- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهادة ÙÙŠ سبيل الله (ÙÙŠ الكتاب والسنة)
الشهادة ÙÙŠ سبيل الله (ÙÙŠ الكتاب والسنة)
بØØ« للدكتور: مسÙر بن سعيد دماس الغامدي
إن الØمد لله Ù†Øمده ونستعينه ونستغÙره، ونعوذ بالله من شرور أنÙسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله Ùلا مضل له، ومن يضلل Ùلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله ÙˆØده لا شريك له وأشهد أن Ù…Øمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصØبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
Ùإن الله قد أمرنا بالجهاد، قال تعالى: "انْÙÙرÙوا Ø®ÙÙَاÙًا ÙˆÙŽØ«Ùقَالا وَجَاهÙدÙوا بÙأَمْوَالÙÙƒÙمْ وَأَنْÙÙسÙÙƒÙمْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠ذَلÙÙƒÙمْ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙمْ Ø¥Ùنْ ÙƒÙنْتÙمْ تَعْلَمÙونَ".
وشهد الله تعالى للمجاهدين بالإيمان Øيث قال تعالى: "Ø¥Ùنَّمَا الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ الَّذÙينَ آمَنÙوا بÙاللَّه٠وَرَسÙولÙÙ‡Ù Ø«Ùمَّ لَمْ يَرْتَابÙوا وَجَاهَدÙوا بÙأَمْوَالÙÙ‡Ùمْ وَأَنْÙÙسÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّهÙ".
إن الجهاد ÙÙŠ سبيل الله ثمرة من ثمرات الإيمان الكامل، والمجاهدون ÙÙŠ سبيل الله قد أصبØوا ÙÙŠ منزلة عالية من الإيمان، Ùهم يقدمون أرواØهم رخيصة ÙÙŠ سبيل الله، رجاء ما عند الله من الأجر والÙضل العظيم بل يطلبون الشهادة ÙÙŠ سبيل الله؛ ليخلدوا أنÙسهم ÙÙŠ الØياة الدنيا ÙˆÙÙŠ الآخرة؛ Ùهم يعتقدون أنهم إذا قتلوا ÙÙŠ سبيل الله لا يموتون بل ÙŠØيون Øياة أبدية، Øقيقية، Ùهم ÙŠÙرØون، وهم يستبشرون، وهم يرزقون، وهذه مقومات الØياة، لكننا لا نعر٠كيÙية هذه الØياة، إلا بما وردت به النصوص الصØÙŠØØ© الصريØØ©.
إن الشهادة ثمرة من ثمرات الجهاد ÙÙŠ سبيل الله. نسأل الله أن يرزقنا الشهادة ÙÙŠ سبيله.
دلالة الشهادة
معنى الشهادة لغة:
الشهادة من شهد، والشهيد: الØاضر. والشاهد: العالم الذي يبين ما علمه، ورجل شاهد، والجمع أشهاد، وشهود.
وشهد Ùلان على Ùلان بØÙ‚ØŒ Ùهو شاهد، وشهيد. واستشهد Ùلان: Ùهو شهيد، والمشاهدة: المعاينة.
- وقال القرطبي: Ùأما الشهادة، ÙصÙØ© سمي Øاملها بالشاهد ويبالغ بشهيد.
- وقال ابن العماد: تÙسير شهيد على سبعة أوجه:
Ø¥Øداها: يكون لمعنى بلاغ، قال الله تعالى: "ÙَكَيْÙÙŽ Ø¥Ùذَا جÙئْنَا Ù…Ùنْ ÙƒÙلّ٠أÙمَّة٠بÙØ´ÙŽÙ‡Ùيد٠وَجÙئْنَا بÙÙƒÙŽ عَلَى هَؤÙلاء٠شَهÙيدًا".
ثانيها: يكون لمعنى الØاÙظ، قال الله تعالى: "وَجَاءَتْ ÙƒÙلّ٠نَÙْس٠مَعَهَا سَائÙÙ‚ÙŒ ÙˆÙŽØ´ÙŽÙ‡Ùيدٌ يعني معه مليكه الØاÙظ".
ثالثها: يكون لمعنى أمة Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم يشهدون للأنبياء عليهم السلام بالبلاغ، قال الله تعالى: "ÙˆÙŽÙƒÙŽØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ جَعَلْنَاكÙمْ Ø£Ùمَّةً وَسَطًا Ù„ÙتَكÙونÙوا Ø´Ùهَدَاءَ عَلَى النَّاس٠وَيَكÙونَ الرَّسÙول٠عَلَيْكÙمْ Ø´ÙŽÙ‡Ùيدًا".
رابعها: يكون بمعنى المستشهد ÙÙŠ سبيل الله، قال الله تعالى: "وَمَنْ ÙŠÙØ·Ùع٠اللَّهَ وَالرَّسÙولَ ÙÙŽØ£ÙولَئÙÙƒÙŽ مَعَ الَّذÙينَ أَنْعَمَ اللَّه٠عَلَيْهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّبÙيّÙينَ وَالصّÙدّÙيقÙينَ وَالشّÙهَدَاء٠وَالصَّالÙØÙينَ".
خامسها: يكون لمعنى الشهيد الذي يشهد على ØÙ‚ من Øقوق المسلمين، قال الله تعالى: "وَاسْتَشْهÙدÙوا Ø´ÙŽÙ‡Ùيدَيْن٠مÙنْ رÙجَالÙÙƒÙمْ يعني على الØقوق".
سادسها: يكون بمعنى الØاضر قال الله تعالى: "ÙÙŽØ¥Ùنْ أَصَابَتْكÙمْ Ù…ÙصÙيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّه٠عَلَيَّ Ø¥Ùذْ لَمْ Ø£ÙŽÙƒÙنْ مَعَهÙمْ Ø´ÙŽÙ‡Ùيدًا يعني Øاضرا".
سابعها: "يكون بمعنى شركاء، قال الله تعالى: "وَادْعÙوا Ø´ÙهَدَاءَكÙمْ Ù…Ùنْ دÙون٠اللَّه٠يعني شركاءكم".
المعنى الاصطلاØÙŠ:
- وقال أبو عبد الله Ù…Øمد بن Ù…Øمد المنبجي الØنبلي: (اختل٠العلماء ÙÙŠ ذلك على أقوال).
- (Ø£Øدها): لأنه ØÙŠ كما قال تعالى: "وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ".
- (الثاني): لأن الله تعالى وملائكته شهدوا له بالجنة.
- (الثالث): لأن الملائكة تشهده.
- (الرابع): لقيامه بشهادة الØÙ‚ Øتى قتل.
- (الخامس): لأنه يشهد ما أعده الله له من الكرامة بالقتل.
- (السادس): لأنه شهد لله بالوجود والإلهية بالÙعل لما شهد غيره بالقول.
- (السابع): لسقوطه بالأرض وهي الشاهد له.
- (الثامن): لأنه شهد له بوجوب الجنة.
- (التاسع): من أجل شاهده وهو دمه.
- (العاشر): لأنه شهد له بالإيمان ÙˆØسن الخاتمة.
- Ùهذه عشرة أقوال من أماكن متÙرقة جمعت لك رخيصة الأثمان، Ùهذه الأقوال ÙÙŠ المخلص الذي قصد بجهاده وجه الله تعالى، والدار الآخرة، Ùإنه سبØانه وتعالى إذا علم قصد العبد وإخلاصه أغاثه.
قال تعالى: "Ø¥Ùنَّا لاَ Ù†ÙضÙيع٠أَجْرَ مَنْ Ø£ÙŽØْسَنَ عَمَلا"ØŒ والشهيد: المقتول ÙÙŠ سبيل الله، والجمع شهداء.
والاسم: الشهادة، واستشهد: قتل شهيدا، وتشهد: طلب الشهادة، والشهيد: الØÙŠ.
وقال Ø£Øمد الدمياطي المشهور بابن النØاس: "اعلم أن الشهادة رتبة عظيمة ومنزلة جسيمة لا يلقاها إلا ذو Øظ عظيم ولا ينالها إلا من سبق له القدر بالÙوز المقيم، وهي الرتبة الثالثة من مقام النبوة، كما قال تعالى: "ÙÙŽØ£ÙولَئÙÙƒÙŽ مَعَ الَّذÙينَ أَنْعَمَ اللَّه٠عَلَيْهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّبÙيّÙينَ وَالصّÙدّÙيقÙينَ وَالشّÙهَدَاء٠وَالصَّالÙØÙينَ ÙˆÙŽØَسÙÙ†ÙŽ Ø£ÙولَئÙÙƒÙŽ رَÙÙيقًا".
وقد ØµØ Ù…Ù† Øديث عبتة بن عبد: "أن الشهيد لا ÙŠÙضله النبيون إلا بÙضل درجة النبوة".
وسمي الشهيد شهيدا، قيل: لأنه مشهود له بالجنة، قال الجوهري وغيره، وقيل: لأن أرواØهم شهدت، وأØضرت دار السلام، لأنهم Ø£Øياء عند ربهم، ÙˆØ£Ø±ÙˆØ§Ø ØºÙŠØ±Ù‡Ù… أنما تشهد الجنة يوم القيامة، قال النضر بن شميل: Ùالشهيد بمعنى الشاهد، أي: هو الØاضر ÙÙŠ الجنة، قال القرطبي: وهذا هو الصØÙŠØ.
وقال ابن Ùارس، والشهيد: القتيل ÙÙŠ سبيل الله قالوا: لأن (ملائكة الله) تشهده، وقيل سمي بذلك لشهادته على Ù†Ùسه لله عز وجه Øين لزمه الوÙاء بالبيعة التي بايعه ÙÙŠ قوله تعالى: "Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ أَنْÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙمْ"ØŒ Ùاتصلت شهادة الشهيد الØÙ‚ بشهادة العبد Ùسماه شهيدا، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: والله أعلم بمن يكلم ÙÙŠ سبيله.
وقال ابن الأنباري: لأن الله وملائكته يشهدون له بالجنة، وقيل: لأنه يشهد عن خروج روØÙ‡ ما أعد له من الثواب والكرامة، وقيل لأن ملائكة الرØمة يشهدونه Ùيأخذون روØه، وقيل: "لأن عليه شاهدا يشهد كونه شهيدا وهو الدم Ùإنه يبعث يوم القيامة وأوداجه تشخب دما وقيل غير ذلك" Ø£. هـ.
أنواع الشهداء
إن الشهداء أنواع لكن ليسوا ÙÙŠ الرتبة سواء أعلاهم: الشهيد ÙÙŠ سبيل الله، وهو من أهريق دمه وعقر جواده.
الثاني: المطعون.
الثالث: المبطون
الرابع: الغريق.
الخامس: صاØب الهدم.
السادس: صاØب ذات الجنب.
السابع: الØريق.
الثامن: المرأة تموت بجمع (أي Øامله).
التاسع: من قتل دون دمه.
العاشر: من قتل دون ماله.
الØادي عشر: من قتل دون أهله.
الثاني عشر: النÙساء.
الثالث عشر: السل.
الرابع عشر: من صرع عن دابته.
الخامس عشر: من قتل دون مظلمته.
وتخلص إلى أن الشهيد هو القتيل ÙÙŠ سبيل الله، ولم يرد نص ينص على سبب تسميته شهيدا، لكن ما ذكره العلماء أو أكثره لعله يكون سببا لتسميته شهيدا والله أعلم.
وقد وردت الأنواع المذكورة ÙÙŠ النصوص التالية:
روى البخاري ومسلم من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء خمسة، المطعون، المبطون، والغريق، وصاØب الهدم، والشهيد ÙÙŠ سبيل الله".
قال ابن Øجر: "والذي يظهر أن المذكورين ليسوا ÙÙŠ المرتبة سواء ويدل عليه ما روى Ø£Øمد وابن Øبان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ من Øديث جابر، والدارمي وأØمد والطØاوي من Øديث عبد الله بن جØØ´ وابن ماجه من Øديث عمرو بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الجهاد Ø£Ùضل ØŸ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه".
وروى الØسن بن علي الجلواني ÙÙŠ (كتاب المعرÙØ©) له بإسناد Øسن من Øديث ابن أبي طالب قال: "كل موتة يموت بها المسلم Ùهو شهيد غير أن الشهادة تتÙاضل".
وروى البخاري من Øديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطاعون شهادة لكل مسلم".
وأخرج أبو داود والترمذي من Øديث سعيد بن زيد مرÙوعا من قتل دون دينه Ùهو شهيد، ومن قتل دون دمه Ùهو شهيد، ومن قتل دون ماله Ùهو شهيد ومن قتل دون أهله Ùهو شهيد وهو صØÙŠØ.
قال عنه الترمذي: Øديث Øسن صØÙŠØ.
وأخرج مالك من Øديث جابر بن عتيك ÙÙŠ موت أبي الربيع Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء سبعة، سوى القتل ÙÙŠ سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاØب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والØريق شهيد، والذي يموت تØت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة وجمع أي Øامله".
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهداء Ùيكم"ØŒ قالوا: "يا رسول الله من قتل ÙÙŠ سبيل الله Ùهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل: قالوا: Ùمن يا رسول الله؟ قال: من قتل ÙÙŠ سبيل الله Ùهو شهيد، ومن مات ÙÙŠ سبيل الله Ùهو شهيد، ومن مات ÙÙŠ الطاعون Ùهو شهيد، ومن مات ÙÙŠ البطن Ùهو شهيد، والغريق شهيد".
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله Ùهو شهيد".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùقال: "يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ØŸ قال: Ùلا تعطه مالك قال أرأيت إن قاتلني ØŸ قال: (قاتله) قال: أرأيت إن قتلني ØŸ قال: (Ùأنت شهيد) قال: أرأيت إن قتلته ØŸ قال: (هو ÙÙŠ النار)".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "Ùناء أمتي بالطعن والطاعون وخز أعدائكم من الجن ÙˆÙÙŠ كل شهادة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاتل دون مالك Øتى تØوز مالك أو تقتل Ùتكون من شهداء الآخرة".
وأخرج Ø£Øمد والضياء من Øديث عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القتل ÙÙŠ سبيل الله شهادة، والطاعون شهادة، والبطن شهادة والغرق شهادة والنÙساء شهادة".
وأخرج Ø£Øمد من Øديث راشد بن Øبيش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القتل ÙÙŠ سبيل الله شهادة، والطاعون شهادة، والبطن شهادة، والغرق شهادة، والØرق والسل شهادة والنÙساء يجرها ولدها بسررها إلى الجنة".
أخرجه أبو الشيخ من Øديث عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السل شهادة".
روى الطبراني من Øديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صرع من دابته Ùهو شهيد".
روى النسائي من Øديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خمس من قبض ÙÙŠ شيء منهم Ùهو شهيد: المقتول ÙÙŠ سبيل الله شهيد، والغريق ÙÙŠ سبيل الله شهيد، والمبطون ÙÙŠ سبيل الله شهيد، والمطعون ÙÙŠ سبيل الله شهيد، والنÙساء ÙÙŠ سبيل الله شهيدة".
أخرج الطبراني وأØمد والضياء عن صÙوان بن أمية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطاعون والغرق والبطن والØرق، والنÙساء شهادة لأمتي".
وأخرج البخاري ÙÙŠ التاريخ عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الغريق ÙÙŠ سبيل الله شهيد".
روى الطبراني عن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القتيل ÙÙŠ سبيل الله شهيد، والمبطون شهيد، والمطعون شهيد، والغريق شهيد، والنÙساء شهيدة".
أخرج ابن ماجه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عند ماله Ùقوتل Ùقتل Ùهو شهيد".
روى النسائي عن عبد الله بن جبر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما تعدون الشهادة إلا من قتل ÙÙŠ سبيل الله ØŸ إن شهداءكم إذن لقليل القتل ÙÙŠ سبيل الله شهادة، والبطن شهادة، والØرق شهادة، والغرق شهادة، والمغموم يعني الهدم شهادة، والجنوب شهادة، والمرأة تموت بجمع".
روى الإمام Ø£Øمد من Øديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يظلم مظلمة Ùيقاتل إلا قتل شهيدا".
روى النسائي والضياء من Øديث سويد بن مقرن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال": من قتل دون مظلمته Ùهو شهيد".
وروى الإمام Ø£Øمد والطبراني من Øديث عقبة بن عامر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الميت من ذات الجنب شهيد".
وأخرج ابن سعد عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون من شهداء أمتي؟ قالوا: قتل المسلم شهادة، قال: إن شهداء أمتي إذا قليل؟ قتل المسلم شهادة، والبطن شهادة، والغرق شهادة، والمرأة يقتلها ولدها جمعا شهادة".
طلب الشهادة:
لما علم المؤمنون أجر الشهيد، وما له عند الله من المنزلة العظيمة طلبوا الشهادة، بل بذلوا أنÙسهم رخيصة ÙÙŠ سبيل الله ومن لم يستطع الذهاب إلى ساØات الوغى، ومقارعة الأعداء تمنى الشهادة، لكنه تمناها بصدق، Øتى تØصل له ولو مات على Ùراشه.
وكان القدوة ÙÙŠ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùقد تمنى أن يستشهد ثم ÙŠØيا، ثم يستشهد، ثم ÙŠØيا ثم يستشهد.
وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه لا يتمنى Ø£Øد الرجوع إلى الدنيا إلا الشهيد لما يرى من Ùضل الشهادة.
ثم تمنى من بعده الخلÙاء الراشدون وأئمة الدين، Øتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تمنى الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، ووÙاة ÙÙŠ المدينة Ùأعطى ما تمنى نسأل الله الشهادة قي سبيله.
وقد ورد ÙÙŠ هذا الباب نصوص كثيرة وروايات متعددة منها:
روى البخاري من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي Ù†Ùسي بيده، لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنÙسهم أن يختلÙوا عني، ولا أجد ما Ø£Øملهم عليه، ما تخلÙت عن سرية تغدو ÙÙŠ سبيل الله، والذي Ù†Ùسي بيده لوددت أني أقتل ÙÙŠ سبيل الله ثم Ø£Øيا، ثم أقتل ثم Ø£Øيا، ثم أقتل ثم Ø£Øيا ثم أقتل".
وروى مسلم من Øديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه".
وروى مسلم من Øديث سهل بن Øني٠رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على Ùراشه".
وأخرج البخاري من Øديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما Ùيها إلا الشهيد لما يرى من Ùضل الشهادة Ùإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا Ùيقتل مرة أخرى".
وأخرج مسلم من Øديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن عمير بن الØمام أخرج ثمرات Ùجعل يأكل منهن ثم قال: "لئن أنا Øييت Øتى آكل ثمرات هذه إنها Ù„Øياة طويلة ثم قاتل Øتى قتل".
وأخرج مسلم والإمام Ø£Øمد من Øديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب الشهادة أعطيها ولو لم تصبه"
وروى البخاري ÙÙŠ (الصØÙŠØ) من Øديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "خطب النبي صلى الله عليه وسلم Ùقال: أخذ الراية زيد Ùأصيب، ثم أخذها جعÙر Ùأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواØØ© Ùأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ÙÙØªØ Ù„Ù‡ØŒ وقال: ما يسرنا أنهم عندنا ÙˆÙÙŠ رواية ما يسرهم أنهم عندنا، وعيناه تذرÙان رضي الله".
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما Ø£Øد يدخل الجنة ÙŠØب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا Ùيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة".
وقال الهيثمي ÙÙŠ (مجمع الزوائد)ØŒ وأخرج Ø£Øمد من طريق ابن أبي عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من الناس Ù†Ùس يقبضها ربها عز وجل تØب أن تعود إليكم وأن لها الدنيا وما Ùيها غير الشهيد" وقال ابن أبي عميرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقتل ÙÙŠ سبيل الله Ø£Øب إلى من أن يكون لي أهل المدر والوبر"ØŒ ثم قال الهيثمي: "رجاله ثقات".
وأخرج الترمذي ÙÙŠ جامعه من Øديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من سأل الله القتل ÙÙŠ سبيل الله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر الشهادة" قال أبو عيسى: "هذا Øديث Øسن صØÙŠØ".
وأخرج مالك من Øديث زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: "اللهم إني أسألك شهادة ÙÙŠ سبيلك ووÙاة ÙÙŠ بلد رسولك".
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948