عليهم، وأكد على محاكمة أطفال بعمر 12 و 13 عام.
    من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاحتلال بهذا الاعتراف تنتهك القانون الدولي الإنساني بحق الأطفال ولا تراعى الحقوق الأساسية في الاعتقال وتلفيق التهم وتقديم للوائح الاتهام، وأضاف أن من القاصرين من تعرضوا للضرب والتعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم ومورست بحقهم التهديدات وانتزاع اعترافات بالقوة، وكذلك احتجازهم للتحقيق في مراكز داخل المستوطنات، وحرم الأطفال من كافة حقوقهم القانونية وقدموا إلى محاكم عسكرية يحاكم بها البالغين.
    وتطرق مركز الأسرى لبعض شهادات الأطفال القصر التي سجلتها محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة خلال زيارتها لمعتقل مجدو رداً على تقرير المدعي العام الصهيوني موريس هيرش والذى يقلل خلاله من حجم الانتهاكات وقد أشارت شهادات الأطفال لاستخدام العنف والضرب والاعتداء والترهيب منذ لحظة  Ø§Ù„اعتقال، وبتعرضهم للتفتيش العاري والإهانات خلال استجوابهم على أيدي المحققين، كالأسير حامد موسى طيون، سكان قلقيلية 17 سنة، والمعتقل منذ 5/1/2014 ويقبع في سجن مجدو، أفاد انه خلال اعتقاله ألقى الجنود به على أرضية الجيب العسكري وهو مقيد ومعصوب العينين وبدأ الجنود يركلونه بأرجلهم، وفي ساحة سجن حوارة تم شبحه ساعات طويلة وأجبروه على التفتيش العاري.
    وتحدث الأسير مؤيد إبراهيم أبو حماد 17 سنة، سكان مخيم الفوار قضاء الخليل، والمعتقل بتاريخ 29/1/2013 ويقبع في سجن مجدو أفاد أنه حقق معه في مركز تحقيق في مستوطنة كريات أربع بعد اعتقاله ولمدة ساعات طويلة وقام المحقق بضربه عدة مرات على وجهه لإجباره على الاعتراف، وعندما أنكر التهم الموجهة له قام المحقق بضربه بواسطة عصا على ظهره بالقوة.
    والأسير سامر خالد عبد الكريم جبري، سكان مخيم العين قضاء نابلس 17 سنة، اعتقل بتاريخ 17/9/2013 ويقبع في سجن مجدو، أفاد انه بعد اعتقاله احتجز في مستوطنة أرئيل وتم شبحه في الساحة لمدة ساعتين وقام أحد الجنود بالاعتداء عليه خلال شبحه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين مما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه ونزيف دموي من أنفه، وقال أنه جرى التحقيق معه ساعات طويلة وهو مقيد على كرسي محني الظهر وتعرض لشتائم بذيئة على يد المحققين.
    والأسير محمود ناصر أبو عايد 14 سنة، سكان صور باهر قضاء القدس، اعتقل في 1/12/2013، أفاد أنه اعتقل من البيت الساعة الخامسة صباحا حيث اقتحم الجنود غرفته وشدوه من فرشته مما سبب له الرعب والخوف، واقتادوه إلى معتقل المسكوبية وهناك قاموا بتعريته وأجبروه على الركوع على قدميه لمدة ساعتين، وقال أنه خلال التحقيق معه كان مكبل اليدين والقدمين وجالسا على كرسي ولمدة ساعتين، وقام أحد المحققين خلال ذلك بضربه على رأسه ووجهه وبطنه، ثم قام أحد المحققين بدفع الكرسي فوقع الأسير أرضا وارتطم رأسه بقوة بالأرض.
    وأفاد أنهم لم يكتفوا بضربه بل هددوه طوال الوقت إذا لم يعترف سوف يعتقلون والدته وأنهم سوف يهدمون بيته، وخوفا من استمرار الضرب قدم اعترافا للتخلص من التعذيب.
    و الأسير محمد محمود عطون 16 سنة، سكان صور باهر قضاء القدس، اعتقل في 1/12/2013،أفاد انه اعتقل على يد قوات خاصة، وحقق معه في سجن المسكوبية وهو مقيد اليدين والقدمين ومربوطا في كرسي ولمدة 6 ساعات، وأفاد أن المحققين قاموا بضربه على رأسه وبطنه وقدميه وأمسك احدهم برأسه وضربه بالحائط وآخر مسكه من رقبته وشدّ عليها بقوة حيث شعر الأسير بالاختناق الشديد.
    والأسير عبد الله إياد أبو هلال 16 سنة: سكان أبو ديس قضاء القدس، اعتقل بتاريخ 3/5/2013، أفاد انه اعتقل من بيته الساعة الثالثة صباحا على يد قوات إسرائيلية خاصة واقتيد إلى مستوطنة معالي أدوميم حيث جرى التحقيق معه وخلال 4 ساعات من التحقيق قام المحقق بضربه كل الوقت على وجهه لإجباره على الاعتراف، ثم أمسك برأسه وضربه بالحائط تارة وتارة أخرى بخزانة قريبة مهددا إياه باستمرار الضرب إن لم يعترف بالتهم الموجهة إليه.
    والأسير الطفل براء كمال حشاش (14) عاماً، من مخيم بلاطة قضاء نابلس، اعتقل على حاجز حواره في ساعات المغرب، أثناء تواجده هناك هجم عليه احد الجنود ورفع السلاح في وجهه وطلب منه أن يمشي أمامه باتجاه الجيب العسكري، دفعه إلى داخل الجيب وهناك قيدوا يديه بقيود بلاستيكية بشكل قوي وعصبوا عينيه، وقام أحد الجنود داخل الجيب بضربه على راسه بالجهاز اللاسلكي، أنزلوه في معسكر الجيش في حواره، وأجلسوه في الخارج على الأرض لساعات طويلة، بعدها ادخلوه لغرفة التحقيق، وحقق معه لنصف ساعة، من هناك نقل إلى سجن حواره، وداخل السجن أجروا له تفتيشاً عاري ثم ادخلوه لإحدى الغرف بقي فيها لساعتين، وبعد منتصف الليل نقل إلى سجن مجيدو وقبل دخوله للقسم قاموا بتفتيشه تفتيشاً عارياً مرة أخرى ثم أعطوه ملابس “الشاباص – إدارة مصلحة السجون ”وادخلوه إلى قسم”3“.
    أما الأسير الطفل صلاح عايد الرجا من محافظة الخليل، فقد أفادت مصالحة بأنه تم اعتقاله من جانب مدرسة طارق بن زياد الساعة التاسعة صباحا، حينما كان عدد من الجنود الصهيونية منتشرين في المنطقة فبعد خروجه من المدرسة -بسبب إضراب مدرسي بذاك اليوم- هجم عليه جنديان وأوقفوه، أمسكوا به دافعين إياه باتجاه الجيب العسكري، داخل الجيب قيدوا يديه وعصبوا عينيه وضربه احدهم على وجهه وبطنه لأكثر من مرة، أنزلوه بجانب الحرم الإبراهيمي حيث كانت بانتظارهم سيارات شرطة، التي استلمته وتوجهت به إلى مركز الشرطة في كريات اربع انزلوه هناك وأجلسوه على الأرض لساعات طويله حتى المغرب، أدخلوه للتحقيق وحقق معه لنصف ساعة، وبعد انتهاء التحقيق نقل إلى سجن عوفر، وداخل السجن تم تفتيشه تفتيش عارياً ثم ادخلوه لقسم (13) ليبقى هناك مدة شهرين، ومن ثم نقل إلى سجن مجيدو قسم 3.
    والأسير الطفل محمود مدحت زبلح، (17 عاما) من مدينة نابلس، تم اعتقاله من جانب حاجز حوارة في ساعات المساء، هو واثنين من أصدقائه، بعدما حدثت مواجهات بين شبان وجنود بجانب الحاجز، وأثناء تواجده هناك هجم عليه 3 جنود أوقعوه أرضا وضربوه على رأسه وبطنه، وقام أحد الجنود بضربه على رأسه بالسلاح، ثم قيدوا يديه بقيود بلاستيكية وعصبوا عينيه وأدخلوه للجيب العسكري وأنزلوه في سجن حوارة، قبل دخوله للسجن أجروا له تفتيش عارياً ثم ادخلوه لإحدى الغرف وبقي فيها حتى الصباح، ونقل في اليوم التالي إلى سجن مجيدو، وقبل دخوله للقسم قاموا بتفتيشه تفتيش عارياً مرة ثانية ثم أعطوه ملابس “الشاباص” وادخلوه إلى قسم 3 , بعد أسبوع من اعتقاله انزلوه لأول مره إلى محكمة سالم العسكرية للتحقيق، حقق معه لمره واحده لمدة 10 دقائق. وقد حكم ب أربعة شهور وغرامة مالية 1000 شيكل.
    والأسير الطفل محمد كمال ميتاني، (17) عاما من يعبد قضاء جنين، بأنه تم اعتقاله من شارع دوتان في بلدة يعبد حوالي الساعة الرابعة عصرا، كان يرمي حجارة على كلب يجري وراءه، بالصدفة مر جيب جيش من المكان، فنزل 4 جنود من الجيب، أمسكوه واتهموه بانه ألقى الحجارة عليهم، دفعه أحدهم أرضا وقيد يديه إلى الخلف بقيود بلاستيكية وعصب عينيه، ثم أدخله للجيب العسكري وهو يدفعه بقوة إلى الداخل، وألقاه على أرضية الجيب، وداخل الجيب أخذ الجنود يضربوه بأرجلهم ويدعسوا عليه، وبعد ساعه انزلوه في معسكر جيش، وأجلسوه في الساحة حتى الساعة الثالثة صباحا، وكان كل جندي يمر بجانبه يضربه ويشتمه, وبعضهم يخيفوه بوضع السلاح على رأسه، وفي اليوم التالي نقلوه إلى سجن مجيدو، وهناك أجروا له تفتيشاً عارياً ثم أدخلوه لقسم 3، وبعدها أخرجوه من القسم وادخلوه لغرفه في السجن وحضر محقق وحقق معه هناك.
    وأكد حمدونة أن الاحتلال يقوم بانتهاكات أخرى بحق الأطفال لم تذكر في الشهادات، ومنها الضغط النفسي بأشكال عدة وغير مقبولة أخلاقياً ولا إنسانياً، والتعذيب كالجلوس على كرسي التحقيق مقيد الأيدي والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح بأدوات متعددة، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت واستخدام موسيقات مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.
    وشرح حمدونة معاناة الأسرى الأطفال وتوجه الاحتلال بمحاكمتهم بمحاكم عسكرية خارجة عن القانون تحت ما يسمى بقوانين الطوارئ المخالفة للديموقراطية ولا زالوا لحتى اللحظة في داخل سجون الاحتلال في أكثر من سجن.
    وطالب حمدونة بالإفراج عن الأسرى الأطفال ولو كانوا محكومين كون أن المحاكم العسكرية غير قانونية، ولأن كل التحقيقات التي جرت لانتزاع الاعترافات من الأطفال كانت بالإرهاب وبالقوة.
    وطالب المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والطفل بتنظيم أوسع فعالية تضامنية تساند الأسرى الأطفال وتتوافق مع براءتهم وإنسانية وعدالة قضيتهم.

    (المصدر: الأسرى للدراسات، 23/02/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية